Friday, December 28, 2007

عــــيد ميلاده الليلة مين..عـــ ميلاد النونة ــــد

عاااااااااا النهاردة عيد ميلادى
انا حاسة انى كبرت اوى :(
بقى عندى21 سنة بحالهم
انا عارفة ان ممكن حد يشوف السن عادى
لكن انا حاسة انو كتير:(
انا مش عايزة اكبر:((
انا فاكرة انى من ساعة عيد ميلادى اللى تميت فيه
9 سنين ..وانا مش عاجبنى موضوع الرقم اللى عمال يزيد ده :(
يلا بقى الحمد لله
كمان ولله الحمد انا مولودة فى ايام عسل
28/12
يعنى صباح الامتحانات
دايما يكون ليلة امتحان او يوم امتحان
نفسى احتفل بعيد ميلادى
يلا بقى فى عيد ميلادى ال22 ان شاء الله
:( عشان اكون اتخرجت
واكون متر اد الدنيا والمهم انى بالسن ده
اكتملت اهليتى القانونية ..واستطيع ابرام كافة التصرفات القانونية دون ان يطعن احد فيها بالبطلان...هع هع هع

طبعا يا جماعة الهدايا والذى منه تتساب وانتو داخلين ..مش نظام بقى كل سنة وانتى طيبة حاف كده و خلاص..
هتبقوا انتو والسن عليا :(
********************
بجد بعتذر جدا جدا جدا جدا كالعادة عن انقطاعى الطويييييل عن التدوين ..كان فى الاول فعلا عندى امتحانات ميد تيرم ومش فاضية..وبعد ما خلصت امتحانات كنت كسلانة جدا جدا جدا اعمل اى حاجة..وبعدين حصل ظروف كده...بقيت بسببها مش عارفة ادخل النت كتير..وهو دلوقتى امتحانات نص السنة هتبدا 1/1:ي
ان شاء الله
.بس عموما احب اوجه شكر خاص جدا جدا جدا للناس دى اللى سالوا عليا وافتكرونى
my hopes
sendbad
angelic devil
احساس لسه حى
كفراوى
شاب نفسه يحقق حلمه
mohand

Friday, November 2, 2007

ظـــــــلال الماضى



************************************
المكان: شقة الدكتور محمد سعيد صالح - الصالون

الزمان:6/7/2006
***********************************
هشام : مريم انا عايز اقولك...انى بجد على الرغم الفترة اللى عرفنا بعض فيها تعتبر قصيرة...مانا يادوب اتقدمت من شهرين بس...لكن بجد حاسس انى عارفك من زمان اوى...فعلا عمرى ما كنت اتصور ان ممكن جواز الصالونات يعمل حب كده

ابتسمت مريم فى حياء وقالت له:

ايه الكلام الحلو ده كله

هشام فى اخلاص: بجد يا مريم ....اللى بحسه معاكى غير اى احساس حسيته مع اى حد تانى فى حياتى

مريم فى رقة : وانا كمان

انتبه هشام و اعتدل فى جلسته: هو ايه اللى وانا كمان؟؟

قالت مريم فى ابتسامة مرتبكة: يعنى الاحساس اللى حسيته معاك ..غير اى احساس تانى

قال لها هشام فى سخرية غاضبة: اه وهو كان فيه احاااااسيس تانية؟

اعتدلت مريم وقالت : يعنى ايام هبل الجامعة و كده بس صدقنى خلا...

قاطعها وقال لها: استنى استنى ...تصدقى انى اول مرة اسمع عن حوار هبل الجامعة و هطل الجامعة ده

بدأت مريم فى التوتر وقالت : هشام فيه ايه مالك؟؟؟ دى حاجة فات عليها أكتر من 3 سنين ....عادى يعنى زى اى بنت ...اكيد حسيت بميل ناحية حد

قاطعها فى سرعة قاله لها: اى بنت ازاى؟؟؟حددى...بنت محترمة ولا ...؟؟؟

قاطعته فى حدة: هشام تقصد ايه؟؟
اطلق هشام ضحكة عصبية : ههههه لا لا ماقصدش حاجة ....هو انا فتحت بؤى

حاولت ان تمنع نفسها من البكاء وقالت فى تماسك: هشام صدقنى ده موضوع اهبل اوى ....قعد شهور بس .. كنت وقتها فى فى تالتة كلية ...وصدقنى الموضوع ماتعداش سور الكلية ...لا خروج لوحدنا ولا كلام ده...وحسينا بعد كده اننا مختلفين فى حاجات كتير و ...

قاطعها فى هدوء حازم قائلا: انتى بتحكيلى الحواديت دى دلوقتى ليه؟؟؟ النتيجة واحدة يا انسة....انك صاحبتى قبل كده و خلاص

قالت مريم فى ذهول: صاحبت!!!

رد عليها فى سرعة : قوليلى مسمى تانى

بدات دموع مريم تتساقط رغما عنها وقالت: هشام انت مش عارف كلامك جارح اد ايه

التقط هشام انفاسه فى عمق و صمت برهة ثم قال: وانتى مش عارفة انا دلوقتى جوايا ايه

ثم استطرد قائلا: مريم انا لازم امشى دلوقتى

التفتت اليه فى هلع وقالت: هشام انت رايح فين...استنى

رد عليها هشام وهو يكاد يبلغ باب الشقة: معلش مخنوق شوية....سلام

ظلت مريم واقفة مبهوتة فى وسط الردهة دون ان يصدر عنها اى تعبير

" ايه ده يا مريم هو هشام مشى ؟؟؟"

التقطت مريم انفاسها فى عمق وحاولت ان تبدو طبيعية وقالت:

اه يا ماما...اصله عايز ينام ومش قادر يقعد ...عشان صاحى من بدرى

- يمشى كده من غير ما يسلم على حد...اوعو تكونوا اتخنقتوا يا مريم

- لا لا يا ماما اتخنقنا ايه....ده انا كمان بردو كنت بنام على نفسى وانا قاعدة معاه...انا كمان هروح انام عشان الشغل بكرة ان شاء الله

قالتها مريم و اتجهت لغرفتها على الفور و ظلت محملقة فى فراغ الغرفة و دموعها تتساقط بهدوء ..ظلت هكذا مدة طويلة ...تعيد حسابتها

قطع تفكيرها صوت هاتفها المحمول ...هرعت اليه على الفور ...كانت تعلم ان هذه هى نغمة هشام ..كاد قلبها يرقص فرحا ...وقالت فى نفسها :
كنت عارفة انو اكيد هيكبر دماغه...هشام مش ممكن يستغنى عنى

فتحت الهاتف و بكل لهفة الدنيا
هشاام
ايوه يا مريم

ازززيك...لحقت توصل
- الحمد لله
صمت قليلا ...ثم قال فى اقتضاب

ازيك
صدمها صوته البارد وقالت فى صوت مبحوح
الحححمد لله

بقولك عايزك اون لاين دلوقتى

ليه فى حاجة

ادخلى بس

ليه يا هشام؟؟ ..من امتى انا وانت لما بنحب نقول لبعضنا حاجة بنقولها على النت ...ما تقولى هنا و خ...
مريم لو سمحتى ادخلى النت دلوقتى

قالت مريم وهى تجد صعوبة فى خروج الكلمات من شفتيها:
اوك

اتجهت نحو جهازها فى بطىء...وانتابها ذلك الشعور بالغثيان الذى ينتاب المرء عندما يكون مقبلا على امتحان



Hesham_74 :هاى
ReMoZ: كنت عايزنى فى ايييه؟

صمت

Hesham_74 : بصى يا مريم ...انا عمال افكر من ساعة ماسيبتك ...وبجد دماغى خلاص ..قربت اتجنن

صمت

Hesham_74:بصى يا مريم... انتى انسانة طيبة و بجد رقيقة و قلبك طيب و.

Hesham_74 is typing a message

ReMoZ
: هشام يا ريت تدخل فى الموضوع على طول
Hesham_74 : اوك
Hesham_74: مريم احنا ماينفعش نكمل مع بعض ...انا عارف اننا اتعلقنا ببعض...بس صدقينى مش هينفع...مش هعرف اسعدك

ReMoZ: خلاص يا هشام انا مش محتاجة منك اعتذارات عشان شعورك انك مش عايز تكمل معايا ....بس كل اللى انا طلباه منك ..اسباب تخلى القرار ده يطلع منك فى ساعة واحدة بس

Hesham_74: انتى عارفة السبب

ReMoZ: لا مش عارفة

Hesham_74: اوك يا مريم طالما انتى بتلاوعى كده يبقى اقولك عشان الانسة المحترمة بنت الناس اللى انا جيت اخطبها بناء على سمعتها الكويسة و سمعة ابوها...طلعت مصاحبة واحد قبلى ...وياعالم كام واحد قبله و ...

بدات دموع مريم تنهار ووجدت يداها تكتب فى سرعة :
هشام خلاص ارجوك كفاية ...الله يسامحك بجد

Hesham_74: انتى اللى اضطرتينى لكده يا مريم

ReMoZ: خلاص يا هشام ..خلاص

Hesham_74: انا طبعا مش عارف هقول ايه لباباكى

ReMoZ: لا تقول ولا تعيد ...انا هخترعله اى حكاية ..هقول اننا ماتقناش و اختلفنا و خلاص...ماتشلش انت همى....وميرسى اوى على كل حاجة

Hesham_74: قولى اى حاجة ...ماتخافيش انا مش هجبله سيرة..مش هجيب اى سيرة على الموضوع

ReMoZ:سيييييييرة ايه انت صدقت نفسك ولا ايه ....انت فاكرنى ايه..ماتقول اللى انت عايزه ...تصدق الحمد لله ان كل واحد عرف دماغ التانى بدرى بدرى

Hesham_74: اه فعلا

Hesham_74: يلا خدى بالك من نفسك يا مريم ....سلام

Hesham_74 is now offline

ظلت مريم محملقة فى الشاشة ...غير مصدقة ان كل شىء قد انتهى بهذه البساطة....ثم انفجرت دموعها كشلالات متدفقة...واخذت تردد وسط دموعها ...حسبى الله و نعم الوكيل

**********************

سلامو عليكو ازيك يا طنط

وعليكم السلام ورحمة الله ازيك يا داليا يا حبيبتى

ايه طنط مريم مالها مش بترد على الموبايل ليه ...وماجتش الشغل بقالها 3 ايام

يعنى يا داليا مش عارفة اقولك ايه ...بصى انتى مش غريبة بقى ...موضوع هشام اتفشكل و باظ

لييييه يا طنط

معرفش يا بنتى ...انا مش عارفة مالها ...ما كانوا كويسين والواد كان كويس و ماشوفناش منه حاجة وحشة الحق يتقال...هى مرة واحدة كده
دخلت لابوها ...انها خلاص مش عايزاه ...وانها حست انهم مش متفقين مع بعض فى حاجات كتير....وانها خلاص قالت انهت الموضوع مع هشام و انفصلوا

ايه ده يا طنط مش ممكن

والله يا بنتى زى ما بقولك ...ده ابوها زعلان منها اوى...وقالها انها ولا عملاله اعتبار...وقعد يزعق ويقول بقى بعد ما الواد طالع نازل عندنا و الناس شايفينه داخل علينا كل يوم والتانى وهى تنهى الموضوع بالسهولة دى

معلش يا طنط كل شىء بقى قسمة و نصيب ....و الحمد لله ان ماكنش لسه فيه خطوبة رسمى او اشهار لاى حاجة

يلا الحمد لله يا بنتى...هى عين و صابت....الست اللى قدامنا دى ربنا يسامحها..مش سايبة حد فى حاله هى اللى ارت على بنتى ...يلا بقى استغفر الله العظيم...ادخللها يا داليا بالله عليكى ....انا مش عارفة البت دى مال بختها عامل كده ليه؟؟؟ ...دى هارية نفسها من العياط ..طب طالما عايزاه سابته ليه؟؟؟

طب يا طنط انا هدخلها
***************

فور ما ان دخلت داليا و اغلقت الباب خلفها...هرعت مريم اليها والقت بنفسها فى احضانها واجهشت فى بكاء حار
دمعت عينا داليا واخذت تربت على ظهر مريم الملتهب من كثرة البكاء

انا موجوعة اوى يا داليا... اوى

طب احكيلى بس فى ايه ...حصل ايه


قصت لها مريم كل ماحدث....لم تقاطعها داليا قط ...وظل وجهها بدون تعبيرات واضحة .
وبعد ما ان انتهت مريم قالت داليا فى هدوء
: طب ما انتى طبعا غلطانة يا مريم

مريم فى دفاع: هو انتى كمان هتقوليلى غلطانة يا ناس دى كانت حاجة و عدت ووقتها ماكنتش لسه ملتزمة اوى و صدقينى ما حصلش اى حاجة تسيئ ليا او...

قاطعتها داليا فى استخفاف : مش بتكلم على كده يا هابلة

صمتت مريم للحظة ثم قالت: اومال قصدك ايه؟؟

قالت داليا : انتى فعلا هابلة ...بقى فى الذمة حد يعمل اللى انتى عمليته ده...موضوع و خلص ليه تفتحيه

قاطعتها مريم: يا بنتى مافتحتوش من نفسى ...ده كان من ضمن كلام عادى..وبعدين ماهو لازم يعرف كل حاجة عنى

هزت داليا كتفيها قائلة : ويعرف ليه ؟؟..هو انتى عملتى حاجة يعنى تسيء ليكى او ليه ...يا بنتى الحاجات دى ماتتحكيش خالصصص

قالت مريم فى حيرة : داليا انا مقدرش اكون فى حياتى تجربة قبل كده ...واعمل قدامه كأن مفيش حاجة ....انا الشخص نفسه مش فاكراه ومش هاممنى...لكن كان لازم يعرف انى قبل كده مريت بتجربة زى كده

قاطعتها داليا: ماتبطلى يا بنتى بقى كلام الافلام و المسلسلات ده...مفيش دلوقتى حد خصوصا اللى بيتجوزا صالونات بيقبل كده ... يكونوا صايعين ولافين بره ..و بعدين يقول انا هروح اتجوز واحدة تربيلى العيال و تشيل اسمى ...بيكون فاكرها جاية من ورا الجاموسة ...وانه سوبر مان حياتها

مريم فى حزن : مقدرش يا داليا ماكنتش اقوله...انا اصلا كان ضميرى وجعنى انى ما قولتلوش بالرغم انى بعتبره موضوع تافه.. بس فى الاخر اتفقت مع نفسى انى هستنى اى فرصة يتفتح فيها الموضوع و اقوله الموضوع فى وسط الكلام

قالت داليا فى سخرية: تمويه يعنى ...وهو يختى التمويه جه على دماغك...اشربى بقى

بدات دموع داليا تتساقط وهى تقول: انا اتعلقت بيه و اتعودت عليه اوى...كنت بدات احس اننا خلاص بقينا واحد ..وحسيت ان كل الحواجز بينا راحت ...وعشان اريح ضميرى ناحيته قوللته

قاطعتها داليا مستنكرة : ضمير ايه يا بنتى

ثم اعتدلت فى جسلتها وقالت فى هدوء واثق: انا عندك اهو....اعترف انى عرفت كتير فى فترة الكلية ...بس بعد كده ربنا هدانى و بطلت اصاحب و باعتلى حب عمرى احمد ....وانا عرفت اقدر النعمة اللى فى ايدى دى ...وماقعدتش احكيله فى حكايات احنا فى غنى عنها....واديكى شايفة اهو ربنا عالم ....انى من ساعة ما عرفت احمد وانا عينى دى مش بتحود بس كده تبص على اى واحد تانى ...و لو حصل واى حد جه كلمنى...ماببقاش شايفة حد قدامى....والموضوع ده مش مؤقت ...اديكى شايفة انا وهو اهو اتخطبنا سنة و وكاتبين كتبانا بقالنا 6 شهور ..ومخلصاله جدا وماوقعتش بلسانى زى ما انتى اتوكستى كده

سالتها مريم: يعنى عايزة تقنيعينى ان احمد ما سألكيش على أى تجربة ليكى قبل ما تعرفيه؟؟؟

ردت داليا فى سرعة: طبعا سألنى....قلتله انى عمرى ما صاحبت و كده ...وان كان كل علاقاتى فى الكلية كانت زمالة و بس...بس معجبينى كانوا كتير و ان انا كنت بنفضلهم ههههه

ضحكت مريم فى سخرية وقالت فى مرارة: يا سلام على التحوير

قالت لها داليا فى شرود: بصى يا مريم لو عايزة تعيشى لازم تتكيفى مع الواقع اللى انتى فيه...الولاد بيحاولوا يقنعونا انهم بقوا متحضرين و بتاع وانهم مؤمنين بالمساواة والبنت زى الولد و كده...لكن صدقينى كل واحد فيهم لما بيجى يتجوز بيرجع 60 سنة لورا ...لسه نظرية انا ولد الف وادور و اعمل اللى انا عايزه لكن البنت ماينفعش تعمل اى حاجة...دى جينات يا بنتى وافكار مترسخة فى دماغهم بيتولدوا بيها ...انا ما قولتش ان الصحوبية حاجة صح ...غلط ماشى على عينى وراسى ...لكن معلش غلط على الاتنين... ولد و بنت.

نظرت اليها مريم فى يأس وقالت: يعنى يا اختار ...يا اكون كدابة فى نظر نفسى و محترمة قدامه
يا اما ابقى صادقة مع نفسى وفى نظره ابقى لفيت ودورت

قالت لها داليا فى لامبالاة : حاجة زى كده

"نقول ايه خلاص انا وانت حبيبى مفيش حاجة نقولها...واصلين لدرجة حب مفيش حد وصلها...انا ليك و......"

انطلقت تلك النغمة من موبايل داليا ...التقطته على الفور ....وهمست لمريم فى نشوة:
ده أحمد
ورأت مريم عينا داليا التمعت ووجدت الأخيرة تقول فى دلال مصطنع: ايوه يا ميدو....ازيك ...طب بجد بجد وحشتنى....هههههههه ماشى لما اشوفك بس ....هههه بس بقى مش وقت الكلام ده....ماشى يا حبيبى ...لا هرجع على طول ....يوه بقى عليك...مانا قولتلك انى هعدى على مريم ...مش هتاخر متخفش ....طب خلاص النهاردة ان شاء الله....وانت كماااااان ....ههه اوك سلام

شعرت مريم بنار الغيرة تكوى قلبها ....قاومت شعورها وحاولت ان تبدو طبيعية ... نهضت داليا وقالت وهى تغلق حقيبتها: بصى يا ريمو ...انا لازم امشى دلوقتى...عشان احمد هيجى النهاردة ان شاء الله يسهر عندنا ...ولازم ارجع اوضب البيت و كده و احضر الاكل مع ماما...
ماتزعليش نفسك يا مريوما...بكرة ان شاء الله هيجيلك اللى احسن منه...انتى بس اسمعى كلامى


طبعت قبلة على رأس مريم وقالت وهى تغادر: هبقى اكلمك بليل ان شاء الله بعد ما احمد يمشى

********************************
المكان :منزل الدكتور محمد سعيد صالح- الصالون
الزمان: 25/5/2007
*********************************
*ههههههههههه مش قادرة يا مصطفى كفااااية همووووووووت من الضحك حرام عليك بجد كفاية

-يا بنتى اومال لو كنتى حاضرة الموقف كنتى هتقولى ايه ...ده كنت قاعد هتشل....البت كانت حطالى صورة مش عارف مين على النت..ولما قابلتها....حسيت انى بقابل واحد صحبى...ههههههه..كنت قاعد معاها زى اللى قاعد فى تاكسى مافتحتش بؤى بكلمة...وقاعد مستنيها تقوم...يلا بقى كانت ايام الشقاوة...ربنا هدانى الحمد لله

*هههههه مسخخخرة

-اى خودعة يا فندم
ثم نظر اليها فى حب وقال :
واحنا نطول اننا نبسط سيادتك

ابتسمت مريم فى خجل : انت مش بتعرف تتكلم جد ابدا

يا ستى واقلبها جد ليه ...ما احلى التهيس....بس عارفة على اد مانا كده ...على اد مانا لما بتربس بتربسسسس ...فى حاجات معينة بقفش فيها

نظرت اليه مريم فى تردد وقالت فى حذر : خير و حضرتك بتقفش فى ايه بالظبط عشان نبقى نتجنبه

ابتسم وقال فى رومانسية: يا روما انتى أحلى حاجة حصلتلى..حاجة بيور كده و جميلة ...مش ممكن اقفش عليكى ابدا ...اى حاجة بتضايقنى أكيد مش فيكى

قالت مريم فى مرح مصنطنع : وايه بقى الحاجات اللى مش فيا ...عشان اروح اشكرها ...انها خلتنى انول الشرف ده

نظر اليها وقال : اول حاجة النفاق...الناس اللى بوشين دول ...بيدخلوا فى البلاك ليست عندى

تنفست الصعداء فى داخلها وقالت فى ارتياح : وتانى حاجة؟

رد عليها فى سرعة : الكدب ..
اللى بيكذب عليا فى حاجة حتى لو فى حاجة صغيرة اوى ...بيقع من نظرى على طوله
مهما كان غالى عليا ...والموضوع ده خسرت بسببه صحاب كتير و .....

لم تسمع مريم بقية الكلام فقد ذهب ذهنها بعيدا و اعتصر الالم قلبها بلارحمة و شعرت ان لعنة الماضى ما زالت تطاردها....شعرت بغصة فى حلقها ...وتذكرت ثانى لقاء بينها و بين مصطفى وكانت اول جلسة لهم بمفردهم بعد أن تقدم لها وكانت لم تعتد على الكلام معه بعد ....وسالها وقتها سؤال واضح و صريح :
مريم لو عندك اى حاجة عايزة تقوليها قوليها ....اى حاجة انتى شايفة انها لازم تتقال ماتخبيش عنى حاجة ..انا بحب الصراحة فى كل حاجة

شجعها سؤاله المبهم على تجاهل الرد بصدق على سؤاله وقالت لنفسها:
هو ما سالنيش بشكل مباشر ...يبقى مفيش داعى احكيله...كده يبقى مش كدب

رغم علمها بما يرمى اليه سؤاله

" مريم انتى روحتى فين"
قطع صوت مصطفى حبل أفكارها
*هه.... اه سورى يا مصطفى سرحت مش عارفة مرة واحدة

قال فى غضب مصطنع: فى مين هانم ؟؟انطقى
وبدأ يلوح بقبضته وكأنه سيضربها

نهضت مريم وقالت فى مرح مصطنع: مفيش فايدة فيك ...على طول قالبها مراجيح ...ان شاء الله هنخلف قرود ونسانيس لما نتجوز

تشرب عصير؟؟

*******************************
المكان : منزل المهندس مصطفى محمود على
الزمان : 20-11-2008
******************************
*مصطفىىىى يا مصطفى

-ايوه يا مريم ايه الغارة اللى انتى عملاها دى

*بنده عليك بقالى ساعة مش بترد
-يا شيخة...بقى بقالك ساعة بتنادى ...ايه الفشر ده

*هههه اهو ده اللى بخده منك ...كنت بتعمل ايه

-كنت بحلق دقنى...
*بتحلق دقنك ليه

-عشان هنخرج ان شاء الله

*فين؟
النهاردة...جاتلى دعوتين تبع النقابة ...حفلة معمولة بمناسبة رأس السنة الهجرية ...وعاملين سهرة كده فى فندق سونستا ...فقلت نروح

نظرت له مريم فى كسل وقالت: انا مكسلة اوى يا صاصا .وحاسة انى مش قادرة

قال لها مصطفى معاتبا: مريم بطلى بقى...انتى محسسانى انك اول واحدة تحملى فى مصر كلها...مش فاهم انتى ايه كيفك فى قاعدة البيت

مريم : والله تعبانة النهاردة

مصطفى فى ضيق:على فكرة دى تالت خروجة تبوظيها الاسبوع ده..براحتك يا مريم

مريم:لا لا خلاص ماتزعلش يا صاصا
ثم استطردت فى ضجر مصنطع : هروح خلاص اومرى لله

**************************
*بجد المكان تحفة

- عشان تبقى تسمعى الكلام لما اقولك نروح حتة تروحيها على طول ...كان زمنا دلوقتى قاعدين على الكنبة بنفقر قدام العاشرة مساء

ضحكت مريم ونظرت له وقالت: طبعا يا بنى ...مانا صاحبة الفكرة اصلا

نظر اليها وقال فى مرح : اه مانا أخدت بالى

وبعد عدة وصلات من الانشاد الدينى و عزف الالحان الشرقية

حبيبتى بقولك انا رايح الحمام و جاى
اوك ماتتاخرش
ههههه مش بايدى الوقت فى الحاجات دى

ابتسمت لداعبته...ظلت تتابع العروض امامها بدون اهتمام...واخذت تتلفت وتتأمل من حولها ..و فجأة توقفت عيناها عند مائدة

واخذت تحملق فى الشخص الجالس بصحبة رجلين اخرين...شعرت لثانية او ثانتين ان عقلها توقف عن التفكير ثم تسارعت الافكار امامها
وقالت فى داخلها: ده محمد بتاع الكلية
يخرب بيييته ...ايه اللى جابه ده....مش ممكن ...بقى بعد السنين دى كلها اقابلله صدفة ...ومع جوزى..هو الجدع ده ورايا ورايا

شعرت بان ضربات قلبها تتلاحق و بدات تسترجع شريط الذكريات القديم...ورد فعل خطيبها الاول عندما علم بموضوعه ...لم ينتبه اليها محمد....كان منشغلا بالتحدث مع من بجواره
حاولت ان لا تظهر له ..واشاحت بوجهها فى جهة اخرى.

ولكن دائما تاتى الرياح بما لا تشتهى السفن ...وكأنها باشاحتها هذه نبهته فالتفت حوله بدوره ونظر اليها ثم ادار عينيه فى اتجاه اخر

الحمد لله مافتكرنيش هكذا قالت لنفسها
واخذت تهدا من نفسها وتقول لنفسها يمكن يكون مش هو اصلا..اه ممكن ...ليه لا

و اخذت تقول لنفسها ...لما مصطفى يجى هقوله انا تعبانة عايزة اروح

نظرت الى محمد ثانية لكى تتاكد من انه لم يلحظها...وكانت هذه غلطة عمرها ...فقد تلاقت اعينهما..وهنا انتبه الاخير...وظل محملقا فيها و كأنه يتذكر وجهها...امتقع وجهها و حاولت تحاشى النظر اليه و ...

" انا جيت "

انتفضت مريم ..ونظرت الى مصطفى فى ذعر ..ثم قالت فى ضيق
خضتنى
نظر اليه مصطفى فى حيرة وقال لها :
سورى ماكنتش قاصد.

مصطفى بقولك ...انا حاسة انى تعبانة و عايزة اروح

مالك يا مريم فيكى ايه...ماكنتى كويسة؟؟

مريم فى لامبالاة مصطنعة: يعنى عادى...انا بس حسيت انى زهقت و كمان عايزة افرد ضهرى شوية

طب على الاقل استنى نشرب اى حاجة ...احنا ماكملناش ساعة على بعضها

اطلب انت انا مش عايزة ماليش نفس

نظر اليها فى تحفز ...وبدأ يتاملها وقال لها: مالك يا مريم انتى شكلك مش تعبان... انتى مضايقة

يوه بقى يا مصطفى ...يعنى هيكون مالى فى ايه

كانت تنظر فى عينيه مباشرة ....لاحظت فجاءة انه لا ينظر اليها وانما يركز فى بقعة ما خلفها

مريم هو فى حد هنا ضايقك؟؟

لا لا مفيش ليه بتقول كده

فى واحد قاعد فى الطرابيزة اللى ورانا من ناحية اليمين... عينه مانزتلش من على طرابيزتنا ..انا لاحظته من ساعة ما جيت من الحمام...بس قلت يمكن صدفة

لا لا مفيش اى حاجة...عادى يعنى ...وهى يعنى الناس هنا وراها ايه غير انها تتفرج على بعض

نظر اليها فى شك ...وكأنه يحاول ان يستشف الحقيقة من عينيها...ثم قال:
اوك ...انا رأيى اننا نقوم ....القاعدة دمها تقل

وكأنها تنتظر منه ذلك فهبت واقفة على الفور ....و امسك بيدها و هموا بالمغادرة

" مريم"

تجمدا فى وقفتهما و استدارا فى بطىء
كان هو محمد ....كان مرتبكا قليلا...ثم ابتسم وقال

معلش انا اسف ...انا اصلى كنت بشبه على المدام ...وحسيت انى ضايقتكوا بنظراتى

قال له مصطفى فى تحفز:
مين حضرتك

ارتبك محمد قليلا ثم قال: انا كنت زميل مدام مريم فى الجامعة ...واضح انها مش فكرانى

شعرت مريم بخوف بداخلها ...تمنت وقتها لو لم تولد ابدا.. وقالت فى صوت متحشرج: اه معلش سورى ماكنتش فاكرة اوى....ازيك

مصطفى فى ود مفتعل : مش تعرفينا

ابتلعت مريم ريقها فى صعوبة وقالت : المهندس مصطفى جوزى ....المهندس محمد كان زميلى فى الجامعة

مصطفى فى سخرية مغلفة بمرح: طب كويس انك افتكرتى الاسم كمان اهو

ثم ابتسم فى دبوماسية مصطنعة قائلا: اهلا وسهلا يا بشمهندس...فرصة سعيدة

محمد: انا اسعد يا فندم...كل سنة وانتو طيبين ...بعد اذنكم

ظل مريم و مصطفى واقفين قليلا....استدار مصطفى و وقال وهو يسبق مريم:

يلا يا مدام

**************
ظل الصمت هو سيد الموقف فى السيارة طوال الطريق...لم ينطق مصطفى ببنت شفة...ظلت مريم ترمقه بطرف عينها من حين لاخر...كان محكم قبضته على عجلة القيادة بشدة...وكانت قيادته عصبية وسريعة جدا

* براحة شوية يا مصطفى...دى تانى اشارة تكسرها
- مريم انتى مش عايزة تقوليلى حاجة؟؟
* حاجة زى ايه؟؟
- اى حاجة
*لا

دخل مصطفى شارع جانبى و اوقف السيارة بعنف فاصدرت الاطارات صريرا عاليا ...وقال فى عصبية:

يعنى انتى متاكدة ان مفيش اى حاجة حصلت محتاجة توضيح ؟؟؟؟

ظلت مريم صامتة ...واغرورقت عيناها بالدموع و لم تنبس بننت شفة

اروح الحمام 5دقايق ارجع الاقى وشك اصفر و متنحة و عايزة تمشى مرة واحدة بالرغم من 5 دقائق بس كان المكان عجبك وكنتى مبسوطة ...وبعدين الاقى اخ فى الطرابيزة اللى جانبينا عينه ما نزلتش من علينا...واسالك تقولى ان مفيش حاجة...وبعدين الاقى الكابتن جاى ورانا وبيناديكى باسمك ...وانتى الحمد لله رجعتلك الذاكرة وقتها مرة واحدة وافتكرتيه باسمه كمان.....تفتكرى كل ده مش محتاج اى توضيح

كان زميلى فى الجامعة يا مصطفى مانا قلت كده

طب وطالما هو كان زميلك ممكن اعرف ليه كدبتى وقولتى انك ماتعرفوش

انا ماكدبتش يا مصطفى ...انا بس ماحبتش اضايقك

اه وانتى تفتكرى انى كده ماضيقتش وبعدين انا اصلا مش بالع حكاية زميلى دى....اولا شكله اكبر منك يعنى مش دفعتك ...كمان خوفك و خضتك لما شوفيته فى المكان بتقول غير كده...وتفتكرى انا ايه ممكن يضايقنى انك تشوفى زميل ليكى صدفة...وبعدين نظرته ليكى لما قولتى سورى ماكنتش فاكرة ...كان ليها معانى كتيرة اوى
وعايز تفسير ليها مريم ...عشان انا قربت افقد اعصابى عليكى وماسك نفسى بالعافية

انهارت مريم تماما واخذت تبكى بحرقة واخذت تقول:
والله كان معايا فى الجامعة

بس؟

نظرت اليه للحظة ...ثم استكملت بكاءها وهى تقص عليه كل شىء...حكت له انها كانت مجرد تجربة مراهقة عابرة ندمت عليها بعد ذلك ...وانها لم تتعدى حدود الجامعة....وقصت له عن خطيبها السابق هشام ....وعن رد فعله معها بعدما اخبرته وعن كلام صديقتها داليا ....ظل صامتا و ملامحة صارمة للغاية وهو يتابعها

وبعدما انتهت ...صمت قليلا ثم قال:
يعنى انا دلوقتى الاهبل الطيشة فى الموضوع ده كله ...الكل عارف الا انا

مصطفى صدقنى انا ماكنتش قصدى انا كنت بحافظ عليك

مريم احسبى كده معايا انتى كدبتى عليا كام مرة؟؟

قالت له مريم وهى تمسك بيده وسط دموعها:
مصطفى صدقنى ..حاول تفهمنى

سحب يده من كفيها فى حدة وقال لها: طب يعنى انتى فاكرة انك كده محافظة عليا...يعنى انتى كده خلاص ضمنانى معاكى

انهارت مريم تماما وقالت: مصطفى انا بحبك والله العظيم بحبك و عملت كده عشان كنت عايزة اننا نكون مع بعض...صدقنى انا ضميرى كان بيوجعنى كتيييير اوى...وكتير كان نفسى اقولك...بس كنت بقول ليه اضايقك بموضوع قديم و مابقاش والله يهمنى فى اى حاجة ...مصطفى انا كان وقتها عندى حوالى 19 او 20 سنة ...ماتحاسبنيش على حاجة بقالها 6 سنين
صدقنى يا مصطفى... ماحصلش اى حاجة....الموضوع كان هبل فى هبل ...ارجوك يا مصطفى سامحنى ...سامحنى يا حبيبى...والله انا ماليش غيرك....واديك شايف ان انا وانت من ساعة ما عرفنا بعض وانت مالى عليا حياتى ..ومابقتش شايفة فى الدنيا غيرك...حتى صحابى مابقتش اخرج معاهم...انت حتى بتقولى ان انى بحب قعدة البيت

شعر مصطفى ببركان من الغضب بداخله....واطلق زفيرا حادا محاولا ان يهدأ نفسه ...شعر بمتناقضات بداخله ...نظر اليها وداخله حيرة غريبة بين هذين الشعورين المتناقضين
شعر بغضب لأنها...كان لها تجربة سابقة ... ولأنها كذبت عليه أكثر من مرة...ولكن انتابه شعور بالشفقة تجاهها...خاصة وانه يعلم تماما مدى حبها و اخلاصها له..ولكن سرعان ما قال لنفسه: وانا ايش ضمنى هى كدبت فى ايه تانى و هتكدب عليا بعد كده فى ايه

شعر بحيرة بالغة ..وظل ذلك السؤال يدوى داخله

أسامحها ولا لا؟؟؟؟

تم بحمد الله
1-11-2007
*************************************

وانت بقى لو مكان مصطفى هتعمل ايه ؟؟ او مكان الاولانى خالص هشام؟؟؟

يا ريت يا جماعة كل واحد فى التعليق يقولى رأية ...ولو بنت تقول كانت هتقول عن كل تجربة مرت بيها فى حياتها ولا لا...وكمان تشاركوا فى التصويت اللى معمول على يمينكوا ده...انا عملاه على صراحة البنت مع الولد...لاننا فى مجتعتنا هنا ...الولاد بيتباهوا بتجاربهم الكتيرة...وطبعا العكس مش بيكون كده مع البنت ....


وفى مقولة قبل كده قرتها ودى بصراحة كانت بداية القصة فى دماغى
ان الست يهمها انها تكون اخر واحدة فى حياة الراجل ..مايهمهاش قبلها مين؟؟؟.
لكن الراجل يهمه انه يكون اول واحد...ميهموش بعده مين؟؟
يلا بقى مسيتنة رأيكو فى الكومنتس

وادعووووووووولى عشان عندى امتحانات ميد تيرم ان شاء الله
:(:(:(

سلاااااااااااام

Wednesday, October 24, 2007

b@d MooD


ازيكو جميعا عاملين ايه؟؟؟ والله انا مش عارفة اقول ايه ولا اعيد ايه....بس انا دلوقتى فعلا حسيت بشعور اللى بياخدوا قرار انهم يقفلوا مدونتهم و كنت بقعد اقول ايه علاقة ان حد يجيله اكتئاب بانه يتوقف عن التدوين....بس انا بجد انا حسيت اليومين اللى فاتوا دول يعنى حد يحس بالزهق و يفقد الرغبة فى اى حاجة بيحبها....ويكون مكسل ومالوش نفس يعمل اى حاجة ....طبعا الحمد لله على كل حاجة.....انا بس كده من فترة للتانية بلاقى نفسى دخلت فى حالة من انعدام الوزن ..وادخل بقى فى افكار من نوعية

انا مين ...انا ماليش لازمة ...انا فاشلة ...انا ..انا ....حالة من جلد الذات...وطبعا بعتذر بجد لاى حد انا مقصرة معاه فى زيارة مدونته...او اتاخرت فى الرد على تعليقه ...بس بجد غصب عنى....وكمان انشغلت فى بحث كان مطلوب تسليمه بعد العيد...وانا اللى كنت شايلة البحث على دماغى ...وصحابى كانوا ضيوف شرف:ي....شاركوا باساميهم بس على البحث:s:dيلا بقى اعمل الخير الواحد مش بيحب يتكلم عن نفسه :p


حيث بقى ان انا بعيدة عن ملاعب التدوين من 4 اكتوبر.....وفاقدة للياقة التدوينية...فانا قلت كده استعيد لياقة الملاعب ...بتاج ...بجد حمض عندى وبقى عليه تراب و خفافيش و عناكيب و كده
اول تاج


من انتيختى على النت ..وصديقة قريبة اوى منى على الرغم انها من اليكس ...وشفتها مرتين بس على الحقيقة

لكن تقدورا تعتبروا انها من مسلمات النت بالنسبالى :d

يلا بقى كفاية كلام عليها...لحسن تتنطط عليا :pاستلقى وعدى بقى فى الماسنجر

نبدأ بقى التاج


لو قالولك اختاري عصر من عصور مصرعلشان تعيشي فيه تختار اى عصر و فى عهد اى حاكم .. واشمعنى؟

ههههههههههه فى مثل بيئة قاله نور الشريف فى مسلسل لن اعيش فى جلباب ابى


بيقولك...افتكرك منين يا بصلة وانتى كل اطمة بدمعة


مفيش فى مصر فى وجهة نظرى عصر اقدر اقول ان نفسى اروحله....لان انا ببص للحرية فى المقام الاول و الاخير...ومصر الموكوسة اقصد المحروسة ...ماشمتش ريحة الديموقراطية من ايام الفراعنة ...وحتى على مدار التاريخ...لما كانت المعارضة بتكون شادة حيلها شوية...كانوا بيتسكوا بعدها تمام

فالاحسن اننا نوسع نطاق السؤال ونقول اى مكان و خلاص


فأكيد هقول عصر الرسول صلى الله عليه وسلم ...كنت شفته واتكلمت معاه و خليته يدعيلى دعوة حلوة ويدلنى على الطريق الصحيح بدل التوهان اللى انا فيه ده


على فكرة وانا صغيرة لو كنت اتسألت السؤال ده

كنت هقول نفسى اعيش فى عصر الفساتين المنفوشة و البرانيت و كده :ي ....
كان فيلم ذهب
مع الريح مأثر فيا جامد :ي

كفاية رغى بقى ...ندخل على السؤال التانى


اول اولويه فى حياتك عيلتك ولا شغلك ولا اصحابك؟

اهلى اللى هما بابا وماما و اختى قبل اى حاجة

وبعدين صحابى و بعدين شغلى....بس بردو عشان الواحد مايكنش بيكدب .....ان لما الواحد بيتجوز ...اولوياته بتتغير ...الله اعلم بقى
ايه أكتر حاجة بتحبيها فى رمضان؟
منظر الناس وهى رايحة تصلى فى المسجد...خصوصا صلاة التراويح...لما بلاقى الرجالة و الستات شباب و بنات رايحين كلهم و سايبين كل حاجة ورايحين يصلوا ...ربنا يعمر مساجدنا دايما
اوصفي ليا اجمل فطار ممكن تفطره؟
ماليش طقوس معينة فى الفطار او جو بفضله....بس بالنسبة للاكل نفسه....يا سلام لو كان حمام او رز بالخلطة او شربة سى فود....يبقى حوار كبييييييييير
لو انت حاكم على مجموعه من الافراد هتكون عادل؟؟ طب هتعمل ايه عشان تتأكد انك حاكم عادل؟
ههههههههه يعنى بالذمة ده سؤال
ما اكيد يعنى لو روحنا سألنا قراقوش نفسه قبل مايمسك الحكم ...هتبقى حاكم عادل ولا لا...هيقولك اه طبعا...خلاص انا كمان اه طبعا هى جت عليا يعنى :]
بصوا انا مقتنعة اننا كبشر فينا كل نواقص النفس البشرية...يعنى من الطمع و الغرور و النسيان....وشايفة ان السلطة بتسبب الحاجات دى كلها....وشايفة ان الحكام بعد ما بيسمكوا الحكم بيختلفوا نفسيا عن ما كانوا عليه من قبل ما يمسكوا الحكم....عشان كده لازم يكون فيه ضوابط و معايير موضوعية .عشان نضمن ان الحاكم ده هيكون عادل بيها...مش مجرد طق حنك كده و خلاص
فمثلا لو بقيت انا حاكمة مصر ههحط الضوابط دى:
1
هعدل النص الدستورى الخاص بفترات رئاسة الجمهورية...وهحددها بمدتين كحد اقصى
2
هشيل كل النصوص اللى بتقيد حرية الصحافة ...وهلغى اى عقوبة سالبة للحرية فى جرايم النشر..بس فى نفس الوقت هفرض عقوبات مالية كبيرة على اى صحفى ينشر معلومات ملغوطة...هخرب بيته يعنى
3
هعلى مرتبات القضاة ...عشان احققلهم اكبر قدر من الاستقلالية و اعفيهم من اى ضغط ممكن يوقعوا فيه
4
هطبق مبدأ من أين لك هذا سواء عليا او على الوزراء ....قبل تولى المنصب او بعد مشيانهم من المنصب
5
هحدد نظام سياسى معين للدولة
يعنى يا اما نكون دولة برلمانية...ويكون دور رئيس الجمهورية فيها صورى او استشارى ...فى حين رئيس الحكومة اللى هو هيكون انا بيتمتع بكل السلطات ويكون هو المسئول قدام الشعب
ياما نكون نظامنا رئاسى زى النظام الامريكى ...اللى بيكون فيه رئيس الدولة هو المسئول عن كل حاجة...ومايكنش فيه وزراء يكون عندى مجرد مستشارين و مساعدين
ياما اطبق نظام فرنسا المختلط اللى هو بيكون فيه وزراء لكن فى نفس الوقت رئيس الدولة ليه صلاحيات اعلى من رئيس الحكومة ...لكن طبعا مش بالسبهللة اللى عندنا دى....لان احنا عندنا هنا ماشيين فى نظام صلاحيات الرئيس بنظام لا يسئل عما يفعل وهم يسئلون ...استغفر الله العظيم...بس بجد عندنا هنا مفيش حاجة اسمها وزير بيفكر من دماغه كل الاوامر بتجيله من فوق ...بقى مجرد سكرتير...وفى الاخر لما تحصل مصيبة ولا كارثة نلبسها للوزير و نسيب ال.... ولا بلاش
دى المعايير اللى دلوقتى فى دماغى...كمان انا مش عايزة بقى اكمل عشان ماحرقش برنامجى الانتخابى:P



اللى بيبوظ الحكام .. نفسهم؟ ولا الشعب؟ ولا الحاشيه المقربه؟
السؤال ده هيرجعنا للسؤال بتاع البيضة ولا الفرخة

هى سلسلة متواصلة منيلة بستين نيلة ماحدش عارف اولها من اخرها

يعنى لو مثلا قلت سالوا فرعون يا فرعون ايه فرعنك ...قال مالقتش حد يلمنى

بس فى نفس الوقت هو مين ده اللى يقدر يلم الفرعون ....هو الشعوب المقهورة فيها حيل تلم نفسها و تاكل عيش حاف لما هتلم الفرعووووووون...اما بقى بالنسبة للحاشية ...فدول الجماعة الفاسدين الانتهازيين من الشعب اللى بيقولوا مش مشكلة لما الحس جزمة الفرعون واقوله الكلام اللى يريجه و ابسطه ويحسسه ان الشعب بيموت فى دباديب رجليه و صوابعه...وطبعا الفرعون بيعمل عبيط و بيصدق

فبصراحة مش عارفة ...بس اعتقد الحكاااااااااااااام


مين أكتر اعلامي مصري بتحترميه؟
ابراهيم عيسى وششششششششش ربنا يكرمك يا ابو يحيى وماتتسجنش:(


و عمرو اديب و محمود سعد



قريتي ديوان عمر مصطفى صاحب بلوج تجربه " اسباب وجيهه للفرح" عن دار ملامح و لا لسه ؟؟ لو اه ايه رايك فيه؟؟
لا ماحصلش يا باشا


لو ممكن تشتغل شغلانه تانيه غير اللى انت بتشتغلها او كنت بتشتغلها كنت تتمنى تبقى ايه؟
انا حاليا مش بشتغل ...بس ان شاء الله من المنتظر انى اشتغل محامية متر يعنى :ح وانا لحد دلوقتى بحس نى ان مش هنفع محامية اوى...وده على فكرة كان جزء من اكتئابى ...انى مش عارفة انا عايزة ايه او ممكن ايه ...وهل الضياع اللى انا فيه ده عشان انا مش عارفة انا ممكن اعمل ايه...ولا انا فعلا فاشلة ومش هنفع فى اى حاجة :( :( غيروا بقى السؤال ده


ايه تانى بلد تتمنى تعيش فيها بعد مصر؟
امريكا او انجلترا او كند...خلى الواحد يعشله يومين بقى بعيدا عن الحر و التلوث والسحابة السودا وبرنامج حالة حوار ومقالات ممتاز القط فى أخبار اليوم:ي

اوصفي ليا ترتيبات اجمل فرح ممكن تحضرية؟
اجمل فرح لما يكون فى اوتيل نضيف اكيد.....اما بقى اجمل فرح نفسى اعمله لنفسى يدينى و يديكوا طولة العمر :ي انى يكون فرح اوبين ...فى مكان كده زى دريم لاند و يكون فيه العاب نارية ..زى اللى بيضربوها ايام الماتشات المهمة :ي ..


بتراعي كلام الناس والقيل والقال؟ لو اه او لو لا قول لى ليه؟
بصوا انا طول الوقت عاملة فيها سبع رجالة...وان مفيش حاجة تهزنى...بس انا من جوايا بتوجع اوى ....والمشكلة ان انا بشيل و بقعد اخزن ...يعنى يمكن كلمة تتقال ومازعلش وقتها...بس بعد كده بلاقى الكلمة جرحانى اوى من غير ما احس
بس مش كتير الكلام ده بيأثر على تصرفاتى

اما بقى بالنسبة لليه...اكيد معرفش طبيعتى كده


صحيت من النوم ما لقيتش الموبايل ولا الكمبيوتر ولا الكاميرا الديجيتال ولقيتنا رجعنا لعصر الحمام الزاجل والحصنه هتكون سعيد؟
يا نهار ازرققققق

انا ممكن يجرالى حاجة...بصراحة ماتفرقش اوى معايا حوار الكاميرا ده...وبالنسبة للموبايل يعنى...اكيد هتأثر شوية

لكن الكمبيوتر

لااااااااااااااا والف لا ....فال الله ولا فالك

انا مدمنة كمبيوتر عارفة انها حاجة مش كويسة وان الكمبيوتر خسرنى كتير من وقتى و علاقانى الاجتماعية ....بس انا مقدرش استغنى عنه ابدا ابدا


السعاده هى؟


صعب انى احدد مفهوم يعنى للسعادة ...لان المشاعر دى حاجة صعب احصرها فى تعريف ضيق معين

فبدون اى فازلكة


السعادة الواحد بيعرفها لما بيلاقى قلته بينط منه و شايف ان الدنيا حلوة اوى ....وحاسس انه نفسه يحضن كل الناس


عندك أمل ؟؟ أسبابك ؟
عندى أمل فى ربنا أكيد...عشان أكيد لا ييأس من روح الله الا القوم الكافرين
بس فى حياتى انا
مش عارفة

لما تحب تهرب من كل شئ بتروح فين؟


ياما بنام ...ياما بقعد الكمبيوتر...مش بقولكوا مدمنة كمبيوتر:ي


امتى أول مره خدتي فيها نفس طويل كده وقلت بينك وبين نفسك يااااه الظاهر انا فعلا كبرت؟


هو انا بقول كده لنفسى كتير ...بس من غير ما اخد نفس بصراحة :P


اقولكوا على حاجة....انا من ساعة العيد الميلاد اللى تميت فيه 9 سنين و انا نفسى انى ماكبرش وافضل صغيرة وكل لما الرقن بيعلى ...اقول لالا مانا بردة كده اعتبر صغيرة ....شوفوا بقى شعورى وانا عارفة انى بعد شهرين ان شاء الله هتم 21 سنة :sوبعدين انا بحس ان الكبر مش بيتحسب بعدد السنين ...يعنى لو حد عاش حياته و قضى اوقات لذيذة حلوة ...هيحس بطعم السنين و هيكون مستمتع بكل سن

انما انا اللى وجعنى

انى حاسة انى ضيعت كتير من حياتى ...وان فى حاجات كتير ماعشتهاش...وانا فى السبب فده على فكرة

يلا بقى
الحمد لله

ماتقلبوش عليا البطاطس :d


لما بتعمل عمل خيرى بيكون ايه هو دافعك الاول؟


اكيد الواحد بيكون هدفه الاول و الاخير ربنا سبحانه وتعالى ...ولما الشيطان بيقولى على فكرة انتى بتعملى كده عشان الرياء....بروح قايلاله لا معلش بقى انا بعمل كده لوجه الله ....وحتى لو رياء ...ربنا هيقبل ان شاء الله

شوفتونى وانا ناصحة :ي


بتشربي سجاير؟ لو الاجابه اه ايه شعورك لو شفتي ست بتشرب سجاير؟ وليه ؟


ههههههههه مش عارفة ليه افتكرت محمد هنيدى فى فيلم جاءنا البيان التالى وهو بيقول انا بطلت مخدرات باعجوبة:ي


سجاير ايه بس يا عم الحاج ...انا اخرى اكل لبان و اشرب ميكس شوكولاته


انا بقى بالنسبة لتدخين الست

هقولكوا بصراحة انا عقلى مقتنع ان السجاير دى حاجة مضرة بالصحة و خلاص يعنى ست راجل قرد ماتفرقش....لكن طبعا بما انى عايشة فى مجتمع بيحتقر الست اللى بتشرب سجاير او بيبصلها بصة مش تمام ...فمع الاسف وبقولها مع كل اسف ...انى المجتمع ده ثقافته باهتة عليا :s


بتعرف ايدك اليمين من الشمال ازاي؟
يا سلام على الاسئلة الوجودية دى


ايدى اليمين اللى بلطش بيها اى حد بيضايقنى :p


ايه اكتر اله موسيقيه بتحبها ؟

الجيتار طبعا


فى رأيك ليه الذوق والنخوه اتعدموا؟
مفيش حاجة اسمها اتعدموا...هما موجودين بس قليلين ...اما بقى بالنسبة لموضوع ليه ده مش عارفة بصراحة


ايه الحاجه اللى لو حصلتلك تبقى سعيدة قوى؟؟؟
اقابل الشخص اللى يخلينى اثق فى الحب


تختار يبقى عندك...ارض زراعيه ولا اجنس عربيات و لا كام عماره و لا فلوس فى البنك؟؟؟؟
بصوا انا ماليش فى حوار الارضى ده و كده

فاختار فلوس فى البنك او كام عمارة ....اشترى بقى عمارات وابعها
واكون مستغلة و جشعة هع هع هع ضحكة شريرة


البحر و لا النيل؟؟؟
مش عارفة .....الاتنين كويسين ...بس ممكن النيل ...لانه اكتر رومانسية وهدوء زى ما بتسيبه بتلاقيه مخلص يعنى


مركب و لا طياره؟؟
والله انا كنت بحب الطيرات اوى وانا صغيرة ...سواء ركوب او انى اشوفها...ههههههه كان عندنا واحدة صحبة العيلة بتجلنا من السعودية كل سنة كان اسمها طنط عفاف....كنت كل ما اشوف طيارة اقف فى الشباك واقعد اقول

طنط عفااااااااااااف طنط عفاااااااااااف


هابلة اوى انا

بس من وانا عندى 11 سنة لحد دلوقتى ....بيجيلى على فترات متابعدة حلم ...ان واقفة وبشوف طيارة بتقع و وبشوف النار طالع و كده بقوم من الحلم مرعوبة ....فده اللى خلانى بقتيت جبانة اوى من الطيارات.....ولما بسمع طيارة معدية وتكون صوت محركاتها عالى شوية ...عشان بتكون مثلا قربت تنزل المطار...بيكون قلبى فى رجلى


مجنون و لا عاقل؟؟

هههههههههههههههه لسه النهاردة اختى قايلالى و بتقولى بجد مش بهزار

انى محتاجة عكاشة عشان يعالجنى

تقرأ كتاب و لا تتفرج عليه فيلم؟

على حسب ....انا بحب الاتنين اوى ...خصوصا لو كان الكتاب رواية جامدة ...اما لو كان كتاب عادى يبقى اكيد فيلم

Thursday, October 4, 2007

!!! ازاى النبى صلى الله عليه وسلم يتجوز بنت عندها 9 سنين


سؤال صريح وعايزة اجابة صريحة

بتتكسف لما حد يقولك ازاى نبيك اتجوز طفلة عندها 9سنين؟؟


ماتردش دلوقتى





من مدة كده كنت كالعادة بهيم على وجهى فى المدونات ...مدونات تشلنى ومدونات تحطنى لحد ما وقعت فى مدونة واحد اسمه صلعم....أعتقد ان اسم صلعم ده جاى من الاختصار بتاع صلى الله عليه وسلم...مش عارفة يمكن اكون غلطانة...المهم انا لولا انى مش عايزة انشر مدونة حقيرة زى دى انا كنت حطيت اللينك بتاعها...لكن انا هكتفى بس انى اقول اسمه...المهم دخلت المدونة دى ...لاقيت بوست منشور باسم


كانت اجسامهم كبيرة


.....وبيناقش فيها او بمعنى أدق بيتريق على أن الرسول عليه افضل الصلاة و السلام اتجوز السيدة عائشة رضى الله عنها وهى عندها 9 سنين بس...وطبعا كان اسلوبه فج جداااا ولدرجة انى ماقدرتش اقرا الكلام كله كنت بلقط سطور كده ...غير الصور الى كان حاطتها....كان بجد حاجة تحرق الدم....المهم انا بصراحة ماكنش ينفع امشى كده من غير ما اعمل حاجة.....طالما انا عندى ردود و حجج...وطبعا انا مش هدخل اشتم فيه زى ما كتير بيعلموا فى المواقف دى....قبل ما اقول الكلام اللى انا قولتهولوا ....جاوب على السؤال اللى فوق...


.بتتكسف لما حد يقولك كده عن نبيك ؟؟؟؟

مع الاسف كتير مننا...لما بتيجى السيرة دى بيتكسف كده وودانه تحمر و يغير الموضوع....من غير ما حتى يكلف نفسه انهيقرا او يعرف الموضوع بالظبط....

المهم انا قبل كده كنت سمعت درس فى الموضوع ده و احب اقولكوا اللى انا سمعته

مبدأيا كده


احب نسال نفسنا سؤال


هى الشبهة بتاعة ان النبى عليه الصلاة و السلام تزوج السيدة عائشة وهى9 سنين ابتدت تظهر من امتى؟؟؟؟

يعنى فى ايام الرسول صلى الله عليه و سلم ...الكفار اتهموه بابشع الحاجات


قاله عليه مجنون و قاله عليه ساحر و ...و ....

لكن حد سمع ان فى حد قبل كده من الكفار قاله ياللى اتجوزت كتير او يا اللى اتجوزت بنت صغيرة؟؟؟؟

الاجابة هى لا

طب نسال نفسنا ليه ماحدش قاله كده

الاجابة بكل وضوح

ان البيئة و العرف وقتها ...كان بيخلى مسألة جواز البنات الصغيرة عادى جدا و شىء مقبول جدا جدا

وهدلل على كلامى ب4 نقاط


1

ان السيدة خولة بنت حكيم اللى هى عرضت على النبى صلى الله عليه وسلم انه يتزوج بعد السيدة خديجة

وقالت له

الا تتزوج يا رسول الله ؟؟

فبكى النبى صلى الله عليه وسلم وقال لها

؟؟وهل بعض خديجة من احد

؟؟فقالت نعم يا رسول الله ومن للبيت و العيال

قال فمن

قالت ان شئت بكرا و ان شئت ثيبا

فقال لها فمن الثيب

قالت سودة بنت زمعة

ومن البكر

قالت بنت احب الناس اليك بنت ابا بكر


اظن كلام الست يوضح ان الموضوع عادى جدا ...وانها بتعرض الموضوع و بتخيره عادى جدا وكان معيار المفاضلة ما بينهم ثيب ولا بكر

مفيش سيرة عن السن ...ما قالتلوش مثلا عايز واحدة صغيرة ولا كبيرة


علما بان السيدة سودة كان سنها كبير جدا


2


لما النبى عليه الصلاة و السلام قالها روحى و قوللهم فراحت السيدة خوله لام السيدة عائشة وقالتها

ابشرى بخير يوم طلع عليكى منذ ولدتك امك

قالت لها

وما ذاك

قالت لها

رسول الله ارسنلى اخطب له عائشة


فكان رد ام السيدة عائشة ايه بقى انتظرى حتى نعلن ابا بكر...فجه سيدنا ابو بكر فقالت له على الموضوع فقالها

انظرينى لا استطيع ان ارد عليكى الان ...

تفتكروا ليه قالها مش هقدر ارد عليكى دلوقتى ....وكلنا عارفين ايه شعور و محبة سيدنا أبو بكر للرسول صلى الله عليه وسلم قالهم فيما معناه

ان فى واحد متكلم عليها اسمه مصعب بن عدى لابنه

وجبير ده كان كافر على فكرة عشان وقتها ماكنش لسه اتحرم زواج المسلمة من غير المسلم


يبقى اظن الموضوع مفيهوش شىء خارق للعادة ...لأنها كان فى واحد اصلا متكلم عليها..


3

كلنا عارفين ان السيدة حفصة بنت سيدة عمر الخطاب كانت من زوجات الرسول عليه الصلاة و السلام...عارفين اول جوازة ليها قبل ما تتجوز الرسول صلى الله عليه وسلم كانت وهى عندها كام سنة؟؟؟ كانت اول جوازة ليها وهى عندها12 سنة


4

طب ممكن حد يقول ان الموضوع ده المسلمين بس هما اللى بدعوه وان الكلام ده مش موجود عند

غيرهم

لا معلش مش المسلمين بس اللى عندهم الكلام ده.... ده عند اليهود كمان و الدليل على كده

ان حيى بن اخطب اللى هو كان واحد من كبار اليهود بنته السيدة صفية رضى الله عنها كان اول جوازة ليها وهى عندها 11 سنة لواحد من اليهود قبل ما تسلم


*********



اظن بعد كل الادلة دى مفيش حد يقدر يقول ان زواج النبى صلى الله عليه وسلم كان شىء غريب و غير معترف بيه فى الوقت و البيئة اللى كان عايش فيها صلى الله عليه وسلم


طب ننتقل للنقطة التانية


ممكن حد يقول طب ماشى معاكى يا ستى انى دى كانت عادة عربية و كده....بس ده ما يمعنش انه فى الاول و الاخر انه اتجوز طفلة


نسال سؤال هو ايه المعيار اللى نقدر نقول بيه على حد هو طفل ولا مش طفل

اكيد اكيد المعيار هو البلوغ


خلونا نتفق ان البيئة و المكان و حرارة المناخ بتحدد عمر البلوغ


؟؟يعنى هل مثلا البنت فى سيبريا و المناطق التلج دى بتبلغ فى نفس العمر اللى بتبلغ فيه مناطق البلاد الحارة زى الخليج مثلا


اظن دى حاجة متعارف عليها جدا...أن البنت فى المناطق الحر بتبلغ اسرع و بتكبر اسرع و بيظهر عليها العجز بدرى والله فى بنات مش فى الخليج اللى هو حر اوى.... ده فى مصر كمان بيبلغوا فى سن ال9 و ال10


اما بنات المناطق الباردة ممكن يوصل بهم سن البلوغ ل 18 سنة وعشان كده مش بيعجزوا بدرى

والكلام ده مش من تأليفى اكيد ...عشان انا قلت الكلام ده لصلعم ده ..رد عليا وقال ان الكلام ده غلط ومفيش حاجة اسمها كده


انا بقى هرد على التكذيب ده مش بكلامى ...لأ بكلام واحد مستشرق ...اللى قال وكلامه على فكرة موجود فى كتاب لبنت الشاطىء:


وكانت عائشة على صغر سنها نامية ذلك النمو السريع الذى تنمو به نساء العرب الذى يسبب لهم الهرم فى الاواخر السنين التى تعقب العشرين
ولكن هذا الزواج شغل بعض المؤرخين لمحمد نظروا له من وجهة نظر المجتمع العصرى الذى يعيشون فيه
ولم يفكروا ان هذا الزواج كان ومازال عادة اسيوية

ولما يفكروا فى ان هذا العادة ما زالت قائمة فى شرق أوربا الى الان وكانت طبيعية جدا
فى اسبانيا و البرتغال الى سنين قريبة ..و انها ليست غير عادية اليوم ، ففى بعض المناطق الجبلية البعيدة بالولايات المتحدة يوجد مثل ذلك


يعنى يا جماعة مستشرق ومالوش اى مصلحة انه يدافع عن الرسول صلى الله عليه وسلم وماتكسفش يقول الكلام ده بحيادية نيجى احنا بقى نتكسف!!


السيدة عائشة لما اتجوزت النبى صلى الله عليه وسلم كانت ناضجة و بتحس بكل الاحاسيس اللى بتحس بها المراة...

وبعدين ماحدش يقدر يقول ان موضوع النضوج ده بيكون مرتبط بسن معين يعنى مثلا فى فلسطين بنلاقى اطفال واقفين قدام الدبابات الاسرائلية وجها لوجه و يحدفوها بالطوب...هل احنا اطفالنا اللى فى نفس السن اللى مصر يقدروا يعملوا كده؟؟؟بلاش اطفالنا احنا كشباب


انا مثلا اهو شاحطة كبيرة ولو شفت فار ولا صرصار بيطير ممكن اروح فيها من الخوف هههه


و واقع الشاب فى فلسطين اللى رايح ياخد تار عمه اللى اتقتل مثلا ورايح يعمل عملية استشهادية ...غير واقع الشاب اللى سهران على النت بيشايت بيعمل شات يعنى وبينزل اغانى


المقصود يعنى ان موضوع النضوج ده مرتبط بالبيئة المحيطة


وبعدين لو مثلا رجعنا لورا 30 سنة

كان معدل جواز البنت من 18 ل 20سنة

واللى تعدى ال20 دى من غير جواز كانت تبقى مشكلة ويقولوا هى اتاخرت كده ليه

كان هيبقى موقفى وحش اوى لو كان الموضوع ده لسه موجود ههه

لكن لو فى بنت دلوقتى فى 2007 اتجوزت وهى 18 سنة...اكيد بنستغرب ونقول ليه اتجوزت بدرى كده

ودلوقتى بقى معدل الجواز من 25 ل 30

نيجى بقى نقارن الفرق اللى حصل بين 2007و السبيعنات


وبين ال2007 ومن 1400 سنة


اكيد المفاهيم و التقاليد بتغير


خلاصة الكلام

..لو حد بعد كده قالك ازاى النبى بتاعك يتجوز بنت عندها 9 سنين ؟؟؟ امانة عليك يا شيخ انك ماتسكتش و ادهوملوا تمام بالحجج و الاسانيد

المهم انى بعد المجادلة دى كلها مع المدعو صلعم ...فى الاخر قالى : ايوه انا بقى قفشت على نقطة ومصر على رايى ولو واحد كبير اتجوز بنتى وهى طفلة كده هقتله


انا بقى امتنعت عن التعليق تانى ....لانى كده خلاص جبت اللى عندى...وهو اللى معرفش يرد عليا


كل سنة وانتو طيبين جميعاااااااااا

Thursday, September 27, 2007

!!!أخى العزيز ...كم أحتاج اليــك


بالرغم انى مش بحب اكتب بوستات عن نفسى كتير و بحس ان حياتى الشخصية مش هتكون مهمة ان حد يعرفها او فيها مايستحق النشر....لكن ساعات الواحد بيتخنق وفعلا بيكون عايز حد يسمعه...مش مهم حد يعلق عندى ولا حد يقول حاجة على كلامى ....لكن كفاية ان الواحد طلع الكلام اللى فى نفسه...


طبعا من العنوان واضح انى بتكلم على اخويا

.مع الاسف اخويا ده مش موجود

لالالالا

ماتفتكروش انه حصله حاجة...هو اصلا ماتوجدش لانى ماعنديش اخوات ولاد من الاصل
دايما من وانا صغيرة كنت بسمع صحابى البنات بيشتكوا من اخواتهم الولاد وكل واحدة تقعد تقول

ده احمد اخويا ده رخم اوى

والتانية تقول

ده عايز يعمل عليا راجل

وانا اقعد كده اقول لنفسى فعلا اللى فى ايده نعمة مش بيقدرها...وساعات كنت بحس بغيرة ...لما مثلا نكون متجمعين فى بيت واحدة مننا وواحدة مثلا تتاخر براحتها عادى وتقول اصل اخويا هيجى ياخدنى ...وانا اكون مضطرة انى اروح بدرى عشان ياما هروح لوحدى او بابا هيجى ياخدنى وهو بينام بدرى وماينفعش ينزلى مخصوص متاخر ...او مثلا الاقيها عاملة حساب لاخوها ...ونظام اصل اخويا زعقلى وقفش عليا

مع الاسف انا من زمااااااان وانا بحس باحتياج فظظظيع لحكاية الاخ دى ....

واللى زود الموضوع اكتر انى عمرى ماكان ليا زمايل ولاد فى المدرسة ...وفى الكلية بتبقى ظاهرة كونية تستحق الملاحظة لو حصل ويوم اتكلمت مع ولد فى دفعتى صدفة ....وكمان احنا مش قريبين من قرايبنا اوى و بنشوفهم فى الاعياد و المناسبات بس تقريبا عيلة رايحة النار فموضوع الاخوة ( اخوة ولد يعنى) و الحاجات دى معدوم عندى...اكتر وقت بقى حسيت انى فعلا فى امس الحاجة لاخ ولد يقولى اعمل ايه ...كانت فى مشكلة حصلالى من سنتين كده ...وكنت وقتها بجد ربنا عالم بيا و كنت حاسة انى لوحدى فى الدنيا دى ....وحسيت انى ماليش الا ربنا فعلا ...والحمد لله ربنا كريم و خلى الازمة دى تعدى ....بس انا وقتها فعلا حسيت يعنى ايه كلمة اخ يكون مسئول عن اخته ويساعدها فى مشاكلها..ممكن حد يقولى طب ماكنتى تروحى لباباكى تحكيله...هقولكوا ان انا و بابا علاقتنا مع بعض زى علاقة مئات الابهات المصريين مع عيالهم...مايعرفش حاجة عن مشاكلى او الحاجات اللى بتضايقنى ...بالرغم من انا وهو نبان صحاب و كده و ميولنا واحدة لكن ماتعودتش اروح احكيله عن حاجة مضيقانى او عن مشكلة عندى ...ويمكن ده كان سبب فى لجوئى للشات..وكنت بتكلم مع كل الناس ولاد و بنات...وكل واحد يقولى انتى زى اختى بالظبط...وفى الآخر طلعت بنتيجة مهمة ....ان مفيش حد كلمنى فى الشات اعتبرنى اخته وبيكلمنى لوجه الله وعرفت ان خلاص مستحيل يكون ليا اخ وقفلت مرحلة الشات دى نهائيا من حياتى

المهم هتقولولى وانتى جاية بعد 20 سنة تنوحى وتقولى انك عايزة اخ ولد اكبر منك ...هقولكوا ان انا كنت خلاص بتناسى الموضوع وبقول خلاص ده نصيبى بقى ...جت حصلت حاجة ..ماحدش يتصور جرحتنى اد ايه ...وحصلت من خلال المدونة دى ....كنت كتبت كلمة هنا وانا معرفش انها عيب كنت فكراها كلمة عادية وكنت كاتباها على سبيل التهريج وكنت بسمع كتير بيقولوها سواء ولاد او بنات وبقراها فى الجرايد ولولا انى عرفت انها عيب انا كنت كتبتها دلوقتى لانى كنت فكراها كلمة عادية...دخل هنا واحد مدون من طرف واحدة صحبتى وهى مدونة هى كمان ....المهم الولد ده جه علق عندى وقالى
ايه الكلمة دى !! انتى شكلك بتقعدى على قهاوى كتير ...

انا قلت هى الكلمة مالها ؟؟؟

جت صحبتى دى وقالتلى انه علق معاها على الكلمة وقالها

...انو مستنكر جدا ان الكلمة دى تطلع من بنت!! وانه مايرضاش لاخته او قريبته انها تقول او تقرا الكلام ده!!انا بالكلام ده حسيت ان حد جاب سكينة و جاب كرامتى نصين ....حسيت انى بجد وحيدة اوى ...وحسيت انى اتكسفت اوى وووشى ولع نار من الكسوف واللى هو يا ارض انشقى و ابلعينى
ومع وجع الكرامة بقى ..فكرة احتياجى لاخ ولد اكبر منى صحيت تانى ...وبجد بدأت احس انى وحيدة اوىىىى ومفيش حد ممكن يوجهنى ويقف معايا فى الدنيا دى...وكنت خلاص قربت اعيط ...فجيت كتبت البوست ده:(

اقولكوا على حاجة :ي

من كام سنة كده كنت بقعد اسرح مع نفسى و اتخيل زى ما بيحصل فى الافلام....ان الواحد على كبر كده يكتشف ان ليه اخ ولد من ام تانية ...نظام بقى بابا اتجوز على ماما زمان والاقى عندى مرة واحدة اخ كبير عنده بتاع 25 سنة مثلا ونبقى صحاب انا وهو واحكيله على كل حاجة مضيقانى واخد رايه فى كل حاجة

ههههههههه اوعوا حد يروح يقول لماما
يلا بقى معلش قلبتها غم انا المرادى ...بس اهو الواحد طلع الكلمتين اللى فى نفسه

ملحوظة
بليز مش عايزة فى الكومنتس نظام بقى اعتبرينى اخوكى و كده (طبعا كلنا اخوة فى الله ) واى حاجة عايزاها انا موجود وفى الخدمة ....بلاش تحسسونى انى صعبت عليكو و انكو هتلمولى عشان اعمل العملية:ي...

دى مجرد فضفضة مش اكتر

تحياتى ليكو كلكو