Wednesday, August 29, 2007

مسابقة الاستظراف


استكمالا لمسلسل الاستظرف و النصب و الاستخفاف لعقول الشعب المصرى..

من اول اعلان رنتك باسم حضرتك مرورا بتنزيل اجمد افيهات الافلام انتهاءا بالمسابقات المستفزة


نجد اعلان المسابقة اللى عمله المدعو ماجد الكدوانى


حقيقى قمة الاستهزاء و الاستخفاف بعقول الناس

يعنى المسابقة دى عدت حدود الاسئلة الهابلة اللى اللى فى بقية المسابقات

والاسئلة اللى من عينة


ما هو اسم النادى الذى حصل على بطولة دورى ابطال افريقيا 2006؟

1

النادى الاهلى


2

مركز شباب كهربة طلخا


3

مزارع دنيا


او مثلا



فى اى عام كانت حرب 73؟


لا لا الاعلان عدى المرحلة دى خاااالص


الاعلان عايزنا ندخل كود من 6 ارقام بالتخمبن عشان نكسب!!! يا نهار ابيض

اد كده بيتبص لعقلية الشعب المصرى بالاستخفاف ده

بجد حاجة تحزن

وانا متاكدة ان فى ناس هتحاول تبعت ارقام عشوائية ..شوفوا بقى كمية الاحتمالات عشان تقدر تخمن 6 ارقام بحالهم..لو اجنبى شاف الاعلان ده اكيد هيقول الناس دى هبل بكسر الهاء وتستاهل كل اللى يجرالهم..

سيبكوا من كل ده...طريقة الاعلان نفسه ..تحس انها موجهة للاطفال تحت سن 8 سنين

وطريقة كلام ماجد الكدوانى اللى هى المفروض انها تكون كوميدية يحسسك انك عيل صغير بيريل قدام التى فى


يلا المهم

احكلكوا موقف قبل كده حصل معايا وانا عندى بتاع 9/10 سنين كده

ايام زمان بقى واصالة اعلانات زمان


كانت فيه مسابقة على النايل تى مشهورة اوى

اسمها

Name the film

يجبلك لقطة من فيلم ويقولك الفيلم ده اسمه ايه و يجبلك اختيارات


احم.. قمت انا ماكدبتش خبر و سألتهم فى البيت عندى عن الاجابة

ورحت اتصلت بالرقم من غير ما يعرفوا

لاقتهم بيقولولى اجابتك صح ...لو كنت المتصل رقم الف ستربح معنا الجائزة

انا بقى زعلت اوى ان اجابتى صح بس انا مش الاتصال رقم الف

قمت بقى بكل عزيمة واصرار و التمعت عيناى بالامل ..قررت انى افضل وراهم وراهم لحد ما اجيب المتصل رقم الف:ي


اذكى اخواتى ماشاء الله عليا


المهم قعدت كده كذا يوم ..وبعدين زهقت و نسيت الموضوع وبطلت اتصل


لاقيت كده بعد فترة وجيزة

بابا بيقول لمامتى واختى

مش عارف ليه فاتورة الدولى جات لاماكن انا ماتصلتش بيها


مش فاكرة كان باين لندن و كندا


وهما كلهم بقى قعدين فى حيرة وانا معاهم:ي

بابا قال انا عايز اشتكى ليكون الخط بتاعنا مسروق


انا بقى قعدت كده افكر فى عقل بالى

وافتكرت حكاية المسابقة دى

بكل طفولة و براءة الاطفال فى عيني قلت لبابا على موضوع المسابقة ده وبعدين قولتله هو

ممكن يا بابا يكون ده السبب


موسيقى مسلسل الرجل الآخر


بابا بصلى بصة مش لطيفة وخلانى ائر بكل حاجة...قولتله طب اتاكد ان اللى انا عملته ده هو السبب....وراح سأل وبالفعل طلع الرقم اللى اللى انا اتصلت بي بره مصر :ي


احم طبعا سمعت كلميتن حلوين اوى من بابا


انا بقى بعزة نفس قلت

انا هدفعها خلاص يا بابا


كانت عزومة مراكبية :( :(


بابا بقى


اه طبعا هتدفيعها وانا ادفعها ليه


وروحت الاوضة بتاعتى اجر اذيال العار و الخزى و طلعت محفظتى

وطلعت القرشين اللى كنت مدكناهم

اصل انا كنت سوسة اوى وانا صغيرة وبعرف احوش

مش عارفة ايه الخيبة التقيلة اللى انا فيها دلوقتى


المهم كان باين المبلغ بتاع الفاتورة حوالى 280 او 300 مش فاكرة بس كان فى الحدود دى

روحت جيبت الفلوس و ادتها لبابا

وكان بالنسبالى مبلغ كبير وثروة كبيرة اوى ايام الرخص بقى

بس ماتخافوش اطمنوا عليا

بابا جنتيل وبعد شهر وشوية ادالى الفلوس تانى ...هو بس عمل كده عشان يربينى :s

والحمد لله اتربيت اهو وبكتبلكوا البوست اهو

_______________________


ملحوظة

ايمانا منى (حفظنى الله ) وحرصا منى على ترسيخ مبدأ الاعتراف بالحق فضيلة و البلوجرى مش بس بكلمته...

انا البوست اللى فات كنت بتكلم عن الحب...وقلت ان مفيش حاجة اسمها حب يعيش العمر كله وقلت اللى يعرف قصة اتنين فضلوا يحبوا بعض بعد الجواز 10 سنين على الاقل يقولى ...وانا هقوله ان انا اتكبست

والحمد لله انا جاية النهاردة اقول

انا اتكبستتتتتتتت :s :s

جالى ناس فى الكومنتس اللى هما


و


و



وقالوا عن ناس متجوزة و بتحب بعضها حب الخطوبة اكتر من 10 سنين

مش عارفة ليه انا قلت 10 سنين بس...ماكنت احط شروط تعجيزية اكتر

:s يلا بقى حصل خير

وميرسى اوى اوى ليهم على ام رز و لحمة :ي

Tuesday, August 21, 2007

دورة الحب


من خلال متابعتى للمدونات...لاقيت معظمها -ان ماكنش كلها- بتتكلم

عن الحب او بتكتب خواطر او اشعار رومانسية

حسيت ان انا فيا حاجة غلط

وجيت ابص كده لمواضعيى فى المدونة ...لاقيتها بعيدة كل البعد عن الرومانسية

يعنى مواضيعى معظمها قضايا عامة.. او بوستات بنشرها فى مدونة الاهلى اللى واكل دماغى ..ولما حبيت اغير ..نشرت قصة مغامرات كنت مآلفاها و عملت بوست بيتكلم عن النصب و حاجات عجيبة


مش عارفة ايه التشرد اللى انا فيه ده!


بس والله انا مش كده اوى، يعنى اكيد كل واحد جواه شوية رومانسية ..بس انا مش بعرف ابينها و بتكسف اصلا اخلى حد يقرى اى خواطر شعرية ليا او اى قصة رومانسية مألفاها يمكن المرة الوحيدة اللى جبت فيها اسم المدعو (الحب) فى المدونة دى ..كنت بتكلم فيها عن حب الشات بعنوان
حب الشات صباح الاشتغالات وكنت طبع مبهدلة الدنيا وناقص اقول الفاظ يعاقب عليها القانون للى عايشين فى الوهم بتاع حب الشات ده


المهم ما علينا

اوعى وشك نرمين النهاردة هتتكلم عن الحب

ملحوظة بس صغيرة كده قبل ما نبدأ

انا الحب اللى هتكلم عليه هو الحب بين الراجل و الست


عشان حب ربنا سبحانه وتعالى و دينه ورسوله الكريم عليه أفضل الصلاة و السلام
و الاهل و الابناء ده حب فطرى ..يبقى انسان مش طبيعى اللى مايحبش فى الحالة دى


انا بقى نيتى وحشة واقصد الحب اللى بين الراجل و الست:ي


طبعا اى بنى ادم طبيعى فى الدنيا بل اى كائن حى طبيعى بيكون محتاج احساس انه محبوب وان فى حد مايقدرش يعيش من غيره، والواحد بيعيش اجمل لحظات جميلة لما بيكون بيحب ..حتى لو كان الحب من طرف واحد ..على الرغم من عذابه و قسوته...الا ان كون ان القلب يحب حد بجد.. دى متعة لوحدها .


لكن بقى انا شايفة ..مع احترامى الشديد للحب وللى بيحبوا ان الحب ده عامل زى البونبوناية
(جمع بونبونى)
اللى طعمها حلو...مهما كانت كبيرة و طعمها حلو
لازم تخلص
عمرنا ما سمعنا عن بونبوناية ماخلصتش

وانا كمان ماسمعتش عن قصة حب استمرت طول عمر الطرفين

(الا طبعا فى الافلام و الحواديت)

وطبعا انا ماقصدش الحب التيك اواى ..اللى هو يكونوا بيحبوا بعض سنة يحسسونا خلاص انهم النهر الخالد...انا شايفة ان ماحدش يقدر يقول انه حب بجد ..الا لما تمر سنين...يكونوا مروا فيها بمراحل و تجارب و اختبارات كتيرة للحب ده..وكل مرة بيثبتوا فيها انهم اقوى من اى حاجة او من اى ظروف..لكن من مع الاسف ده مش موجود تقريبا ..عشان كده انا شايفة ان الحب اللى بنشوفه دلوقتى ده او فى معظم الحالات .الحب بيكون وقتى بيمر بكذا مرحلة و بعدين بح خلاص

يعنى انا شايفة ان الحب زيه زى اى
كل حاجة فى الدنيا دى بتمر بمراحل و بدورة معينة بعد ما بتمر بيها بتخلص وتنتهى

حتى فى الطبيعة


فى دورة الفوسفات ودورة العناصر
و دورة المياة
كعنصر طبيعى مش
الWC
يا خفيف
الحاجات دى بتبدا و تنتهى

الحب كمان بالظبط كده


يعنى حتى اللى اعرفه ان فى تعريفات كتيرة للحب و بتكون متدرجة..بصراحة انا مش عارفة ترتيبهم


لكن اللى اعرفه ان فيه الهيام والعشق و الصبابة و الغرام

والغرام دى أقصى درجات الحب

وحتى لما ربنا سبحانه وتعالى لما ضرب مثل فى القرآن الكريم عن الكافرين اللى هيدخلوا النار

ربنا يرحمنا جميعا
قال تعبيرا عن مدى الالتصاق و التبعية اللى هيكون من الكافرين للنار


"ان عذابها كان غراما" صدق الله العظيم


لكن بقى ماحدش كمل بعد الغرام ايه


انا اقولكوا بعد الغرام ايه


تعود

فتور

بخخخخخخخخخ خلاويص

انا عارفة ان كلامى يمكن يكون صادم للى بيحب

ويمكن يقول فى سره ايه البت الرخمة دى ومايجيش هنا تانى

بس دى الحقيقة اللى مش ممكن حد ينكرها

كنت فى مدونة سندباد وكان كاتب بوست استوحيت منه فكرة البوست ده

كان كاتب ان لو قصة الرومانسية المشهورة كانت كملت زى قيس و ليلة كانت هتبوووظ و هتتصدم بالواقع

وانا فعلا مؤمنة جدا بالكلام ده...مفيش اتنين هيفضلوا يقولوا لبعض بحبك ويحبوا بعض بنفس الدرجة طول العمر ...ودايما اسمع ان قصة الحب بتننهى بعد الجواز بسنتين تلاتة و الموضوع بيقلب فتور جدا ..ولو كنا متفائلين ..بتبتقى كده كلمتين حلوين فى عيد الحب وأعياد ميلادهم و عيد 6اكتوبر حلاوة الروح...لكن بقية السنة شكرا جزيلااااا


بلاش بقى الكلام المحفوظ بتاع ان هما اللى فى ايديهم يحافظوا على الحب ده ..والحب زرعة و نخلة لازم نرعاها...لان انا ماشوفتش حب بجد كمل للاخر قدامى
وطبعا ده مش عيب فى الجواز نفسه ..اد ماهو ناتج عن طول معاشرتهم لبعض
سواء جواز او لا

يمكن اكون متشائمة و اكون
غلطانة (يارب اطلع غلطانة) الواحد بيحس بامان لما يعرف ان فى حب بيعيش طول العمر ....يعنى من الأخر انا شايفة ان الشعور بالحب ده فترة مرحلية و خلاص
يا ريت يا جماعة اللى يعرف قصة اتنين حبوا بعض و اتجوزوا و عاشوا مع بعض فترة لا تقل عن 10 سنين ولسه بيحبوا بعض بنفس الدرجة يقولى فى الكومنتس ..وليكو عليا اعلنها و بكل صراحة واقول

انا اتكبسسسسسست ...فى حاجة اسمها حب بيعيش العمر كله


أحب أختم بكلمة أخيرة وبوجهها لنفسى قبل ما ما اوجهها لأى حد كنت قرتها قبل كده
هحاول افتكر نصها
الى كل باحث عن الحب
اعلم ان الحب و العشق يتحول مع مرور الوقت الى اخلاص و مودة و وفاء
فأبحث عن من فيه تلك الصفات

Monday, August 6, 2007

أن تكون نصـــــاب او حرامى ...تلك هى المسألة




فى القانون
على أساس انى هبقى متر أد الدنيا
ان شاء الله
فى فرق بين النصب و السرقة وخيانة الامانة
طبعا ممكن عند العامة أمثالكوا :P مايعرفوش الفرق بين الكلمات التلاتة

شوفتونى وانا تنكة :ي

السرقة
يعنى اخد حاجة مملوكة للغير من غير علمه ولا رضاه
اما خيانة الامانة
فدى ان حد مثلا يسيب عندك حاجة..او يديك حيازة شىء بتاعه
بس مش بنية انه يخليها ملكك ..وانت لمو آخذة تضرب عليها وتقوله مالكش حاجة عندى بعد كده
اما بقى النصب :ى
وده هيكون موضوع حلقتنا النهاردة
فده حوار تانى خالصصصص
اصل اختكو يا جماعة اتلدعت كذا مرة
مش معنى كده انى من أثرياء نيويورك يعنى
بس انا بتكلم على اساس انى لسه فى كلية ولسه باخد مصروف اتنصب عليا كذا مرة كده
اومال لما اشتغل ان شاء الله و يكون معايا فلوس ..هيتنصب عليا ازااااااااى
مش عارفة بقى هو انا اللى هابلة وبصدق بسرعة ولا حظى اللى وقعنى فى ناس عجيبة

ده انا عار على مهنة المحاماة:(
عشان كده انا جاية النهاردة انقلكوا خبرتى فى الموضوع ده(h) بس
بدل ما اقعد اقولكوا ماتعلموش كدا و كدا هقولكوا مواصفات النصاب المحترف
مبدأيا كده عايزة البنات تركز معايا
لاننا معشر البنات عموما سهل نتثبت بسهولة واى حاجة ممكن تثير شفقتنا
ما علينا
ركزوا معايا بقى
فى القانون و كلامه الرخم بيقولك ان فيه مظاهر خارجية للطريق الاحتيالية وهى
أ-اصطناع الجانى لبعض الوقائع المادية
ب-الاستعانة بشخص آخر يدعم مزاعم الجانى
ج-استعانة الجانى بأشياء معينة
د-استغلال الجانى لصفته أو مركزه أو الثقة الموضوعة فيه

سيبكوا بقى من الكلام الحمضان ده
وركزوا بقى معايا فى كلام
أهل العلم(اللى هو أنا) وأسال مجرب
ولا تسألش دكتور الجنائى
بصوا بقى
مواصفــــــــــــــات النصــــــــــــاب
1
انك تكون لذيذ او لذيذة
تكون جذاب فى كلامك و بسيط وطيب
بحيث ماتديش اى شعور للى ادامك انك ممكن تسرق لبانة
2
استخدام الدين كساتر ليك حاجة مش محتاجة قوالة
اكيد انت النهاردة صايم
طب صايم ليه ده النهاردة 2رجب مش واحد رجب ومش يوم اتنين ولا خميس
انت كده بتحب تصوم اول اسبوع فى رجب

3
دايما حاول تتطعم حكاويك عن المواقف الجنتلة اللى انت عملتها قبل كده مع الناس و المساعدات اللى بالهبل
وانك جيت متأخر عن معادك عشان كنت فى دار الايتام الفلانى ودايما تختم كلامك
يلا بقى الواحد مش بيحب يقول هو بيعمل ايه
4
مش محتاجة اقول ان يوم الجمعة دايما مش هينفع تخرج فيه مع اى حد عشان هو محجوز.
لانك هتقضيه مع الايتام او المسنين
ومفيش مانع وانت مثلا بتفتح المحفظة بتاعتك عشان تجيب منها حاجة..توريلو الكارنيه بتاع الاشتراك الدورى بتاع التبرع بالدم طبعا ده صدفة ليس الا ..والشىء بالشىء يذكر

5
بين ان دايما اللى فى ايدك لغيرك ..وانك لولا الخير الكتير اللى بتعمله كنت بقيت حاجة تانية خالصصصص كنت هتبقى مليونير وانك ابن ناس وبتاع وانهم فى البيت مش راضيين عن افعالك دى وانهم شايفين انك اهبل وكريم زيادة عن اللزوم وانهم قرروا يحرموك من الميراث..وطبعا لازم تحسس اللى قدامك انه بخيل وأنانى اوى
اذا قارن نفسه بيك
6
سيب بقى خيالك الحلو يبدع ..والف مشاكل و حواديت (مش محتاجة اقول انها مادية)
وطبعا انت بتحكى الكلام ده على سبيل الفضفضة ليس الا
هعمل اللى عليا بردو عشان اكون خلصت ذمتى
واديكو شوية افكار مساعدة
مثلا
لو انت طالب ولا حاجة
انك ماعكش فلوس عشان تجيب ملازم و كتب و ورق تمتنحن فيه
لو انتى بنت
قولى مثلا انك مندوبة فى شركة اوريفليم او ايفون
وانك كنتى بتشترى حاجات بطريقة الدفع الاجل
و بعدين الموظفين بتوع القسم قرروا يطفشوا من الشغل و عايزين يفقلوا الحساب قبل ما يمشوا
وانك مزنوقة ...وهى ازمة و هترجعى الفلوس اخر الشهر
ابقى قابلينى بقى لو اخر الشهر جه
او مثلا انك واحد بتشتغل
وواحد من اللى كانوا معاك وتحت مسئوليتك سرقوا حاجة وانت المسئول بتسديد قيمة الحاجة
وطبعا لحظك الوحش ..مش معاك فلوس وقتها
ويا الدفع يا الحبس
على راى فهيم أفندى فى مسلسل لن أعيش فى جلباب أبى

7
طبعا يا ريت تخلى حد ،طرف تالت يعنى... يكون تبعك أكيد ...يجى يأكد انك فعلا بنى آدم كويس ويحكى عن الكام موقف جدعنة اللى عملتهم معاه
ومعلش يا عم بدل ما تبقى القسمة على واحد تبقى الاسمى على اتنين
8
طبعا وشك هيجيب 300 لون اول ما اللى ادامك يعرض المساعدة
وتقوم متنرفز و ياسلام لو تزعق
ازاى اازاىىىىىىىىىى
ماكنتش اعرف انك ممكن هتفهم فضفضتى كده

9
ودى بقى حاجة بقولها للى عايز يحترف النصب مش شغل هواه يعنى
لو مثلا عايز تنصب على حد فى مشروع وهمى او حاجة مالهاش وجود
خلى الفكرة تطلع من بؤ اللى قدامك
مش ممكن هيشك فيك لحظةةة
ودى بقى اعلى درجات الذكاء و الحرفنة فى النصب
واعتقد ان انجح عمليات النصب اللى بتحصل
بيكون اللى اتنصب عليهم هما صحاب الفكرة نفسها
يلا بقى انا عملت اللى عليا..ونقلتلكوا كل المواقف سواء اللى مريت بيها او غيرى من اللى اعرفهم مر بياه
******************************************
ملحوظة يا جماعة
طبعا بعيدا عن الهزار...فى ناس بتكون محتاجة بجد
بس مع الاسف يمكن انا لسه مش عندى الخبرة انى اعرف اميز الى قدامى
وبقيت اتعامل بمبدأ الناس مدانة حتى يثبت العكس
اكيد فى ناس كويسة وبتعمل خير كتييييير و بتتبرع بالدم و بيعرفوا ربنا سبحانه وتعالى
انا كان كلامى كله غرضه
هو
خدوا بالكووووووووووووووووووووووووو

Saturday, August 4, 2007

الشــــــــاهدة2


"(هانا) استيقظى يا (هانا) ستتأخرين على موعدك "
فتحت (هانا) عيناها فى بطىء وأخذت تستوعب الامر حتى ساد فى جسدها قشعريرة باردة عندما ادركت ان اليوم هو اول ايام العام الدراسى الجديد . وهتفت فى داخلها
يا الهى لقد مر اليومين بسرعة رهيبة وها أنا ساضطر للخروج من المنزل بشكل مستمر وهذا سوف يعرضنى لمزيد من المخاطر . كل هذه الافكار دارت فى رأسها وهى تنهض من فراشها وعلى الفور ارتدت ثيابها وسمعت وهى تهبط الدرج امها تقول"(هانا) هيا لقد تاخرتى كثيرا (ندى ) فى انتظارك وبعد دقيقة كانت صديقتها(سارة) فى انتظارها امام المنزل لكى يذهبوا سويا الى المدرسة كعادتهم وذهب الثلاثة الى المدرسة ، واثناء اليوم الدراسى لم تسطتع (هانا) التركيز فى حرف واحد من الحصص الدراسية . كانت اعصابها ما زالت متوترة بشان الزحام فى الشوارع وارتباكها الشديد عندما تمر سيارة بجانبها وهكذا اخذت تفكر طوال اليوم واخيرا دق جرس الحصة الاخيرة وبدأت (هانا) و(سارة)و (ندى ) رحلة العودة ، ولكن يبدو ان رحلة العودة لم تكن بالسهولة التى كانت عليها رحلة الذهاب فما ان وصلوا الى الشارع الفرعى للميدان دوى فى المكان صرير اطارات سيارة كبيرة تنحنى فى حركة مباغتة وكأنها ظهرت من العدم وانفتحت نافذتها بحركة حادة و......وانطلقت نيران الرصاص من المسدس الذى برز من النافذة وكانت كل رصاصة تعرف طريقها جيدا ، وكان الهدف سهل للغاية وهو (هانا)
******************************
لسبب ما لم تدرى (هانا) ماهيته مالت الى اليمين بحركة حادة فور سماعها لصوت صرير اطارات السيارة . وهذا قد افادها كثيرا فى تفادى معظم الرصاصات ، ولكن مع الاسف هذا لم يمنع اختراق بضع رصاصات لكتفها الايسر وشعرت (هانا) بخيوط من اللهب تخترق كتفها بلا رحمة وفى هذا الموقف لم تستطيع (هانا) فعل اى شى سوى اطلاق صرخة عالية ..صرخة تحمل كل معانى الالم والعذاب والغضب . وبدأت (هانا) تسقط على الارض
وامتزج صراخها بصراخ (ندى) و(سارة) و
واظلم كل شىء امام عينها
************************
"انها بخير"
"من حسن حظها ان تلك الرصاصات جاءت فى الكتف "
"من المحتمل ان تفيق بعد ساعات معدودة ان شاء- الله عز وجل-"
كل هذه العبارات ترددت داخل عقل (هانا) وبدأت (هانا) تستعيد ادراكها للامور تدريجيا وحاولت ان تفتح عينها ولكنها شعرت بثقل رهيب وكأن قوى جبارة تطبق على جفونها فاستسلمت (هانا) لذلك وتركت عقلها يستعيد صفاؤه فى هدوء . واخذت تتذكر الاحداث الاخيرة وكانت كلما تصل الى مرحلة ضربها بالرصاص يزيد الالم أكثر ، بل انها كانت تظن ان هذا كان مجرد كابوس مثل الكوابيس التى كانت تنتابعا فى الاونة الاخيرة . ولكن كانت الالام الجامحة التى بدات تنطلق من جسدها وتتزايد فى حدتها مع تخلص جسدها من المخدر الذى اعطاها اياه الاطباء.يتأكد لها ان الأمر ليس كابوسا. ووجدت نفسها تفتح عينيها فى بطى ء ونظرت حولها فوجدت رجل يرتدى معطف ابيض استنتجت على الفور انه الطبيب ووجدت الى جواره اباها وامها . واطلقت تنهيدة لكى تعلمهم انها استيقظت وعلى الفور هرعوا الى جوارها والتفوا حولها.وقالت امها وهى تبكى فى حرارة:
(هانا)حمدا لله انك بخير.
ابتسمت (هانا) فى وهن وهى تقول:
امى
قالت لها امها وهى تمسح دموعها :
لماذا لم تخبرينا؟
ردت عليها (هانا) وقد بدأت تشعر انها تستعيد ادراكها الكامل للامور :
كنتم لن تصدقونى يا امى.
همت امها بالاعتراض ولكنها صمتت باشارة من زوجها وهو يقول فى حزن:
انها على حق كنا لن نصدقها لو اخبرتنا بذلك .
حاولت (هانا) ان تدفع بجسدها الى الاعلى ولكنها لم تستطع ،فتراجعت الى وضعها الاول .تسالت (هانا ) فى وهن :
كم الساعة الان ؟
قالت لها امها و هى تجفف دموعها انها التاسعة مساءا.
قال والد (هانا) لزوجته فى تعاطف:
ينبغى علينا الذهاب الآن خاصة ان البنتين بمفردهما فى البيت و تريدان الاطمئنان عليها و انتى يا عزيزتى ينبغى ان ترتاحى لقد كان يوما طويلا، و كما ترين ان (هانا) اصبحت بخير . بتر هذه العبارة ثم صمت للحظة ثم قال فى صرامة :
و لكن اقسم اننى لن اترك هذا الامر يمر بهذ السهولة و سوف اجعل المعتدين عليك يا (هانا) يدفعون الثمن غاليا.
نظرت اليه (هانا) فى حزن بالغ دون ان تنطق بكلمة فقال لها والدها :
غدا ان شاء الله سوف تأتى النيابة لأخذ اقوالك بالتفصيل ...لم نستطع فعل هذا اليوم لانك كنت نائمة معظم اليوم.
طبعت ام (هانا) قبلة على وجهها و هى تقول لها :
غدا ان شاء الله سوف احضر لك فى الصباح الباكر.
و انصرفا والدا (هانا)، و ظلت (هانا ) شاردة تتذكر كل ماحدث اليوم و تعيد ترتيب افكارها ......من الواضح ان الأمر لن ينتهى بسلام و ان المجرمين قد اتخذوا قرار الخلاص منها و لن يتراجعوا عنه و عندما وصلت (هانا) لهذه النقطة سرت فى جسدها قشعريرة باردة و شعرت بخوف رهيب و قالت فى عصبية و الدموع تنزل من عينيها :
تبا لهم ..ما الذى يريدوه منى .....انا لم افعل اى شىء يضرهم .اننى حتى انكر ماهيتهم ...وحاولت النوم ولكنها لم تستطع ظلت مغلقة لعينيها تحاول الاسترخاء وظلت هكذا بعض الوقت و.. فجأة سمعت صوت مكتوم بالخارج تلاه صوت ارتطام شىء على الارض بقوة ... شعرت (هانا) بخوف كبير و بحركة غريزية نهضت من فراشها و اختبئت خلف الباب و .....و انفتح الباب فى قوة ورأت رجل يدلف الى الحجرة ....كانت تعلم انه ليس طيبيا باى حال من الاحوال و على الرغم من ان هذا الرجل كان يعطى لها ظهره الا انها عرفته على الفور .انه احد المطاردين لها ....حبست (هانا) انفاسها فى رعب .و ظل الرجل للحظة يحملق فى الغرفة الفارغة و كأنه متاكد من وجود (هانا) بها .....وفور ما ان اتجه الى الحمام للبحث عنها .عدوت (هانا) خارج الحجرة و عندما خرجت وجدت جثة رجل الشرطة الذى ترك لحراستها ملقى على الارض و هنا عرفت مصدر صوت الارتطام و لكن هذا لم يمنعها من استكمال عدوها بكل قوتها كانت تشعر بالالام جامحة فى كل عظامها و شعرت ان جرح كتفها بدا ينزف و لكنها لم تتوقف عن العدو ....كانت الممرات خالية تماما و لاحظت (هانا) وهى تعد ان الممرت كثيرة و متشابكة و لكنها كانت تعدو فقط ولا يهمها شىء اخر و ..... و فجاة و جدت (هانا) عند نهاية الممر المساعد الثانى و لقد عرفها على الفور و انطلق يعدو خلفها ........اطلقت (هانا) صرخات عالية و هى تنحرف الى الممر الايمن و لكنها لاحظت ان هذا الممر قصير للغاية و انه مسدود و لمحت بجانبها زر الطوراىء.........و فى محاولة يائسة منها للاستنجاد بالطوارىء كسرت الزجاج بيدها فى قوة و ضغطت على زر الانذار و انطلق الصوت المعدنى يدوى فى ارجاء المستشفى
" حالة طوارىء .برجاء اخلاء المكان ثلاث ثوانى و يبدا الا جهاز الاطفاء الذاتى "
و تكررت هذه العبارة و بالفعل بدأت المياه تنهمر من سقف المكان بدأت (هانا)تشعر باعياء شديد وبدأ نفسها يضيق ونظرت حولها فى
يأس ووجدت اسطوانة اطفاء حريق معلقة على احدى الحوائط فاخذت واحدة منها..كانت..ثقيلة للغاية و هنا ظهر الرجل عند بداية الممر وهو يعدو بمنتهى السرعة و بحركة سريعة ضغطت (هانا) بكل قوتها على زر الاسطوانة و بدات تلك المادة البيضاء تندفع بقوة خارج الاسطوانة و ووجهتها (هانا) نحو الارض ...و اخدت تعدو بوهن مستندة بيدها على الحائط وممسكة بجرحها باليد الأخرى..و لثانية لم يفهم الرجل لماذا فعلت هذا ( هانا) و لكنه فهم مقصدها عندما عدى فوقه و كاد ان يفقد توازنه .....فلقد نتج عن اختلاط المياه النازلة من سقف المكان مع تلك المادة بصنع شىء اشبه برغوات الصابون مما جعل الارض لزجة تحته.....و كاد بالفعل ان يفقد توازنه و قال فى سخط وهو يهدأ من سرعته:
ايتها الحقيرة.......اقسم اننى اذا نلت منك ساقتلك بابشع وسيلة و سادفعك الثمن غاليا .
شعرت (هانا) بدورا عنيف يجتاح راسها وبدأت سرعة عدوها تقل و انحرفت الى ممر جانبى و ........وجدت الرجل الاول الذى تركته فى غرفتها امامها بالضبط حتى انها كادت ترتطم به .حاولت (هانا) الفرار منه و لكن يده كانت اسرع منها عندما امسكها بقوة .فقالت له بانهيار وهى تحاول التملص منه وكانت تقاوم الغيبوبة التى بدأ عقلها يستسلم لها:
ماذا تريدون منى .
لم يرد عليها و لكنها عرفت الجواب عندما وجدته يمد يده داخل سترته و يستل مسدسه كاتم الصوت منه و يصوبه نحو رأسها تماما و الصق فوهة المسدس بقوة فى صدغها و عرفت (هانا) انه النهاية و اغمضت عينيها فى قوة و ..و دوى صوت الطلقة عاليا ومع سماعها صوت الطلقة اطلقت (هانا) صرخة عالية و لكنها لاحظت وهى تصرخ انها لاتشعر بأى الم.. فتوقفت عن الصراخ .....و فتحت عينيها ببطىء و هنا فهمت كل شىء لقد وجدت عند بداية الممر رجال الامن يصوبون مسدسهم نحوها و وجدت الرجل الذى كاد ان يقتلها من لحظة جثة هامد على الارض وممسكين بالرجل الثانى. حاولت (هانا) السير الى رجال الامن و لكن كان ذلك الدوار يمتلكها لدرجة كبيرة و شعرت بطنين عنيف فى اذنيها و ....و تركت (هانا) نفسها تهوى فى اعياء على الارض ........كانت تشعر ان كل شىء حولها قد تداخل لم تعد تدرى ان كانت فى وعيها ام لا كانت تشعر برجال الامن وهم يحملوها و بدأ هذا الوعى يذهب بالتدريج و اظلمت الدنيا امام عينها
**************************
فتحت (هانا) عيناها دفعة واحدة و وجدت نفسها فى غرفتها بالمستشفى و لاحظت ( هانا ) ان ضوء الظهيرة قد ملىء ارجاء الحجرة و وجدت امها الى جانبها و التى اندفعت نحو ( هانا) فور ما استعادت و عيها و هى تقول وسط دموعها:
حبيبتى لقد انتهى كل شىء لقد قبضوا على هؤلاء الرجال انتى الان فى امان .....نظرت اليها (هانا) فى تشكك للحظة ،فابتسم والدها و هو يقول:
هذه المرة نحن متاكدون ..........لقد تم القبض بالفعل على العصابة كلها
قالت ( هانا) فى دهشة :
عصابة!
ابتسم والدها وهو يجلس :
سوف اقص عليك الامر .هناك رجل اعمال يدعى (فهمى الدميرى) يتاجر فى المخدرات و بالطبع يتخذ المشروعات التجارية ساتر له .......هذا الرجل اكتشف بطريقة او باخرى ان (جلال) هذا يتاجر فى افلام لم توافق عليها الرقابة و محظورة من تداولها و بدأ يهدد ( جلال) بأنه سيبلغ عنه مباحث المصنفات و اجبره على ان يجعل من متجره الكبير مخزن للمخدرات اذا احتاج اليه .....و ظلوا هكذا لعدة شهور ..........و يبدو ان ذلك الثرى قد قرر الاستغناء عن ( جلال) و قرر ان يتخلص منه
و كان من سوء حظك انك دخلتى على رجاله وقت عملية القتل
.
شعرت (هانا) بحزن على (جلال) و قالت :
كم كانت نهاية حزين له
نظرت اليها امها فى حنان و قالت وهى تطبع قبلة على راسها:
حبيبتى حمد لله انك بخير هذا ما يهمنا الان .
ابتسمت (هانا) فى ارتياح و غممت قائلة :
انتى محقة يا امى ......حمد لله اننى نجوت ..هذا هو المهم الآ
ن
تم بحمد الله
سنة2000



Wednesday, August 1, 2007

الشـــــــــاهدة1

بما انى عايزة اغير شوية من ستايلى فى الكتابة
فقلت النهاردة اجى اقرفكوا اقصد احكلكوا قصة كنت مآلفاها وانا فى تانية اعدادى
يعنى كان عندى بتاع 12-13 سنة
وهى كانت اول قصة ليا وللاسف ماكنتش آخر قصة:ى
معرفش ليه من شوية القصة دى جات على بالى
وكنت خايفة لتكون اتمسحت من فايلات الكمبيوتر القديمة
لكن الحمد لله لحسن حظى و لسوء حظم طبعا، لاقتها
اكيد وقت ما الفتها ماكنش فى بالى ان هيكون عندى بلوج فى يوم من الايام اكتب فيه اللى انا عايزاه ..كان اخرى اكتب فيها كل يوم شوية واجى فى الفصل الم البنات حواليا واقراها بصوت عالى
ولما ارجع الييت اصدع بابا بيها
ولما اختى –ايام ماكانت فى ثانوية عامة-تخلص الدرس ..كنت بقعدها هى و صحبتها واقراهالهم
وكنت مظبطة نفسى على اخر
والقصة دى بقى يا جماعة بتمزج بين حاجتين كانوا مسيطرن عليا
اول حاجة اسلوب الدكتورنبيل فاروق فى التعبير
تانى حاجة ستايل القصص المترجة بتاعة صرخة رعب
انا طبعا لما جيت اقرا القصة دلوقتى لاقتها مش منطقية ومش ماشية مع نمط حياتنا
بس انا بصراحة بعتز بيها و قدركوا بقى انكوا تقروها :ي
يلا بقى كفاية رغى و نبدا القصة طبعا هنشرها على مرتين عشان البوست مايكونش طويل

تحذير هام
مرضى الضغط يمتنعون :ح
___________________________

بسم الله الرحمن الرحيم


الشــــــــــــاهدة

الجزء الأول


انطلقت صرخة عالية فى ارجاء المزل وفور ما ان سمعتها (هانا) عرفت مصدر الصرخة، لقد كانت من حجرة شقيقتها الصغرى(ندى). وعلى الفور انطلقت من حجرتها وفور وصولها لحجرة (ندى)وجدت المنظر المعتاد ،فلقد كانت (ندى)ملقاه على الارض وهى تلهث وتتصبب عرقا وحولها ابيها وامها وشقيقة (هانا) الكبرى(سهر)، وفور وصولها الى الحجرة التفتت اليها امها قائلة فى غضب :الم انهك يا(هانا)عن احضار اى فيلم رعب الى المنزل . قالت (هانا) مدافعة عن نفسها:امى لقد اضطررت لهذا وذلك لانه كان على ان اعيد الشريط الى المتجر اليوم والا سوف يقوم صاحب المتجر بتغريمى، ولم استطع ان اكمل الفيلم عند (سارة),و..قاطعتها امها فى ثورة وهى تقول :لقد كانت تعليماتى فى هذا الامر واضحة (ندى)ما... قاطعتها (هانا)وهى تكمل حوار امها :ما زالت فى الخامسة من عمرها وهى لا تقوى على مشاهدة هذه الافلام المرعبة وانها لا تستطيع ان تكبح جماح نفسها وعلينا ان نوجهها و... توقفت (هانا) عن الكلام عندما لاحظت ان لا احد يستمع اليها، فقررت الانسحاب فى هدوء واثناء ذهابها الى حجرتها اخذت تفكر فى حالها ووضعها وسط اسرتها فهى الوسطى بين شقيقتين ، فهى تبلغ الثالثة عشر من عمرها بينما تبلغ (سهر)السابعة عشر واختها الصغرى فى الخامسة من عمرها ومن الصعب على من فى عمرها ان يتكيف مع اى عمر فى سهولة .وعلى كل حال فان طبيعتها مختلفة عن طبيعة اختها (سهر)، فالاخيرة ليس لديها اى اهتمامات سوى اصدقائها ومظهرها ، اما(ندى) فمن الصعب التكيف مع طفلة فى الخامسة من عمرها وبذلك لا تجد(هانا) سلوى الا فى القصص والافلام المرعبة ..كل هذه الافكار دارت فى عقل (هانا)وهى ذاهبة الى حجرتها وعندما بلغت حجرتها سمعت صوت امها من حجرة (ندى) وهى تقول: (هانا)سوف اعتبر هذا اخر توجيه لك فى هذا الموضوع.كان هذا الحوار يدور بشكل دائم ،كل اسبوع تقريبا، و ذهبت (هانا)الى فراشها وعادت فى استسلام الى نوم عميق
*****************************
وفى اليوم التالى وعلى الافطار لاحظت (هانا)ان احد لم يوجه اليها اى كلام وعلى الرغم من ذلك قالت (هانا) فى اقتضاب: سوف اذهب الى (سارة)، لم يرد احد عليها فانسحبت فى هدوء وخرجت من المنزل واخذت دراجتها وانطلقت بها عبر الشوارع الفسيحة وفى الطريق راودتها فكرة الذهاب الى متجر الافلام لمعرفة الافلام الجديدة التى نزلت قبل ذهابها الى (سارة) ، وعلى الفور انحرفت الى شارع جانبى وبعد امتر قليلة توقفت امام المتجر وكالمعتاد تركت دراجتها بالقرب من حائط المتجر دون سياج الامان .واتجهت نحو الباب ودفعت الباب الى الامام وفور ما ان فعلت والقت نظرة داخل المحل حتى اطلقت صرخة كبيرة فامامها كان (جلجل) كما كانت تسميه هى و(سارة)، صاحب المتجرملقى على الارض جاحظ العينين تتوسط جبهته بقعة حمراء ، وليس هذا فحسب فلقد كان حوله رجلان يرتديان حلتان سودوان ونظارات سوداء جعلتهما اشبه بالحرس الخاص فى الافلام الامريكية وعلى الفور لم تضيع (هانا)لحظة لكى تفهم حققة الامر فلقد اندفعت الى الوراء بحركة غريزية وبخفة شديدة التقطتت دراجتها وقفزت على مقعدها وانطلقت بها بكل ما تملك من قوى وخلفها على الفور انطلق الرجلان خلفها بسيارتهم السوداء الفارهه .لم تحاول (هانا)ان تنظر خلفها حتى لا تفقد سيطرتها على نفسها ولكنها كانت مدركة تماما ان السيارة تتبعها فى اصرار وكانت المطاردة بين دراجتها البسيطة والسيارة الفارهه التى خلفها اشبه بمطاردة بين قطيع افيال ونملة بسيطة وأخذت المسافة بين الدراجة وبين السيارة تتقلص، وشعرت(هانا)ان قلبها سيقفز من بين ضلوعها من كثرة الانفعال وعلى الفور اتخذت قرارها بمحاولة خداع السيارة لبعض الوقت فلقد كانت السيارة مندفعة بسرعة كبيرة وما هى الا ثوان وتسحق اطارتها دراجة (هانا)سحقا ، فانحرفت (هانا)مع المنعطف بحركة مباغتة بينما واصلت السيارة طريقها فى خط مستقيم ، وواصلت (هانا)السير فى ذلك الشارع الضيق نسبيا ولكن ما هى الا لحظات حتى سمعت صوت صرير اطارات السيارة عاليا وهى تنحرف الى ذلك الشارع وبدأت(هانا) فى الارتباك من جديد وفجأة لمحت على يسارها مجمع تجارى كبير وعلى الفور القت بدراجتها جانبا وانطلقت تعدو داخل المتجر واختفت وسط الزحام، وفى نفس تلك لحظة توقفت السيارة اما المتجر وخرج الرجلان منها فى عجالة وقال احدهم للاخر: لقد دخلت المتجر وعلى الفور دخل الاثنين الى المتجر وفور دخولهما علما انهما لن يستطيعا الامساك بها على اى حال وذلك لان المتجر مكتظ بالزحام بالفعل ومال احدهم للاخر وقال: يجب ان ننتظرها بجانب دراجتها التى فى الخارج فلابد وانها ستعود لتاخذها اومأ الاخر برأسه موافقا على فكرة زميله وخرج الاثنان من المتجر واخذا ينتظران بجانب الدراجة لساعة كاملة ولكن (هانا) لم تظهر وهنا قال احدهما للاخر فى حنق: لقد خدعتنا الفتاة وجعلتنا ننتظر كل هذا بجانب الدراجة ثم ضغط على اسنانه قائلا فى حنق: كان يجب ان اعلم انها اذكى من ان تعود وتاخذ دراجتها بمنتهى السذاجة ثم رفع راسه قائلا فى تحدى : فليكن ان كانت هى فى غنى عن دراجتها فليكن ذلك هو الخيط الذى سيوصلنا اليها ثم حمل الدراجة وتبعه زميله نحو سيارتهم فى استسلام .
******************************
فى مساء ذلك اليوم جلست(هانا)فى حجرتها ولم تتركها طوال اليوم ، واخذت تفكر فى تلك المصيبة التى لحقت بها .واخذت تلقى على نفسها عشرات الاسئلة . من الذين كانوا يطاردونها ؟وهل يريدون قتلها فعلا ؟وما علاقتهم ب(جلجل)وهل قتل فعلا ؟ لقد كان مشهده وهو قتيل اشبه اليها بحلم او كابوس بمعنى ادق . وكانت كلما تراودها فكرة انهم من الممكن ان يقتلوها كما قتلوا (جلجل)تهز راسها فى قوة وكأنها لا تستطيع ان تتحمل تلك الفكرة و.. قطع عليها تفكيرها صوت باب حجرتها وهو ينفتح بقوة فوثبت من مكانها شاهقة ولكنها وجدت امها امامها فقالت امها فى جزع :ماذا بك؟ ردت عليها (هانا)فى ضيق :لقد افزعتنى يا امى قالت لها امها :هل تناولتى غذائك اليوم؟ حاولت (هانا)جاهدة ان ترسم على شفتيها ابتسامة مصطنعة وهى تقول:
ليس عندى اى شهية للاكل .ابتسمت لها امها فى حنان وقالت وهى تداعب خصلات شعر (هانا)قائلة: لماذا يا حبيبتى من المؤكد انك اكثرت من الحلوى كعادتك مع (سارة). تذكرت (هانا)الذكريات الاليمة التى حدثت فى الصباح وهمت بان تقول شىء ولكن امها اعتدلت بحركة مباغتة وهلى تقول : (هانا) ...انتفضت (هانا)ونظرت لامها فى قلق وشعرت وكان امها قد عرفت شىء عما حدث .فتابعت امها قائلة : اين دراجتك لم ارها فى مكانها امام باب المنزل منذ ان عدت، لقد خرجت مرتين اليوم ولم ارها قط . حاولت (هانا) بذل مجهود خرافى لكى تحافظ على هدوءها وتظاهرت فى حزن مصطنع قائلة: امى لم اشأ ان اخبرك بم حدث لقد فقدت دراجتى اما متجر المدينة لقد كنت هناك لكى ابتاع بعض الحلوى قبل ذهابى الى (سارة) وعندما عدت من المتجر لم اجدهها فى مكانها من المؤكد انها قد سرقت، انه خطئى لاننى لم اربطها بسياج الامان وتركتها هكذا .ربطت امها على كتفيها فى حنان قائلة : الهذا السبب انت حزينة لا عليك يا حبيبتى وعلى اى حال فلقد كانت قديمة و..دوى رنين الهاتف من الهاتف الموجود فى الرواق وعلى الفور تركت الام (هانا) وغادرت الحجرة وفور مغادرتها للحجرة وثبت (هانا)من فوق الفراش وقالت لنفسها وهى تضرب راسها بقبضتها: كيف نسيت امر الدراجة انها حتى لم تخطر ببالى طوال اليوم و....."هانا سارة على الهاتف"قاطع تفكير (هانا)صوت امها وهى تقول هذه العبارة وعلى الفور احضرت (هانا) من الخارج السماعة اللاسلكية واغلقت باب حجرتها ورائها وقالت الو
-
هانا كيف حالك لماذا لم تاتى اليوم ؟
- -حاولت (هانا) ان ترد ولكن على الفور قاطعتها (سارة) قائلة وهى :
- لن تتصورى ما حدث . لقد قتل (جلجل) فى ظروف غامضة الشرطة هنا بالقرب منا تملىء المكان و... قاطعتها (هانا) قائلة فى برود : اعلم هذا
اجابتها (سارة) فى شىء من الدهشة: كيف علمتى
قاطعتها (هانا) قائلة فى لهجة اقرب للبكاء:
(سارة) اننى احتاجك يشدة ارجوك حاولى ان تاتينى على الفور
قالت لها (سارة) فى قلق :
(هانا) ماذا حدث لقد اقلقتينى

قالت لها (هانا) لا استطيع ان اخبرك بالامر فى الهاتف ارجوك حاولى ان تاتى
قالت لها (سارة) : صعب فى هذا الوقت بالاضافة الى اننا الان فى انتظار بعص الضيوف الا اننى ساحاول .
وانتهت المكالمة وعلى الفور اخذت (هانا) تنتظر (سارة) من نافذة حجرتها فى ضجر ولم تمر نصف ساعة الا وكانت (سارة) امامها و قصت عليها (هانا) كل ما حدث وفور ما ان انتهت نظرت اليها (سارة) قائلة فى توتر ملحوظ : انها مشكلة بالفعل يا (هانا) ولابد ان يعلم احد كبير بذلك ان الامر يتعلق بحياتك . قالت لها (هانا) بشىء اقرب للبكاء :اعلم هذا ولكننى لا استطيع ان ابلغ احد بهذا . ماذا اقول لهم خرجت فى الصباح لاشاهد فيلم فيديو وعدت وورائى مصيبة كما انهم لن يصدقونى انسيت ما فعلت بهم الصيف الماضى اعترف بانها كانت مزحة سخيفة عندما قلت لهم ان هناك من يتبعنى وان هناك من حاول اقتحام المنزل ولقد صدق ابى هذا قالت لها (سارة): ولكن هذه المرة حقيقة ولابد ان يصدقوك، ثم نظرت الى ساعتها وقالت: على ان انصرف الان لقد وعدت امى بانها نصف ساعة فقط وساعود ثم طبعت قبلة على راس (هانا) وقالت :حاولى ان تخبرى (سهر) بذلك ربما تصدقك وسوف اتصل بك لاعلم ماذا فعلت . وانصرفت (سارة) وبقيت (هانا) بمفردها فى الحجرة واخذت تفكر فى الأمرر مجددا. لقد قتل عم (جلجل) فى ظروف غامضة والشرطة تؤكد كما اخبرتها (سارة) بأن شى لم يسرق من المحل اذا لماذا قتلوه ما الذى كانوا يريدوه من رجل بسيط مثل (جلجل) . كما ان هيئتهم لم تكن كهيئة لصوص عاديين كانوا اشبه بحرس خاص او شى من هذا القبيل، كل هذه الافكار دارت فى عقل (هانا) دون ان تجد لها جواب القت (هانا) بجسدها على الفراش وذهبت فى نوم عميق بعد هذا اليوم الطويل الزاخر بالاحداث .
***************************
فى صباح اليوم التالى استيقظت (هانا) من نومها وهى تحاول ان تقنع نفسها بان ما حدث الامس كان حلما ليس اكثر وان عليها ان تمارس حياتها بشكل عادى وكأن شى لم يحدث وخاصة بان هؤلاء لصوص لم يعلموا اى شىء عنها كما انهم حتى لا يعلموا منزلها وان كل ما عليها المكوث فى المنزل حتى ينسوا شكلها ولقد بقى على بدأ الدراسة ثلاث ايام فقط وسيكون هناك العديد من الطلبة فى الشوارع وسيصعب التمييز بينهم وجلست (هانا) على الأريكة فى حجرة المعيشة وحاولت الا تفكر فى هذا الامر، وعلى الغذاء شعرت (هانا) بجوع حقيقى فاخذت تتناول غذائها دون ان تنطق بكلمة واحدة فقالت لها امها فى لهجة مرحة : (هانا) عندى لك مفاجاة .رفعت (هانا) عينها متسألة قالت لها امها لقد ذهب اباك اليوم الى قسم المفقودات بالشرطة ووجد بالفعل ان هناك بلاغ من رجل فاضل يقول انه قد عثر عليها .انتفضت(هانا)من موضعها وقالت لامها :الدراجة؟؟
نظرت لها أمها فى نشوة وقالت عابثة:
كنت اعلم انك ستكونين فى غاية السعادة اليس كذلك ؟ اكتفت (هانا)بهز راسها فى أسى وانصرفت من الحجرة على الفور واخذت الافكار تدور براسها ، ان هذا الامر يقلب الامور راسا على عقب ..اى رجل هذا الذى سيهتم بتسليم دراجتها الى الشرطة . ولماذا فعل ابيها هذا.. الى هذا الحد هم مهتمون بالدراجة .ان هذا سوف يجعلهم يصلون اليها فى اسرع وقت ممكن صعدت (هانا) فى حجرتها واخذت تبكى فى صمت .ثم قررت ان تذهب الى اختها (سهر)لتقص عليها الامرمهما كانت العواقب ،وعلى الفور اتجهت (هانا)الى حجرة اختها .وفتحت الباب فوجدت اختها كعادتها جالسة اما المرآة تصفف شعرها واستدارت تلك الاخيرة الى (هانا) قائلة فى لا مبالاة: (هانا) ماذا تريدين ؟
ابتلعت (هانا) ريقها من هذا البرود ، واصطنعت ابتسامة متوترة على وجهها وهى تقول: ا نا واقعة فى مشكلة كبيرة . شعرت (هانا) بشبح الاهتمام يغزو صوت اختها التى قالت: ماذا هناك يا (هانا) ؟
اندفعت (هانا) تقص لاختها كل ما حدث دون ان ان تقاطعها (سهر) ولو لمرة واحدة وبعد ان انتهت، انتبهت (هانا)ان (سهر) لم تنطق بكلمة واحدة لقد ظلت هادئة وصامتة طوال الحديث .ولكن يبدو ان هذا الهدوء والصمت لم يدم طويلا وانه لم يكن سوى الهدوء الذى يسبق العواصف والاعاصير ، فسرعان ما ان انطلق من فم (سهر) وابل من التوبيخ والسباب وغيرها، حاولت (هانا) عبثا ان تتفوه ولو بكلمة واحدة ولكن قاطعته (سهر) بالعبارت التالية :
الم يكفك ما حدث العام الماضى ؟ الن تكفى عن هذا المزاح السخيف ؟ لقد وضعت ابى امام الشرطة فى موقف سخيف العام الماضى ؟
قالت (هانا) فى لهجة اقرب للبكاء : ا قسم لكى ان هذه المرة حقيقة و..قاطعتها (سهر) فى ثورة عارمة قائلة :
اخرجى من حجرتى واقسم انك اذا تفوهت كلمةاضافية سوف اخبر ابى بهذا وانت تعلمين بالطبع ما توعدك به ابى العام الماضى لو فعلتها ثانية . شعرت بعدم الجدوى من الحديث مع (سهر ) وانسحبت فى هدوء الى حجرتها . وعندما وصلت الى حجرتها شعرت بان هما ثقيل ينتابها وان على عاتقها احزان الدنيا كلها . وبعد تفكير طويل لم تتوصل الا الى حل واحد وهو الانتظار . نعم انتظار كيف ستتطور الامور . ربما يتناسوا الامر ويكتفوا بمطاردتها وتخويفها . وربما ايضا ان بالفعل الشخص الذى عثر على الدراجة شخص اخر غيرهم . وهكذا اخذت تدور فى عقل (هانا) عشرات من الاحتمالات حتى ذهبت الى نوم عميق.
***************************
"لم ارى اغبياء امثالكم فى حياتى " اطلق (فهمى) بك رجل الاعمال المشهور هذه العبارة فى غضب هادر بعد ان نفث دخان سيجارته .لحرسه الخاص اللذان وقفا فى ادب بالغ امامه و ينظرون الى الاسفل ، كان (فهمى) بك رجل فى منتصف العقد الخامس من عمره والذى ترك اثاره واضحة على فودية حيث البياض الذى بدأ يداعب شعره فأعطاه وقار واضح . ثم استطرد الرجل قائلا بعد ان نفث دخان سيجارته : فتاة فى الحادية عشر من عمرها تستطيع ان تفر من محترفان امثالكم بهذه السهولة !!
قال له احد الرجلين : سيدى لقد اعطيناك العمر التقريبى لها ربما تكون فى الثالثة او الرابعة عشر .
قاطعه الرجل فى ثورة قائلا: اوهذا يحدث فارق ايها الغبى !! حتى لو كانت فى الثلاثين من عمرها ، ثم ضرب بقبضتهه سطح المكتب وهو يقول : هذه لا يحدث فارق فالنتيجة واحدة وهى فرارها . يا الهى لا استطيع ان اتصور ان تسبق دراجة سيارة على احدث طراز هذه فضيحة . رد عليه الرجل الثانى قائلا :
سيدى لقد خدعتنا الفتاة بدهاء لم نكن نتوقعها فلقد اجبرتنا على السير ورئئها بأقصى سرعتنا ثن احرفت بحركة مباغتة بدرجاتها هذه لم تستطع فعللاا هذا مثلها بهذه السرعة . قال له سيده فى لهجة ساخرة : "لم نستطع فعل هذا مثلها بهذه السرعة " الا تخجل من نفسك يا رجل . نطق هذه العبارة ثم صمت لبعض الوقت واحترم رجاله هذا الصمت ثم قال فى هدوء بعد ذلك : اسمعوا ماذا كانت مهمتكم الاساسية قبل تدخل هذه الفتاة ؟. رد عليه احدهم قائلا فى حذر: قتل (جلال) . رد عليه سيده قائلا :
ولقد تم قتله بالفعل ولكن هناك شاهد واحد على مقتله الا وهو تلك الفتاة اذا ستكون مهمتكم الاساسية الان تصفيتها مثله . على الرغم من الرجلان كان هذا هدفهم من مطاردة (هانا) من قبل الا ان قوله هذا قد اصاب فى اجسادهم قشعريرة باردة . فلقد نطق الرجل هذه العبارة فى شراسة غريبة ربما لم ينتبهوا الى شراسته هذه من قبل . لاحظ سيدهم شرودهم هذا فاستطرد قائلا:الم تقول لى انكم عسرتم على دراجتها ولقد توصل قسم الشرطة الى عائلتها، اذا ستكون ومهمتكم سهلة فى ايجاد هذه الفتاة .
قال له احدهم :
سيدى ان الامر لا يستحق كل ذلك اعتقد ان الفتاة لم تحفظ ملامحنا وانها حتى لو راتنا ثانية لن تستطيع التعرف علينا . رد عليه سيده فى شراسة اشد:انت قلتها بنفسك..اعتقد.. اذن من الممكن ان تكون حفظ ت ملامحكم او حتى هيئتكم . كما اننى لست احمق امثالكم لكى اترك الامور تتطور ضدى بسبب صدفة لا اتوقعها انها الشاهدة الوحيدة على الجريمة وانا اريد ان اتخلص من اى شاهد عليها حتى لو كان بعوضة . ثم اعتدل بحركة مباغتة وقال لهم فى لهجة صارمة :
اسمعوا لقد صبرت عليكم كثيرا ولا اعتقد بان صبرى سيطول اكثرمن ذلك لذل فساعطيكم مهلة تمتد ليوم واحد فقط، اى الى غدا فى نفس الوقت ليكون امر هذه الفتاة منتهى.. وان لم. تفعلوا فساتخذ معكم الاجراء الروتينى .. وهوى قلب الرجلين فى اقدامهم وذلك لانهم يعلمون جيدا
معنى كلمة الاجراء الروتينى.


**********************

*********************يتبع