************************************
المكان: شقة الدكتور محمد سعيد صالح - الصالون
الزمان:6/7/2006
***********************************
هشام : مريم انا عايز اقولك...انى بجد على الرغم الفترة اللى عرفنا بعض فيها تعتبر قصيرة...مانا يادوب اتقدمت من شهرين بس...لكن بجد حاسس انى عارفك من زمان اوى...فعلا عمرى ما كنت اتصور ان ممكن جواز الصالونات يعمل حب كده
ابتسمت مريم فى حياء وقالت له:
ايه الكلام الحلو ده كله
هشام فى اخلاص: بجد يا مريم ....اللى بحسه معاكى غير اى احساس حسيته مع اى حد تانى فى حياتى
مريم فى رقة : وانا كمان
انتبه هشام و اعتدل فى جلسته: هو ايه اللى وانا كمان؟؟
قالت مريم فى ابتسامة مرتبكة: يعنى الاحساس اللى حسيته معاك ..غير اى احساس تانى
قال لها هشام فى سخرية غاضبة: اه وهو كان فيه احاااااسيس تانية؟
اعتدلت مريم وقالت : يعنى ايام هبل الجامعة و كده بس صدقنى خلا...
قاطعها وقال لها: استنى استنى ...تصدقى انى اول مرة اسمع عن حوار هبل الجامعة و هطل الجامعة ده
بدأت مريم فى التوتر وقالت : هشام فيه ايه مالك؟؟؟ دى حاجة فات عليها أكتر من 3 سنين ....عادى يعنى زى اى بنت ...اكيد حسيت بميل ناحية حد
قاطعها فى سرعة قاله لها: اى بنت ازاى؟؟؟حددى...بنت محترمة ولا ...؟؟؟
قاطعته فى حدة: هشام تقصد ايه؟؟
اطلق هشام ضحكة عصبية : ههههه لا لا ماقصدش حاجة ....هو انا فتحت بؤى
حاولت ان تمنع نفسها من البكاء وقالت فى تماسك: هشام صدقنى ده موضوع اهبل اوى ....قعد شهور بس .. كنت وقتها فى فى تالتة كلية ...وصدقنى الموضوع ماتعداش سور الكلية ...لا خروج لوحدنا ولا كلام ده...وحسينا بعد كده اننا مختلفين فى حاجات كتير و ...
قاطعها فى هدوء حازم قائلا: انتى بتحكيلى الحواديت دى دلوقتى ليه؟؟؟ النتيجة واحدة يا انسة....انك صاحبتى قبل كده و خلاص
قالت مريم فى ذهول: صاحبت!!!
رد عليها فى سرعة : قوليلى مسمى تانى
بدات دموع مريم تتساقط رغما عنها وقالت: هشام انت مش عارف كلامك جارح اد ايه
التقط هشام انفاسه فى عمق و صمت برهة ثم قال: وانتى مش عارفة انا دلوقتى جوايا ايه
ثم استطرد قائلا: مريم انا لازم امشى دلوقتى
التفتت اليه فى هلع وقالت: هشام انت رايح فين...استنى
رد عليها هشام وهو يكاد يبلغ باب الشقة: معلش مخنوق شوية....سلام
ظلت مريم واقفة مبهوتة فى وسط الردهة دون ان يصدر عنها اى تعبير
" ايه ده يا مريم هو هشام مشى ؟؟؟"
التقطت مريم انفاسها فى عمق وحاولت ان تبدو طبيعية وقالت:
اه يا ماما...اصله عايز ينام ومش قادر يقعد ...عشان صاحى من بدرى
- يمشى كده من غير ما يسلم على حد...اوعو تكونوا اتخنقتوا يا مريم
- لا لا يا ماما اتخنقنا ايه....ده انا كمان بردو كنت بنام على نفسى وانا قاعدة معاه...انا كمان هروح انام عشان الشغل بكرة ان شاء الله
***********************************
هشام : مريم انا عايز اقولك...انى بجد على الرغم الفترة اللى عرفنا بعض فيها تعتبر قصيرة...مانا يادوب اتقدمت من شهرين بس...لكن بجد حاسس انى عارفك من زمان اوى...فعلا عمرى ما كنت اتصور ان ممكن جواز الصالونات يعمل حب كده
ابتسمت مريم فى حياء وقالت له:
ايه الكلام الحلو ده كله
هشام فى اخلاص: بجد يا مريم ....اللى بحسه معاكى غير اى احساس حسيته مع اى حد تانى فى حياتى
مريم فى رقة : وانا كمان
انتبه هشام و اعتدل فى جلسته: هو ايه اللى وانا كمان؟؟
قالت مريم فى ابتسامة مرتبكة: يعنى الاحساس اللى حسيته معاك ..غير اى احساس تانى
قال لها هشام فى سخرية غاضبة: اه وهو كان فيه احاااااسيس تانية؟
اعتدلت مريم وقالت : يعنى ايام هبل الجامعة و كده بس صدقنى خلا...
قاطعها وقال لها: استنى استنى ...تصدقى انى اول مرة اسمع عن حوار هبل الجامعة و هطل الجامعة ده
بدأت مريم فى التوتر وقالت : هشام فيه ايه مالك؟؟؟ دى حاجة فات عليها أكتر من 3 سنين ....عادى يعنى زى اى بنت ...اكيد حسيت بميل ناحية حد
قاطعها فى سرعة قاله لها: اى بنت ازاى؟؟؟حددى...بنت محترمة ولا ...؟؟؟
قاطعته فى حدة: هشام تقصد ايه؟؟
اطلق هشام ضحكة عصبية : ههههه لا لا ماقصدش حاجة ....هو انا فتحت بؤى
حاولت ان تمنع نفسها من البكاء وقالت فى تماسك: هشام صدقنى ده موضوع اهبل اوى ....قعد شهور بس .. كنت وقتها فى فى تالتة كلية ...وصدقنى الموضوع ماتعداش سور الكلية ...لا خروج لوحدنا ولا كلام ده...وحسينا بعد كده اننا مختلفين فى حاجات كتير و ...
قاطعها فى هدوء حازم قائلا: انتى بتحكيلى الحواديت دى دلوقتى ليه؟؟؟ النتيجة واحدة يا انسة....انك صاحبتى قبل كده و خلاص
قالت مريم فى ذهول: صاحبت!!!
رد عليها فى سرعة : قوليلى مسمى تانى
بدات دموع مريم تتساقط رغما عنها وقالت: هشام انت مش عارف كلامك جارح اد ايه
التقط هشام انفاسه فى عمق و صمت برهة ثم قال: وانتى مش عارفة انا دلوقتى جوايا ايه
ثم استطرد قائلا: مريم انا لازم امشى دلوقتى
التفتت اليه فى هلع وقالت: هشام انت رايح فين...استنى
رد عليها هشام وهو يكاد يبلغ باب الشقة: معلش مخنوق شوية....سلام
ظلت مريم واقفة مبهوتة فى وسط الردهة دون ان يصدر عنها اى تعبير
" ايه ده يا مريم هو هشام مشى ؟؟؟"
التقطت مريم انفاسها فى عمق وحاولت ان تبدو طبيعية وقالت:
اه يا ماما...اصله عايز ينام ومش قادر يقعد ...عشان صاحى من بدرى
- يمشى كده من غير ما يسلم على حد...اوعو تكونوا اتخنقتوا يا مريم
- لا لا يا ماما اتخنقنا ايه....ده انا كمان بردو كنت بنام على نفسى وانا قاعدة معاه...انا كمان هروح انام عشان الشغل بكرة ان شاء الله
قالتها مريم و اتجهت لغرفتها على الفور و ظلت محملقة فى فراغ الغرفة و دموعها تتساقط بهدوء ..ظلت هكذا مدة طويلة ...تعيد حسابتها
قطع تفكيرها صوت هاتفها المحمول ...هرعت اليه على الفور ...كانت تعلم ان هذه هى نغمة هشام ..كاد قلبها يرقص فرحا ...وقالت فى نفسها :
كنت عارفة انو اكيد هيكبر دماغه...هشام مش ممكن يستغنى عنى
فتحت الهاتف و بكل لهفة الدنيا
هشاام
ايوه يا مريم
ازززيك...لحقت توصل
- الحمد لله
صمت قليلا ...ثم قال فى اقتضاب
ازيك
صدمها صوته البارد وقالت فى صوت مبحوح
الحححمد لله
بقولك عايزك اون لاين دلوقتى
ليه فى حاجة
ادخلى بس
ليه يا هشام؟؟ ..من امتى انا وانت لما بنحب نقول لبعضنا حاجة بنقولها على النت ...ما تقولى هنا و خ...
مريم لو سمحتى ادخلى النت دلوقتى
قالت مريم وهى تجد صعوبة فى خروج الكلمات من شفتيها:
اوك
اتجهت نحو جهازها فى بطىء...وانتابها ذلك الشعور بالغثيان الذى ينتاب المرء عندما يكون مقبلا على امتحان
Hesham_74 :هاى
ReMoZ: كنت عايزنى فى ايييه؟
صمت
Hesham_74 : بصى يا مريم ...انا عمال افكر من ساعة ماسيبتك ...وبجد دماغى خلاص ..قربت اتجنن
صدمها صوته البارد وقالت فى صوت مبحوح
الحححمد لله
بقولك عايزك اون لاين دلوقتى
ليه فى حاجة
ادخلى بس
ليه يا هشام؟؟ ..من امتى انا وانت لما بنحب نقول لبعضنا حاجة بنقولها على النت ...ما تقولى هنا و خ...
مريم لو سمحتى ادخلى النت دلوقتى
قالت مريم وهى تجد صعوبة فى خروج الكلمات من شفتيها:
اوك
اتجهت نحو جهازها فى بطىء...وانتابها ذلك الشعور بالغثيان الذى ينتاب المرء عندما يكون مقبلا على امتحان
Hesham_74 :هاى
ReMoZ: كنت عايزنى فى ايييه؟
صمت
Hesham_74 : بصى يا مريم ...انا عمال افكر من ساعة ماسيبتك ...وبجد دماغى خلاص ..قربت اتجنن
صمت
Hesham_74:بصى يا مريم... انتى انسانة طيبة و بجد رقيقة و قلبك طيب و.
Hesham_74 is typing a message
ReMoZ: هشام يا ريت تدخل فى الموضوع على طول
Hesham_74 : اوك
Hesham_74: مريم احنا ماينفعش نكمل مع بعض ...انا عارف اننا اتعلقنا ببعض...بس صدقينى مش هينفع...مش هعرف اسعدك
ReMoZ: خلاص يا هشام انا مش محتاجة منك اعتذارات عشان شعورك انك مش عايز تكمل معايا ....بس كل اللى انا طلباه منك ..اسباب تخلى القرار ده يطلع منك فى ساعة واحدة بس
Hesham_74: انتى عارفة السبب
ReMoZ: لا مش عارفة
Hesham_74: اوك يا مريم طالما انتى بتلاوعى كده يبقى اقولك عشان الانسة المحترمة بنت الناس اللى انا جيت اخطبها بناء على سمعتها الكويسة و سمعة ابوها...طلعت مصاحبة واحد قبلى ...وياعالم كام واحد قبله و ...
بدات دموع مريم تنهار ووجدت يداها تكتب فى سرعة :
هشام خلاص ارجوك كفاية ...الله يسامحك بجد
Hesham_74: انتى اللى اضطرتينى لكده يا مريم
ReMoZ: خلاص يا هشام ..خلاص
Hesham_74: انا طبعا مش عارف هقول ايه لباباكى
ReMoZ: لا تقول ولا تعيد ...انا هخترعله اى حكاية ..هقول اننا ماتقناش و اختلفنا و خلاص...ماتشلش انت همى....وميرسى اوى على كل حاجة
Hesham_74: قولى اى حاجة ...ماتخافيش انا مش هجبله سيرة..مش هجيب اى سيرة على الموضوع
ReMoZ:سيييييييرة ايه انت صدقت نفسك ولا ايه ....انت فاكرنى ايه..ماتقول اللى انت عايزه ...تصدق الحمد لله ان كل واحد عرف دماغ التانى بدرى بدرى
Hesham_74: اه فعلا
Hesham_74: يلا خدى بالك من نفسك يا مريم ....سلام
Hesham_74 is now offline
ظلت مريم محملقة فى الشاشة ...غير مصدقة ان كل شىء قد انتهى بهذه البساطة....ثم انفجرت دموعها كشلالات متدفقة...واخذت تردد وسط دموعها ...حسبى الله و نعم الوكيل
**********************
سلامو عليكو ازيك يا طنط
وعليكم السلام ورحمة الله ازيك يا داليا يا حبيبتى
ايه طنط مريم مالها مش بترد على الموبايل ليه ...وماجتش الشغل بقالها 3 ايام
يعنى يا داليا مش عارفة اقولك ايه ...بصى انتى مش غريبة بقى ...موضوع هشام اتفشكل و باظ
لييييه يا طنط
معرفش يا بنتى ...انا مش عارفة مالها ...ما كانوا كويسين والواد كان كويس و ماشوفناش منه حاجة وحشة الحق يتقال...هى مرة واحدة كده
دخلت لابوها ...انها خلاص مش عايزاه ...وانها حست انهم مش متفقين مع بعض فى حاجات كتير....وانها خلاص قالت انهت الموضوع مع هشام و انفصلوا
ايه ده يا طنط مش ممكن
والله يا بنتى زى ما بقولك ...ده ابوها زعلان منها اوى...وقالها انها ولا عملاله اعتبار...وقعد يزعق ويقول بقى بعد ما الواد طالع نازل عندنا و الناس شايفينه داخل علينا كل يوم والتانى وهى تنهى الموضوع بالسهولة دى
معلش يا طنط كل شىء بقى قسمة و نصيب ....و الحمد لله ان ماكنش لسه فيه خطوبة رسمى او اشهار لاى حاجة
يلا الحمد لله يا بنتى...هى عين و صابت....الست اللى قدامنا دى ربنا يسامحها..مش سايبة حد فى حاله هى اللى ارت على بنتى ...يلا بقى استغفر الله العظيم...ادخللها يا داليا بالله عليكى ....انا مش عارفة البت دى مال بختها عامل كده ليه؟؟؟ ...دى هارية نفسها من العياط ..طب طالما عايزاه سابته ليه؟؟؟
طب يا طنط انا هدخلها
***************
فور ما ان دخلت داليا و اغلقت الباب خلفها...هرعت مريم اليها والقت بنفسها فى احضانها واجهشت فى بكاء حار
دمعت عينا داليا واخذت تربت على ظهر مريم الملتهب من كثرة البكاء
انا موجوعة اوى يا داليا... اوى
طب احكيلى بس فى ايه ...حصل ايه
قصت لها مريم كل ماحدث....لم تقاطعها داليا قط ...وظل وجهها بدون تعبيرات واضحة .
وبعد ما ان انتهت مريم قالت داليا فى هدوء: طب ما انتى طبعا غلطانة يا مريم
مريم فى دفاع: هو انتى كمان هتقوليلى غلطانة يا ناس دى كانت حاجة و عدت ووقتها ماكنتش لسه ملتزمة اوى و صدقينى ما حصلش اى حاجة تسيئ ليا او...
قاطعتها داليا فى استخفاف : مش بتكلم على كده يا هابلة
صمتت مريم للحظة ثم قالت: اومال قصدك ايه؟؟
قالت داليا : انتى فعلا هابلة ...بقى فى الذمة حد يعمل اللى انتى عمليته ده...موضوع و خلص ليه تفتحيه
قاطعتها مريم: يا بنتى مافتحتوش من نفسى ...ده كان من ضمن كلام عادى..وبعدين ماهو لازم يعرف كل حاجة عنى
هزت داليا كتفيها قائلة : ويعرف ليه ؟؟..هو انتى عملتى حاجة يعنى تسيء ليكى او ليه ...يا بنتى الحاجات دى ماتتحكيش خالصصص
قالت مريم فى حيرة : داليا انا مقدرش اكون فى حياتى تجربة قبل كده ...واعمل قدامه كأن مفيش حاجة ....انا الشخص نفسه مش فاكراه ومش هاممنى...لكن كان لازم يعرف انى قبل كده مريت بتجربة زى كده
قاطعتها داليا: ماتبطلى يا بنتى بقى كلام الافلام و المسلسلات ده...مفيش دلوقتى حد خصوصا اللى بيتجوزا صالونات بيقبل كده ... يكونوا صايعين ولافين بره ..و بعدين يقول انا هروح اتجوز واحدة تربيلى العيال و تشيل اسمى ...بيكون فاكرها جاية من ورا الجاموسة ...وانه سوبر مان حياتها
مريم فى حزن : مقدرش يا داليا ماكنتش اقوله...انا اصلا كان ضميرى وجعنى انى ما قولتلوش بالرغم انى بعتبره موضوع تافه.. بس فى الاخر اتفقت مع نفسى انى هستنى اى فرصة يتفتح فيها الموضوع و اقوله الموضوع فى وسط الكلام
قالت داليا فى سخرية: تمويه يعنى ...وهو يختى التمويه جه على دماغك...اشربى بقى
بدات دموع داليا تتساقط وهى تقول: انا اتعلقت بيه و اتعودت عليه اوى...كنت بدات احس اننا خلاص بقينا واحد ..وحسيت ان كل الحواجز بينا راحت ...وعشان اريح ضميرى ناحيته قوللته
قاطعتها داليا مستنكرة : ضمير ايه يا بنتى
ثم اعتدلت فى جسلتها وقالت فى هدوء واثق: انا عندك اهو....اعترف انى عرفت كتير فى فترة الكلية ...بس بعد كده ربنا هدانى و بطلت اصاحب و باعتلى حب عمرى احمد ....وانا عرفت اقدر النعمة اللى فى ايدى دى ...وماقعدتش احكيله فى حكايات احنا فى غنى عنها....واديكى شايفة اهو ربنا عالم ....انى من ساعة ما عرفت احمد وانا عينى دى مش بتحود بس كده تبص على اى واحد تانى ...و لو حصل واى حد جه كلمنى...ماببقاش شايفة حد قدامى....والموضوع ده مش مؤقت ...اديكى شايفة انا وهو اهو اتخطبنا سنة و وكاتبين كتبانا بقالنا 6 شهور ..ومخلصاله جدا وماوقعتش بلسانى زى ما انتى اتوكستى كده
سالتها مريم: يعنى عايزة تقنيعينى ان احمد ما سألكيش على أى تجربة ليكى قبل ما تعرفيه؟؟؟
ردت داليا فى سرعة: طبعا سألنى....قلتله انى عمرى ما صاحبت و كده ...وان كان كل علاقاتى فى الكلية كانت زمالة و بس...بس معجبينى كانوا كتير و ان انا كنت بنفضلهم ههههه
ضحكت مريم فى سخرية وقالت فى مرارة: يا سلام على التحوير
قالت لها داليا فى شرود: بصى يا مريم لو عايزة تعيشى لازم تتكيفى مع الواقع اللى انتى فيه...الولاد بيحاولوا يقنعونا انهم بقوا متحضرين و بتاع وانهم مؤمنين بالمساواة والبنت زى الولد و كده...لكن صدقينى كل واحد فيهم لما بيجى يتجوز بيرجع 60 سنة لورا ...لسه نظرية انا ولد الف وادور و اعمل اللى انا عايزه لكن البنت ماينفعش تعمل اى حاجة...دى جينات يا بنتى وافكار مترسخة فى دماغهم بيتولدوا بيها ...انا ما قولتش ان الصحوبية حاجة صح ...غلط ماشى على عينى وراسى ...لكن معلش غلط على الاتنين... ولد و بنت.
نظرت اليها مريم فى يأس وقالت: يعنى يا اختار ...يا اكون كدابة فى نظر نفسى و محترمة قدامه
يا اما ابقى صادقة مع نفسى وفى نظره ابقى لفيت ودورت
قالت لها داليا فى لامبالاة : حاجة زى كده
"نقول ايه خلاص انا وانت حبيبى مفيش حاجة نقولها...واصلين لدرجة حب مفيش حد وصلها...انا ليك و......"
انطلقت تلك النغمة من موبايل داليا ...التقطته على الفور ....وهمست لمريم فى نشوة:
ده أحمد
ورأت مريم عينا داليا التمعت ووجدت الأخيرة تقول فى دلال مصطنع: ايوه يا ميدو....ازيك ...طب بجد بجد وحشتنى....هههههههه ماشى لما اشوفك بس ....هههه بس بقى مش وقت الكلام ده....ماشى يا حبيبى ...لا هرجع على طول ....يوه بقى عليك...مانا قولتلك انى هعدى على مريم ...مش هتاخر متخفش ....طب خلاص النهاردة ان شاء الله....وانت كماااااان ....ههه اوك سلام
شعرت مريم بنار الغيرة تكوى قلبها ....قاومت شعورها وحاولت ان تبدو طبيعية ... نهضت داليا وقالت وهى تغلق حقيبتها: بصى يا ريمو ...انا لازم امشى دلوقتى...عشان احمد هيجى النهاردة ان شاء الله يسهر عندنا ...ولازم ارجع اوضب البيت و كده و احضر الاكل مع ماما...
ماتزعليش نفسك يا مريوما...بكرة ان شاء الله هيجيلك اللى احسن منه...انتى بس اسمعى كلامى
طبعت قبلة على رأس مريم وقالت وهى تغادر: هبقى اكلمك بليل ان شاء الله بعد ما احمد يمشى
********************************
المكان :منزل الدكتور محمد سعيد صالح- الصالون
الزمان: 25/5/2007
*********************************
*ههههههههههه مش قادرة يا مصطفى كفااااية همووووووووت من الضحك حرام عليك بجد كفاية
-يا بنتى اومال لو كنتى حاضرة الموقف كنتى هتقولى ايه ...ده كنت قاعد هتشل....البت كانت حطالى صورة مش عارف مين على النت..ولما قابلتها....حسيت انى بقابل واحد صحبى...ههههههه..كنت قاعد معاها زى اللى قاعد فى تاكسى مافتحتش بؤى بكلمة...وقاعد مستنيها تقوم...يلا بقى كانت ايام الشقاوة...ربنا هدانى الحمد لله
*هههههه مسخخخرة
-اى خودعة يا فندم
ثم نظر اليها فى حب وقال :واحنا نطول اننا نبسط سيادتك
ابتسمت مريم فى خجل : انت مش بتعرف تتكلم جد ابدا
يا ستى واقلبها جد ليه ...ما احلى التهيس....بس عارفة على اد مانا كده ...على اد مانا لما بتربس بتربسسسس ...فى حاجات معينة بقفش فيها
نظرت اليه مريم فى تردد وقالت فى حذر : خير و حضرتك بتقفش فى ايه بالظبط عشان نبقى نتجنبه
ابتسم وقال فى رومانسية: يا روما انتى أحلى حاجة حصلتلى..حاجة بيور كده و جميلة ...مش ممكن اقفش عليكى ابدا ...اى حاجة بتضايقنى أكيد مش فيكى
قالت مريم فى مرح مصنطنع : وايه بقى الحاجات اللى مش فيا ...عشان اروح اشكرها ...انها خلتنى انول الشرف ده
نظر اليها وقال : اول حاجة النفاق...الناس اللى بوشين دول ...بيدخلوا فى البلاك ليست عندى
تنفست الصعداء فى داخلها وقالت فى ارتياح : وتانى حاجة؟
رد عليها فى سرعة : الكدب ..
اللى بيكذب عليا فى حاجة حتى لو فى حاجة صغيرة اوى ...بيقع من نظرى على طوله
مهما كان غالى عليا ...والموضوع ده خسرت بسببه صحاب كتير و .....
لم تسمع مريم بقية الكلام فقد ذهب ذهنها بعيدا و اعتصر الالم قلبها بلارحمة و شعرت ان لعنة الماضى ما زالت تطاردها....شعرت بغصة فى حلقها ...وتذكرت ثانى لقاء بينها و بين مصطفى وكانت اول جلسة لهم بمفردهم بعد أن تقدم لها وكانت لم تعتد على الكلام معه بعد ....وسالها وقتها سؤال واضح و صريح :
مريم لو عندك اى حاجة عايزة تقوليها قوليها ....اى حاجة انتى شايفة انها لازم تتقال ماتخبيش عنى حاجة ..انا بحب الصراحة فى كل حاجة
شجعها سؤاله المبهم على تجاهل الرد بصدق على سؤاله وقالت لنفسها:
هو ما سالنيش بشكل مباشر ...يبقى مفيش داعى احكيله...كده يبقى مش كدب
المكان :منزل الدكتور محمد سعيد صالح- الصالون
الزمان: 25/5/2007
*********************************
*ههههههههههه مش قادرة يا مصطفى كفااااية همووووووووت من الضحك حرام عليك بجد كفاية
-يا بنتى اومال لو كنتى حاضرة الموقف كنتى هتقولى ايه ...ده كنت قاعد هتشل....البت كانت حطالى صورة مش عارف مين على النت..ولما قابلتها....حسيت انى بقابل واحد صحبى...ههههههه..كنت قاعد معاها زى اللى قاعد فى تاكسى مافتحتش بؤى بكلمة...وقاعد مستنيها تقوم...يلا بقى كانت ايام الشقاوة...ربنا هدانى الحمد لله
*هههههه مسخخخرة
-اى خودعة يا فندم
ثم نظر اليها فى حب وقال :واحنا نطول اننا نبسط سيادتك
ابتسمت مريم فى خجل : انت مش بتعرف تتكلم جد ابدا
يا ستى واقلبها جد ليه ...ما احلى التهيس....بس عارفة على اد مانا كده ...على اد مانا لما بتربس بتربسسسس ...فى حاجات معينة بقفش فيها
نظرت اليه مريم فى تردد وقالت فى حذر : خير و حضرتك بتقفش فى ايه بالظبط عشان نبقى نتجنبه
ابتسم وقال فى رومانسية: يا روما انتى أحلى حاجة حصلتلى..حاجة بيور كده و جميلة ...مش ممكن اقفش عليكى ابدا ...اى حاجة بتضايقنى أكيد مش فيكى
قالت مريم فى مرح مصنطنع : وايه بقى الحاجات اللى مش فيا ...عشان اروح اشكرها ...انها خلتنى انول الشرف ده
نظر اليها وقال : اول حاجة النفاق...الناس اللى بوشين دول ...بيدخلوا فى البلاك ليست عندى
تنفست الصعداء فى داخلها وقالت فى ارتياح : وتانى حاجة؟
رد عليها فى سرعة : الكدب ..
اللى بيكذب عليا فى حاجة حتى لو فى حاجة صغيرة اوى ...بيقع من نظرى على طوله
مهما كان غالى عليا ...والموضوع ده خسرت بسببه صحاب كتير و .....
لم تسمع مريم بقية الكلام فقد ذهب ذهنها بعيدا و اعتصر الالم قلبها بلارحمة و شعرت ان لعنة الماضى ما زالت تطاردها....شعرت بغصة فى حلقها ...وتذكرت ثانى لقاء بينها و بين مصطفى وكانت اول جلسة لهم بمفردهم بعد أن تقدم لها وكانت لم تعتد على الكلام معه بعد ....وسالها وقتها سؤال واضح و صريح :
مريم لو عندك اى حاجة عايزة تقوليها قوليها ....اى حاجة انتى شايفة انها لازم تتقال ماتخبيش عنى حاجة ..انا بحب الصراحة فى كل حاجة
شجعها سؤاله المبهم على تجاهل الرد بصدق على سؤاله وقالت لنفسها:
هو ما سالنيش بشكل مباشر ...يبقى مفيش داعى احكيله...كده يبقى مش كدب
رغم علمها بما يرمى اليه سؤاله
" مريم انتى روحتى فين"
قطع صوت مصطفى حبل أفكارها
*هه.... اه سورى يا مصطفى سرحت مش عارفة مرة واحدة
قال فى غضب مصطنع: فى مين هانم ؟؟انطقى
وبدأ يلوح بقبضته وكأنه سيضربها
نهضت مريم وقالت فى مرح مصطنع: مفيش فايدة فيك ...على طول قالبها مراجيح ...ان شاء الله هنخلف قرود ونسانيس لما نتجوز
تشرب عصير؟؟
*******************************
المكان : منزل المهندس مصطفى محمود على
الزمان : 20-11-2008
******************************
*مصطفىىىى يا مصطفى
-ايوه يا مريم ايه الغارة اللى انتى عملاها دى
*بنده عليك بقالى ساعة مش بترد
-يا شيخة...بقى بقالك ساعة بتنادى ...ايه الفشر ده
*هههه اهو ده اللى بخده منك ...كنت بتعمل ايه
-كنت بحلق دقنى...
*بتحلق دقنك ليه
-عشان هنخرج ان شاء الله
*فين؟
النهاردة...جاتلى دعوتين تبع النقابة ...حفلة معمولة بمناسبة رأس السنة الهجرية ...وعاملين سهرة كده فى فندق سونستا ...فقلت نروح
نظرت له مريم فى كسل وقالت: انا مكسلة اوى يا صاصا .وحاسة انى مش قادرة
قال لها مصطفى معاتبا: مريم بطلى بقى...انتى محسسانى انك اول واحدة تحملى فى مصر كلها...مش فاهم انتى ايه كيفك فى قاعدة البيت
مريم : والله تعبانة النهاردة
" مريم انتى روحتى فين"
قطع صوت مصطفى حبل أفكارها
*هه.... اه سورى يا مصطفى سرحت مش عارفة مرة واحدة
قال فى غضب مصطنع: فى مين هانم ؟؟انطقى
وبدأ يلوح بقبضته وكأنه سيضربها
نهضت مريم وقالت فى مرح مصطنع: مفيش فايدة فيك ...على طول قالبها مراجيح ...ان شاء الله هنخلف قرود ونسانيس لما نتجوز
تشرب عصير؟؟
*******************************
المكان : منزل المهندس مصطفى محمود على
الزمان : 20-11-2008
******************************
*مصطفىىىى يا مصطفى
-ايوه يا مريم ايه الغارة اللى انتى عملاها دى
*بنده عليك بقالى ساعة مش بترد
-يا شيخة...بقى بقالك ساعة بتنادى ...ايه الفشر ده
*هههه اهو ده اللى بخده منك ...كنت بتعمل ايه
-كنت بحلق دقنى...
*بتحلق دقنك ليه
-عشان هنخرج ان شاء الله
*فين؟
النهاردة...جاتلى دعوتين تبع النقابة ...حفلة معمولة بمناسبة رأس السنة الهجرية ...وعاملين سهرة كده فى فندق سونستا ...فقلت نروح
نظرت له مريم فى كسل وقالت: انا مكسلة اوى يا صاصا .وحاسة انى مش قادرة
قال لها مصطفى معاتبا: مريم بطلى بقى...انتى محسسانى انك اول واحدة تحملى فى مصر كلها...مش فاهم انتى ايه كيفك فى قاعدة البيت
مريم : والله تعبانة النهاردة
مصطفى فى ضيق:على فكرة دى تالت خروجة تبوظيها الاسبوع ده..براحتك يا مريم
مريم:لا لا خلاص ماتزعلش يا صاصا
ثم استطردت فى ضجر مصنطع : هروح خلاص اومرى لله
**************************
*بجد المكان تحفة
- عشان تبقى تسمعى الكلام لما اقولك نروح حتة تروحيها على طول ...كان زمنا دلوقتى قاعدين على الكنبة بنفقر قدام العاشرة مساء
ضحكت مريم ونظرت له وقالت: طبعا يا بنى ...مانا صاحبة الفكرة اصلا
نظر اليها وقال فى مرح : اه مانا أخدت بالى
وبعد عدة وصلات من الانشاد الدينى و عزف الالحان الشرقية
حبيبتى بقولك انا رايح الحمام و جاى
اوك ماتتاخرش
ههههه مش بايدى الوقت فى الحاجات دى
ابتسمت لداعبته...ظلت تتابع العروض امامها بدون اهتمام...واخذت تتلفت وتتأمل من حولها ..و فجأة توقفت عيناها عند مائدة
واخذت تحملق فى الشخص الجالس بصحبة رجلين اخرين...شعرت لثانية او ثانتين ان عقلها توقف عن التفكير ثم تسارعت الافكار امامها
وقالت فى داخلها: ده محمد بتاع الكلية
يخرب بيييته ...ايه اللى جابه ده....مش ممكن ...بقى بعد السنين دى كلها اقابلله صدفة ...ومع جوزى..هو الجدع ده ورايا ورايا
شعرت بان ضربات قلبها تتلاحق و بدات تسترجع شريط الذكريات القديم...ورد فعل خطيبها الاول عندما علم بموضوعه ...لم ينتبه اليها محمد....كان منشغلا بالتحدث مع من بجواره
حاولت ان لا تظهر له ..واشاحت بوجهها فى جهة اخرى.
ولكن دائما تاتى الرياح بما لا تشتهى السفن ...وكأنها باشاحتها هذه نبهته فالتفت حوله بدوره ونظر اليها ثم ادار عينيه فى اتجاه اخر
الحمد لله مافتكرنيش هكذا قالت لنفسها
واخذت تهدا من نفسها وتقول لنفسها يمكن يكون مش هو اصلا..اه ممكن ...ليه لا
و اخذت تقول لنفسها ...لما مصطفى يجى هقوله انا تعبانة عايزة اروح
نظرت الى محمد ثانية لكى تتاكد من انه لم يلحظها...وكانت هذه غلطة عمرها ...فقد تلاقت اعينهما..وهنا انتبه الاخير...وظل محملقا فيها و كأنه يتذكر وجهها...امتقع وجهها و حاولت تحاشى النظر اليه و ...
" انا جيت "
انتفضت مريم ..ونظرت الى مصطفى فى ذعر ..ثم قالت فى ضيق
خضتنى
نظر اليه مصطفى فى حيرة وقال لها :
سورى ماكنتش قاصد.
مصطفى بقولك ...انا حاسة انى تعبانة و عايزة اروح
مالك يا مريم فيكى ايه...ماكنتى كويسة؟؟
مريم فى لامبالاة مصطنعة: يعنى عادى...انا بس حسيت انى زهقت و كمان عايزة افرد ضهرى شوية
طب على الاقل استنى نشرب اى حاجة ...احنا ماكملناش ساعة على بعضها
اطلب انت انا مش عايزة ماليش نفس
نظر اليها فى تحفز ...وبدأ يتاملها وقال لها: مالك يا مريم انتى شكلك مش تعبان... انتى مضايقة
يوه بقى يا مصطفى ...يعنى هيكون مالى فى ايه
كانت تنظر فى عينيه مباشرة ....لاحظت فجاءة انه لا ينظر اليها وانما يركز فى بقعة ما خلفها
مريم هو فى حد هنا ضايقك؟؟
لا لا مفيش ليه بتقول كده
فى واحد قاعد فى الطرابيزة اللى ورانا من ناحية اليمين... عينه مانزتلش من على طرابيزتنا ..انا لاحظته من ساعة ما جيت من الحمام...بس قلت يمكن صدفة
لا لا مفيش اى حاجة...عادى يعنى ...وهى يعنى الناس هنا وراها ايه غير انها تتفرج على بعض
نظر اليها فى شك ...وكأنه يحاول ان يستشف الحقيقة من عينيها...ثم قال:
اوك ...انا رأيى اننا نقوم ....القاعدة دمها تقل
وكأنها تنتظر منه ذلك فهبت واقفة على الفور ....و امسك بيدها و هموا بالمغادرة
" مريم"
تجمدا فى وقفتهما و استدارا فى بطىء
كان هو محمد ....كان مرتبكا قليلا...ثم ابتسم وقال
معلش انا اسف ...انا اصلى كنت بشبه على المدام ...وحسيت انى ضايقتكوا بنظراتى
قال له مصطفى فى تحفز:
مين حضرتك
ارتبك محمد قليلا ثم قال: انا كنت زميل مدام مريم فى الجامعة ...واضح انها مش فكرانى
شعرت مريم بخوف بداخلها ...تمنت وقتها لو لم تولد ابدا.. وقالت فى صوت متحشرج: اه معلش سورى ماكنتش فاكرة اوى....ازيك
مصطفى فى ود مفتعل : مش تعرفينا
ابتلعت مريم ريقها فى صعوبة وقالت : المهندس مصطفى جوزى ....المهندس محمد كان زميلى فى الجامعة
مصطفى فى سخرية مغلفة بمرح: طب كويس انك افتكرتى الاسم كمان اهو
ثم ابتسم فى دبوماسية مصطنعة قائلا: اهلا وسهلا يا بشمهندس...فرصة سعيدة
محمد: انا اسعد يا فندم...كل سنة وانتو طيبين ...بعد اذنكم
ظل مريم و مصطفى واقفين قليلا....استدار مصطفى و وقال وهو يسبق مريم:
يلا يا مدام
**************
ظل الصمت هو سيد الموقف فى السيارة طوال الطريق...لم ينطق مصطفى ببنت شفة...ظلت مريم ترمقه بطرف عينها من حين لاخر...كان محكم قبضته على عجلة القيادة بشدة...وكانت قيادته عصبية وسريعة جدا
* براحة شوية يا مصطفى...دى تانى اشارة تكسرها
- مريم انتى مش عايزة تقوليلى حاجة؟؟
* حاجة زى ايه؟؟
- اى حاجة
*لا
دخل مصطفى شارع جانبى و اوقف السيارة بعنف فاصدرت الاطارات صريرا عاليا ...وقال فى عصبية:
يعنى انتى متاكدة ان مفيش اى حاجة حصلت محتاجة توضيح ؟؟؟؟
ظلت مريم صامتة ...واغرورقت عيناها بالدموع و لم تنبس بننت شفة
اروح الحمام 5دقايق ارجع الاقى وشك اصفر و متنحة و عايزة تمشى مرة واحدة بالرغم من 5 دقائق بس كان المكان عجبك وكنتى مبسوطة ...وبعدين الاقى اخ فى الطرابيزة اللى جانبينا عينه ما نزلتش من علينا...واسالك تقولى ان مفيش حاجة...وبعدين الاقى الكابتن جاى ورانا وبيناديكى باسمك ...وانتى الحمد لله رجعتلك الذاكرة وقتها مرة واحدة وافتكرتيه باسمه كمان.....تفتكرى كل ده مش محتاج اى توضيح
كان زميلى فى الجامعة يا مصطفى مانا قلت كده
طب وطالما هو كان زميلك ممكن اعرف ليه كدبتى وقولتى انك ماتعرفوش
انا ماكدبتش يا مصطفى ...انا بس ماحبتش اضايقك
اه وانتى تفتكرى انى كده ماضيقتش وبعدين انا اصلا مش بالع حكاية زميلى دى....اولا شكله اكبر منك يعنى مش دفعتك ...كمان خوفك و خضتك لما شوفيته فى المكان بتقول غير كده...وتفتكرى انا ايه ممكن يضايقنى انك تشوفى زميل ليكى صدفة...وبعدين نظرته ليكى لما قولتى سورى ماكنتش فاكرة ...كان ليها معانى كتيرة اوى
وعايز تفسير ليها مريم ...عشان انا قربت افقد اعصابى عليكى وماسك نفسى بالعافية
انهارت مريم تماما واخذت تبكى بحرقة واخذت تقول:
والله كان معايا فى الجامعة
بس؟
نظرت اليه للحظة ...ثم استكملت بكاءها وهى تقص عليه كل شىء...حكت له انها كانت مجرد تجربة مراهقة عابرة ندمت عليها بعد ذلك ...وانها لم تتعدى حدود الجامعة....وقصت له عن خطيبها السابق هشام ....وعن رد فعله معها بعدما اخبرته وعن كلام صديقتها داليا ....ظل صامتا و ملامحة صارمة للغاية وهو يتابعها
وبعدما انتهت ...صمت قليلا ثم قال:
يعنى انا دلوقتى الاهبل الطيشة فى الموضوع ده كله ...الكل عارف الا انا
مصطفى صدقنى انا ماكنتش قصدى انا كنت بحافظ عليك
مريم احسبى كده معايا انتى كدبتى عليا كام مرة؟؟
قالت له مريم وهى تمسك بيده وسط دموعها:
مصطفى صدقنى ..حاول تفهمنى
سحب يده من كفيها فى حدة وقال لها: طب يعنى انتى فاكرة انك كده محافظة عليا...يعنى انتى كده خلاص ضمنانى معاكى
انهارت مريم تماما وقالت: مصطفى انا بحبك والله العظيم بحبك و عملت كده عشان كنت عايزة اننا نكون مع بعض...صدقنى انا ضميرى كان بيوجعنى كتيييير اوى...وكتير كان نفسى اقولك...بس كنت بقول ليه اضايقك بموضوع قديم و مابقاش والله يهمنى فى اى حاجة ...مصطفى انا كان وقتها عندى حوالى 19 او 20 سنة ...ماتحاسبنيش على حاجة بقالها 6 سنين
صدقنى يا مصطفى... ماحصلش اى حاجة....الموضوع كان هبل فى هبل ...ارجوك يا مصطفى سامحنى ...سامحنى يا حبيبى...والله انا ماليش غيرك....واديك شايف ان انا وانت من ساعة ما عرفنا بعض وانت مالى عليا حياتى ..ومابقتش شايفة فى الدنيا غيرك...حتى صحابى مابقتش اخرج معاهم...انت حتى بتقولى ان انى بحب قعدة البيت
شعر مصطفى ببركان من الغضب بداخله....واطلق زفيرا حادا محاولا ان يهدأ نفسه ...شعر بمتناقضات بداخله ...نظر اليها وداخله حيرة غريبة بين هذين الشعورين المتناقضين
شعر بغضب لأنها...كان لها تجربة سابقة ... ولأنها كذبت عليه أكثر من مرة...ولكن انتابه شعور بالشفقة تجاهها...خاصة وانه يعلم تماما مدى حبها و اخلاصها له..ولكن سرعان ما قال لنفسه: وانا ايش ضمنى هى كدبت فى ايه تانى و هتكدب عليا بعد كده فى ايه
ثم استطردت فى ضجر مصنطع : هروح خلاص اومرى لله
**************************
*بجد المكان تحفة
- عشان تبقى تسمعى الكلام لما اقولك نروح حتة تروحيها على طول ...كان زمنا دلوقتى قاعدين على الكنبة بنفقر قدام العاشرة مساء
ضحكت مريم ونظرت له وقالت: طبعا يا بنى ...مانا صاحبة الفكرة اصلا
نظر اليها وقال فى مرح : اه مانا أخدت بالى
وبعد عدة وصلات من الانشاد الدينى و عزف الالحان الشرقية
حبيبتى بقولك انا رايح الحمام و جاى
اوك ماتتاخرش
ههههه مش بايدى الوقت فى الحاجات دى
ابتسمت لداعبته...ظلت تتابع العروض امامها بدون اهتمام...واخذت تتلفت وتتأمل من حولها ..و فجأة توقفت عيناها عند مائدة
واخذت تحملق فى الشخص الجالس بصحبة رجلين اخرين...شعرت لثانية او ثانتين ان عقلها توقف عن التفكير ثم تسارعت الافكار امامها
وقالت فى داخلها: ده محمد بتاع الكلية
يخرب بيييته ...ايه اللى جابه ده....مش ممكن ...بقى بعد السنين دى كلها اقابلله صدفة ...ومع جوزى..هو الجدع ده ورايا ورايا
شعرت بان ضربات قلبها تتلاحق و بدات تسترجع شريط الذكريات القديم...ورد فعل خطيبها الاول عندما علم بموضوعه ...لم ينتبه اليها محمد....كان منشغلا بالتحدث مع من بجواره
حاولت ان لا تظهر له ..واشاحت بوجهها فى جهة اخرى.
ولكن دائما تاتى الرياح بما لا تشتهى السفن ...وكأنها باشاحتها هذه نبهته فالتفت حوله بدوره ونظر اليها ثم ادار عينيه فى اتجاه اخر
الحمد لله مافتكرنيش هكذا قالت لنفسها
واخذت تهدا من نفسها وتقول لنفسها يمكن يكون مش هو اصلا..اه ممكن ...ليه لا
و اخذت تقول لنفسها ...لما مصطفى يجى هقوله انا تعبانة عايزة اروح
نظرت الى محمد ثانية لكى تتاكد من انه لم يلحظها...وكانت هذه غلطة عمرها ...فقد تلاقت اعينهما..وهنا انتبه الاخير...وظل محملقا فيها و كأنه يتذكر وجهها...امتقع وجهها و حاولت تحاشى النظر اليه و ...
" انا جيت "
انتفضت مريم ..ونظرت الى مصطفى فى ذعر ..ثم قالت فى ضيق
خضتنى
نظر اليه مصطفى فى حيرة وقال لها :
سورى ماكنتش قاصد.
مصطفى بقولك ...انا حاسة انى تعبانة و عايزة اروح
مالك يا مريم فيكى ايه...ماكنتى كويسة؟؟
مريم فى لامبالاة مصطنعة: يعنى عادى...انا بس حسيت انى زهقت و كمان عايزة افرد ضهرى شوية
طب على الاقل استنى نشرب اى حاجة ...احنا ماكملناش ساعة على بعضها
اطلب انت انا مش عايزة ماليش نفس
نظر اليها فى تحفز ...وبدأ يتاملها وقال لها: مالك يا مريم انتى شكلك مش تعبان... انتى مضايقة
يوه بقى يا مصطفى ...يعنى هيكون مالى فى ايه
كانت تنظر فى عينيه مباشرة ....لاحظت فجاءة انه لا ينظر اليها وانما يركز فى بقعة ما خلفها
مريم هو فى حد هنا ضايقك؟؟
لا لا مفيش ليه بتقول كده
فى واحد قاعد فى الطرابيزة اللى ورانا من ناحية اليمين... عينه مانزتلش من على طرابيزتنا ..انا لاحظته من ساعة ما جيت من الحمام...بس قلت يمكن صدفة
لا لا مفيش اى حاجة...عادى يعنى ...وهى يعنى الناس هنا وراها ايه غير انها تتفرج على بعض
نظر اليها فى شك ...وكأنه يحاول ان يستشف الحقيقة من عينيها...ثم قال:
اوك ...انا رأيى اننا نقوم ....القاعدة دمها تقل
وكأنها تنتظر منه ذلك فهبت واقفة على الفور ....و امسك بيدها و هموا بالمغادرة
" مريم"
تجمدا فى وقفتهما و استدارا فى بطىء
كان هو محمد ....كان مرتبكا قليلا...ثم ابتسم وقال
معلش انا اسف ...انا اصلى كنت بشبه على المدام ...وحسيت انى ضايقتكوا بنظراتى
قال له مصطفى فى تحفز:
مين حضرتك
ارتبك محمد قليلا ثم قال: انا كنت زميل مدام مريم فى الجامعة ...واضح انها مش فكرانى
شعرت مريم بخوف بداخلها ...تمنت وقتها لو لم تولد ابدا.. وقالت فى صوت متحشرج: اه معلش سورى ماكنتش فاكرة اوى....ازيك
مصطفى فى ود مفتعل : مش تعرفينا
ابتلعت مريم ريقها فى صعوبة وقالت : المهندس مصطفى جوزى ....المهندس محمد كان زميلى فى الجامعة
مصطفى فى سخرية مغلفة بمرح: طب كويس انك افتكرتى الاسم كمان اهو
ثم ابتسم فى دبوماسية مصطنعة قائلا: اهلا وسهلا يا بشمهندس...فرصة سعيدة
محمد: انا اسعد يا فندم...كل سنة وانتو طيبين ...بعد اذنكم
ظل مريم و مصطفى واقفين قليلا....استدار مصطفى و وقال وهو يسبق مريم:
يلا يا مدام
**************
ظل الصمت هو سيد الموقف فى السيارة طوال الطريق...لم ينطق مصطفى ببنت شفة...ظلت مريم ترمقه بطرف عينها من حين لاخر...كان محكم قبضته على عجلة القيادة بشدة...وكانت قيادته عصبية وسريعة جدا
* براحة شوية يا مصطفى...دى تانى اشارة تكسرها
- مريم انتى مش عايزة تقوليلى حاجة؟؟
* حاجة زى ايه؟؟
- اى حاجة
*لا
دخل مصطفى شارع جانبى و اوقف السيارة بعنف فاصدرت الاطارات صريرا عاليا ...وقال فى عصبية:
يعنى انتى متاكدة ان مفيش اى حاجة حصلت محتاجة توضيح ؟؟؟؟
ظلت مريم صامتة ...واغرورقت عيناها بالدموع و لم تنبس بننت شفة
اروح الحمام 5دقايق ارجع الاقى وشك اصفر و متنحة و عايزة تمشى مرة واحدة بالرغم من 5 دقائق بس كان المكان عجبك وكنتى مبسوطة ...وبعدين الاقى اخ فى الطرابيزة اللى جانبينا عينه ما نزلتش من علينا...واسالك تقولى ان مفيش حاجة...وبعدين الاقى الكابتن جاى ورانا وبيناديكى باسمك ...وانتى الحمد لله رجعتلك الذاكرة وقتها مرة واحدة وافتكرتيه باسمه كمان.....تفتكرى كل ده مش محتاج اى توضيح
كان زميلى فى الجامعة يا مصطفى مانا قلت كده
طب وطالما هو كان زميلك ممكن اعرف ليه كدبتى وقولتى انك ماتعرفوش
انا ماكدبتش يا مصطفى ...انا بس ماحبتش اضايقك
اه وانتى تفتكرى انى كده ماضيقتش وبعدين انا اصلا مش بالع حكاية زميلى دى....اولا شكله اكبر منك يعنى مش دفعتك ...كمان خوفك و خضتك لما شوفيته فى المكان بتقول غير كده...وتفتكرى انا ايه ممكن يضايقنى انك تشوفى زميل ليكى صدفة...وبعدين نظرته ليكى لما قولتى سورى ماكنتش فاكرة ...كان ليها معانى كتيرة اوى
وعايز تفسير ليها مريم ...عشان انا قربت افقد اعصابى عليكى وماسك نفسى بالعافية
انهارت مريم تماما واخذت تبكى بحرقة واخذت تقول:
والله كان معايا فى الجامعة
بس؟
نظرت اليه للحظة ...ثم استكملت بكاءها وهى تقص عليه كل شىء...حكت له انها كانت مجرد تجربة مراهقة عابرة ندمت عليها بعد ذلك ...وانها لم تتعدى حدود الجامعة....وقصت له عن خطيبها السابق هشام ....وعن رد فعله معها بعدما اخبرته وعن كلام صديقتها داليا ....ظل صامتا و ملامحة صارمة للغاية وهو يتابعها
وبعدما انتهت ...صمت قليلا ثم قال:
يعنى انا دلوقتى الاهبل الطيشة فى الموضوع ده كله ...الكل عارف الا انا
مصطفى صدقنى انا ماكنتش قصدى انا كنت بحافظ عليك
مريم احسبى كده معايا انتى كدبتى عليا كام مرة؟؟
قالت له مريم وهى تمسك بيده وسط دموعها:
مصطفى صدقنى ..حاول تفهمنى
سحب يده من كفيها فى حدة وقال لها: طب يعنى انتى فاكرة انك كده محافظة عليا...يعنى انتى كده خلاص ضمنانى معاكى
انهارت مريم تماما وقالت: مصطفى انا بحبك والله العظيم بحبك و عملت كده عشان كنت عايزة اننا نكون مع بعض...صدقنى انا ضميرى كان بيوجعنى كتيييير اوى...وكتير كان نفسى اقولك...بس كنت بقول ليه اضايقك بموضوع قديم و مابقاش والله يهمنى فى اى حاجة ...مصطفى انا كان وقتها عندى حوالى 19 او 20 سنة ...ماتحاسبنيش على حاجة بقالها 6 سنين
صدقنى يا مصطفى... ماحصلش اى حاجة....الموضوع كان هبل فى هبل ...ارجوك يا مصطفى سامحنى ...سامحنى يا حبيبى...والله انا ماليش غيرك....واديك شايف ان انا وانت من ساعة ما عرفنا بعض وانت مالى عليا حياتى ..ومابقتش شايفة فى الدنيا غيرك...حتى صحابى مابقتش اخرج معاهم...انت حتى بتقولى ان انى بحب قعدة البيت
شعر مصطفى ببركان من الغضب بداخله....واطلق زفيرا حادا محاولا ان يهدأ نفسه ...شعر بمتناقضات بداخله ...نظر اليها وداخله حيرة غريبة بين هذين الشعورين المتناقضين
شعر بغضب لأنها...كان لها تجربة سابقة ... ولأنها كذبت عليه أكثر من مرة...ولكن انتابه شعور بالشفقة تجاهها...خاصة وانه يعلم تماما مدى حبها و اخلاصها له..ولكن سرعان ما قال لنفسه: وانا ايش ضمنى هى كدبت فى ايه تانى و هتكدب عليا بعد كده فى ايه
شعر بحيرة بالغة ..وظل ذلك السؤال يدوى داخله
أسامحها ولا لا؟؟؟؟
تم بحمد الله
1-11-2007
*************************************
أسامحها ولا لا؟؟؟؟
تم بحمد الله
1-11-2007
*************************************
وانت بقى لو مكان مصطفى هتعمل ايه ؟؟ او مكان الاولانى خالص هشام؟؟؟
يا ريت يا جماعة كل واحد فى التعليق يقولى رأية ...ولو بنت تقول كانت هتقول عن كل تجربة مرت بيها فى حياتها ولا لا...وكمان تشاركوا فى التصويت اللى معمول على يمينكوا ده...انا عملاه على صراحة البنت مع الولد...لاننا فى مجتعتنا هنا ...الولاد بيتباهوا بتجاربهم الكتيرة...وطبعا العكس مش بيكون كده مع البنت ....
وفى مقولة قبل كده قرتها ودى بصراحة كانت بداية القصة فى دماغى
ان الست يهمها انها تكون اخر واحدة فى حياة الراجل ..مايهمهاش قبلها مين؟؟؟.
ان الست يهمها انها تكون اخر واحدة فى حياة الراجل ..مايهمهاش قبلها مين؟؟؟.
لكن الراجل يهمه انه يكون اول واحد...ميهموش بعده مين؟؟
يلا بقى مسيتنة رأيكو فى الكومنتس
وادعووووووووولى عشان عندى امتحانات ميد تيرم ان شاء الله
:(:(:(
وادعووووووووولى عشان عندى امتحانات ميد تيرم ان شاء الله
:(:(:(
سلاااااااااااام
46 comments:
أنا آسف لإني زبون جديد و شدني أكتر موضوع الأخ صلعم دا ، تصوري إن بنت أمريكية من آلاسكا كانت كل اللي واخداه على الإسلام حكاية السيدة عائشة دي ؟ على فكرة كون عمرها فعلا كان 9 سنين مش أمر أكيد خصوصا لو قارننا عمر السيدة عائشة بعمر أختها أسماء الموضوع يطول شرحه بس لو عايزة تقري فيه أكتر
http://72.29.89.163/showthread.php?t=12441
http://www.shiaweb.org/books/defaa_an_al-rasol/pa5.html
بالنسبة للقصة هي ممتازة ، يا ريت تزوري مدونتي و تقري أول تدوينة هي عبارة عن أول قصة كتبتها اسمها طريق ثلجي ، أما رأيي فهو زي معظم الولاد هيتعلق بنوع العلاقة دي إذا كانت في حدود الأدب و المقبول في المجتمع ف ماأعتقدش إننا ممكن نحاسب شخص على ميل قلبه أو حبه لشخص تاني ، إذا كان ربنا مش هيحاسبنا على حاجة زي دي ، على فكرة أنا مقتنع إن ممكن يكون فيه صداقة بين ولد و بنت لكني معارض ليها زمالة العمل و الدراسة ماشي و المجتمع مش بيرفضها ، ما لقتش اختيار زي دا في التصويت بتاعك فآثرت السلامة و ما صوتتش :(
My friend, Please!
Send an email to the Brazil embassj your country and repor the injustice that the brazilian courts are making with this girl
Release on Flavia’s accident and status of the process.
The resignation is to stop the evolution. (David Santos in times without end)
Thank you
السلام عليكم
بوست وقصه جميله مع أنها طويله جدا بس شدتينى أنى اكملها لحد الأخر
هقولك رأيى أحنا مجتمعنا غريب جدا فى النقطه دى ومهما عدى الزمن مفيش حضاره فى الموضوع ده
طيب انتى بتتكلمى عن مجرد صحوبيه ساعات بتوصل لاكتر من كده والناس بتفرق بين كونه راجل وكونها بنت مع أن ربنا ما فرقش وعقابهم هما الاتنين واحد
بس أنا عموما مع موضوع الصراحه مش الكذب واللى ما يقدرش الصراحه يبقاش ما يستاهلش
بس هى غلطانه أصلا أنها حبت حد المفروض كانت تحافظ على قلبها يبقى لجوزها وبس علشان ما تحطش نفسها فى الوضع ده
علشان كده ربنا حرم الصحوبيه علشان خايف على قلب البنت وحياتها
وبعدين انك تسألى ولد اكيد كلهم هيعموا زى هشام
موضوع جميله طرحتيه فى قصه تشد وسامحينى أنى أتأخرت فى الرد
تحياتى
عزيزتى
اسلوبك فى الكتابة جميل وسلس ويخش القلب شوفى بقه ياقمر اظن لو خطبها بيحبها مكنش من كلمه بسيطه سبها بسهوله كده اما لو بس هى او غيرها مش هتفرق معاه ودماغه شكاكه اكيد هيسبها بس مش بالطريقه دى هيحاول يضغط عليها علشان يعرف اكتر وممكن يحاول ياخد شئ منها لو تفكيره الهمه ان غيره اخد منها حاجه
المهم انا لو مكانه لانى لما اخطب هختار انسانه عوزها واريدها ومش ملاك مش هياثر فيها الكلام ده بس اكيد فى حد لاعترافاتها ليه لازم تفهم كده
اما لو زوج بقه عمرى ما هستغنا عنها ده ارتبكها ده اكبر دليل على انها ابيض يا ورد
بس هلمها مش علشان محكتليش اللوم علشان لما شافته انكرت كانها عمليت جريمه معاه وغلطة
اكيد قرارى ده لانى جوزها وقربت ليها وعرفتها اكتر مفسيا واخلاقيا
تحياتى يا قمر والمزيد دائما
سلااام
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
طبعا انا ولد دا توضيح في الاول
لكن رأي ان الولد ليه يسمح لنفسه بشئ ويمنعه عن غيره
الموضوع غلط علي الاتنين يبقي يستحمل
وبعدين الصدق كويس
ما دامت قالت احسن من كتير قوي بيعملوا مصايب ومحدش بيعرف
لان ربنا بيستر عليهم
انا هيكون موقفي اني اسامح اذا كان ربنا بيسامح
بس عارفه النفس البشريه متقلبه
يعني هتبقي مصيبتي السودا انها اي غلطه هتعملها هفتكرها القديم
ودي اسوء حاجه
انا بقولك الصراحه
بس الافضل انها متقولش او كانت قالت للاولاني انها حبته بينها وبين نفسها معملتش علاقة
بالنسبه لزوجها بقي في بينهم اطفال ومولود جاي
يبقي يعقل كده وميستهبلش
الابن اللي جاي مالوش ذنب في فترات مراهقة والده ووالدته
امتي بس الناس دي هتفهم انهم الجزء المهم في حياة اطفالهم بس
تحياتي
نوني
تسلم ايديك وافكارك النيرة
طبعا انت عارفتي تعليقي علي القصة بس مقولتلكيش علي المفروض تعمل اية البنت
بصي يابنتي وعن خبرة من كل المتجوزين
قدرت احدد
ان ممكن يبقي وحدة كانت تعرف واحد وكان هيخطبها مثلا ومحصلش نصيب
المهم اتجوزت
تحكي لجوزها ولالا
ومثلا انا لومكانها هعمل اية
هشوف
جوزي دة لو كان عقليتة متفتحة وبيحبني وبيثق فيها وعارف اني مش بتاعت لف ودوران
ممكن احكيلة لو جت مناسبة واقولة انا كنت اعرف زميلي في الكلية بس محصلش نصيب متفقناش كدا
اية المشكلة المهم ان بعد الجواز انا مخلصة ليه ومن اول يوم انا عرفتة فية خلاص كل اللي فات بقي لعب عيال
لكن لو انسان رجعي من النوع اللي يقول انا اعرف واصاحب وانت لا
مش هقولة مش هكدب علية
بس اية لازمتة مش محتاجة مشاكل علي الفاضي ولو من النوع الشكاك هيفضل يقول انت رايحة فين اة اكيد رايحة تقبلية وهنفضل في دوامة مشاكل ملهاش نهاية
فا اعتقد انة علي حسب عقلية الراجل وكمان علي حسب الحب بنهم اللي جانب مدي علاقات البنت قبل الجواز
لان دلوقتي البنات بقت هي اللي بتعاكس الولاد وهي اللي بتكلمهم فا بصراحة البنات ميتامنلهمش ومش كلهم طبعا
عندك انا مثلا قمة الادب والاخلاق
بلا فخر
ههههه
وانت كمان يانوني
بس اللي يقدر بقي
يلا سلام
اولا احيكي على القصه وعلى الحبكه اللي فيها
وكمان الفكره والمضمون اللي فيها
نيجي بقى لرايي اللي طلبتيه في اخر البوست
الاتنين غلط
البيه الاولاني اللي مقدرش يتاقلم مع فكره ان خطيبته كانت على علاقه باخر
والبيه التاني اللي مقدرش يتحمل ان زوجته كانت على علاقه باخر
على رغم ان القصتين تبدوان على النقيض الا ان بينهما قاسم مشترك
وهو غباء الرجال
مش كل الرجال طبعا
الرجل بشر
والانثى بشر
وكوننا بشر بجنسينا فبلزم حنتقابل ويكون هناك احتكااك وممكن استلطاف
ولكن العبره بالخواتيم
انا احاسب خطيبيت او زوجتي من يوم ارتباطنا
وهي كذلك تحاسبني من يوم ارتباطنا (ولها الحق في الحفاظ على رجلها)
لكن ما قبل ذلك هو ملكينا
مش من حق حد يحاسبنا عليه
اما حكايه اصل كان ليكي ماضي وكان ليك ماضي
من كان منكم بلا خطيئه فليرجمها بحجر
يا ايها الذين امنو لا تسألو عن اشياء ان تبد لكم تسئكم
لكي التحيه على البوست الجميل ده
بصراحة بصراحة قصة فى الجووووون
كل واحد عاوز البنت ملهاش اى تجارب او معرفة - وهو يعنى هشام ده مش المفروض انه يعتبر نفسه تجربه فى حياتك
ثم اللى بيغلط فاكر ان كل الناس بيغلطو زيه ولما قالتله انها مراهقة نسى انه مر بانيل من كده فظنه السىء خلاه يظن انها تعرف كتير قبليه
من يفكر بهذه الطريقة ما هو الا رجل احمق ليس لديه عقل او ثقة كافية فى نفسه او بمن بين يديه
يسلم ايديكى بصراحة
تحياتى
هبة
طب و لما ربنا ستر عليها جاية تفضح نفسها لية؟
يعني بدل ما تقعد كل جوازة تتفشكل بسبب موقف غبي زي دة تعمل هيا ف الآخر اية؟
و بعدين يعني أنا مش قادر أستوعب لغاية دلوقتي لما هيا قاعدة تحلف بأيمان مغلظة إنها مبقتش تحبه و إنها سابته و إنها نسيته ، أومال بتفتح الموضوع لية من الأساس
يعني المشكلة كمان مش ف كدة
المشكلة زي ما قال مهند إن بعد كدة لو من اللي انتوا بتقولوا عليهم عاقلين و متفهمين و كبر دماغه و قال : أه صح ، هيا غلطة و عدت و مش هتتكرر أكيد بعد ما أدخل حياتها ، لكن بتلاقيه عند أول لحظة غضب و نرفزة بيطلع الكلام اللي كان مستخبي و بيبتدي يعايرها بقى و الموضوع دا بيتساوى فيه أبو دماغ كبيرة و صغيرة و ساعة الغضب أصلا بتلاقيهم ما بيميزوش و بالتالي ما يتسبب بجرح كبير و شرخ ف العلاقة و بدل ما نصلح نبقى بنهدم
تانيا: موضوع الصراحة و حكاية مش عايزة أكذب عليه و يا نهار اسود! هوا أنا هبتدي حياتي الزوجية بكدبة؟ الموضوع دا كله مش داخل دماغي لأنه لما أكون أنا شاب رايح أتجوز بنت و أنا سعيد معاها زي ما هيا كدة و هيا أكيد بتحبني ما دام وافقت عليا و بعدين أروح البيت عشان أسمع منها و أشوفها شرعا و أشوف عقليتها ألاقيها بتكلمني عن واحد كانت مصاحباه أيام الجامعة؟ طب و أنا مالي؟ و إية اللي جابه ع بالها دلوقتي؟ مش المفروض إنها هتتجوزني و لا هتتجوزه؟
أخر حاجة بقى إن الموضوع دا اتقتل دراسة و سمعت كذا شيخ بيتسأل نفس السؤال و كلهم قالوا مفيش مانع إن البنت تستر على نفسها و خلاص و انتهت الحكاية
و سيبك بقى من موضوع الصراحة ده لأنه بيخرب البيوت و مفيش داعي إن البنت أصلا و هيا رايحة تتجوز تفكر ف واحد كااااااانت مصاحباه أيام الجامعة ، مش منطق يعني
آخر حاجة ( كلاكيت تاني مرة) إن أنا مش شايف بصراحة إن موضوع الصراحة و مش عايزة أخبي عليه ده بيحصل ف مكان تاني غير القصص و المدونات ، خلينا واقعيين ، لو أي بنت كان عندها نفس الموقف ده أنا متأكد ما كانتش هتقول، خصوصا إن في سعار محموم على الجواز اليومين دول و على النقيض مفيش شباب كويس كتير ( زي ما بيقولوا ) فأنا أعتقد إن البنت لو لقت شاب كويس أكيد يعني مش هتضيعه من إيديها بكلمتين عن حاجة حصلت أيام الجامعة
و فرقوا بقى بين الصراحة و الصدق يا أخي
أنا دمي اتحرق
الله يجازيكي يا نرمين
سلام
rain drops
اهلا بيك يا رين ..يا مرحب بالزبون الجديد....الواد صلعم ده متخلف اصلا..سيبك منه
ميرسى على رايك فى القصة
المشكلة بقى ان كل الولاد هتقول كده و مش هينفذه اللى هما بيقولوه...زى ما قال مهند...مع اول خناقة بينهم هيجبلها القديم و الجديد
ميرسى على مرورك وياريت بجد تكررها
تحياتى
______________________________
david santos
welcome :)
______________________________
حياة احلام
ازيك يا لولو:ي عاملة ايه
ميرسى على رايك فى القصة
بصى انا معاكى ان الصحوبية حرام و غلط...لكن انا دلوقتى بفترض ان حد غلط و تاب ...هل بقى نقعد نحاسب بعض و نذل بعض على الماضى...مع ان الراجل بيكون ليه تجارب هو كمان....هو كان ده هدفى من القصة..لكن طبعا انا عارفة ان الصحوبية حرام..عشان ربنا يحافظ على قلب البنت والولد كمان
تحياتى
_____________________________
احساس لسه حى
يا اهلا اهلا
ميرسى يا حسام على كلامك ورايك فى القصة
رايك طبعا بينم عن انسان متحضر و متفتج
انا كمان مقتنعة ان لازم يكون فيه حد للاعترافات...بس انا بشوف ان لازم يكون عنده ولو فكرة بسيطة عن حياتها قبل ما تعرفه
تحياتى
_______________________________
مهند
مية مية يا مهند...انت جيبت الجملة اللى كنت مستياها
واللى اصلا انا عايزة اطله بيها من القصة دى كلها...واتعمدت انى ابين ان سواء هشام او مصطفى انهم ليهم تجارب هما كمان...عشان يبقى الموضوع متساوى
وكمان اجمد جملة قولتها انه حتى لو عمل نفسه متحضر و بتاع ...مع اول خناقة هيجبلها القديم و الجديد
كلامك فى الجون ومايطلعش الا من اهلاوى اصيل;) :d
تحياتى
________________________________
my hopes
مان مونتى
انتى بالذات المفروض تنشرى البوست معايا:ي انتى اللى قمتى بالمراجعة ورايا:ي كانت هتبقى فضسيحة وانتى فاهمة(وش بيغمز)
انا كمان يا مونى مقتنعة ان على حسب طبيعة الراجل نفسه
( ولو انهم يا اوختشى كلهم قطعية واحدة:ي)
كمان المفورض البنت مادس اوى فى الحكاوى...مجرد فكرة سريعة عن الموضوع و خلاص
تحياتى يا مونى
______________________________
اسكندرانى اوى
يا اهلا باهل اسكندرية فى بلوجى
بشكرك بجد على كلامك ورايك عن القصة و مبسوطة انها عجبتك
بص رايك بجد بيوضح انك انسان متفهم و بيوضح...بس المشكلة....ان ماحدش يضمن ان مع اول خناقة بيجبلها القديم و الجديد...ممكن بعد الجوار بسنين يفضل فاركلها الموضوع ده
ساعتها بقى هيكون شعور الزوجة ايه...وجوزها بيذلها بحاجات هابلة فى فترة مراقتها.هنا بقى السؤال
شرفتنى يا فندم
___________________________
doba
دوبتى حبيبتى ..ازيك يا جميل ؟
رايك هو رأيى بالظبطططط
مبسوطة جدا ان القصة عجبتك
منوارنى دايما يا دوبا
________________________________
محمد فوزى ال ربيع
ههههههه ماتيجى تضربنى احسن
اولا ...اهلا بيك...فيييينك من زمان
ثانيا بقى
هو انت قريت القصة كلها ؟؟؟:p
ثالثا
بص يا سيدى ..اولا هى مافتحتش الموضوع من نفسها
الموضوع جه وسط كلام....وهو كان بيتكلم على انو الاحساس اللى حسه معاها ماحسوش مع اى حد تانى( واخدلى بالك) يعنى ممعنى كده ان كان فيه حد تانى...ولما هى قالت وانا كمان...قام مسكلها على الكلمة ...هو اللى رخم
..وبعدين سابها و خلاص..وابلتها داليا واعتها وقالتلها انها كده غلطانة وانها المفروض ماتحكيش عن حاجات خلصت وهى سمعت كلامها
جيت بقى انا افترضت حاجة ممكن تحصل وهى الصدفة
يعنى هى خبت على عريسها التانى و اخلصتله واتجوزا و الحمد لله وعايشين مبوسطين
جت بقى حصلت صدفة (وعلى فكرة الصدف دى بتحصل ) وحاولت على اد ما تقدر انها تخبى ...لكن جوزها بقى فى الاخر عرف
وسيبت نهاية القصة مفتوحة ...وسايبة كل واحد يرد ويقول لو كان فى موقف الراحل ده هيعمل ايه
وبعدين انا دلوقتى جيبت الموقفين
والموقفين مريم فيهم متلامة
اول موقف انها كانت صريحة
وقلت نظرية الستر على لسان داليا...وانها لازم تخبى و كده...وفى الاخر طلعت غلطانة
وتانى موقف انها سمعت الكلام وماحكتش...وفى الاخر بردو طلعت كدابة و غلطانة
قولى بقى انت حل
واسفين يا فندم اننا حرقنا دمك
تحياتى
ردك علي محمد يانوني بيدل علي انك هتبقي محامية شاطرة واتوقعلك مستقبل ماهر قصدي باهر
اية يا باشا دة استاذة ورئيسة قسم
يلا منك نستفيد
وانت طبعا المحامية بتاعتي وكل شئوني الخاصة
وفعلا انا القصة دي طلعت عيني
في التعديلات اللي كنت مهبباها
الحمدلله انقذنا ما يكمن انقاذة قبل ما الفضيحة تبان علينا
يلا سلاممممممممم
بعد السلام عليكم
بداية كده
اعتذر عن تأخيري في زيارة مدونتك
ثانيا
احييكي جدا جدا علي اسلوبك الاكثر من رائع
بصراحة أنا لما شفت البوست الطويل جدا اتخضيت وقولت ربنا يديها الصحة .. شكلها بتحضر فيه من السنة اللي قبل اللي فاتت
ولكنك نجحتي نجاح فائق في ان تجبري اي قارئ ان يكمل القصة بمجر قرأتها للسطر الاول
اكثر ما امتعني واقعية الاحداث .. اسلوبك المتزن .. السلاسة في السرد
نجحتي في ان تجعليها مفعمة بالتشويق رغم ان النهاية قد تكون للبعض متوقعة
بصراحة كانت تصلح لتكون سيناريو لحلقة درامية
ذكرتني كثيرا بحلقات برنامج بين الناس لمقدمه جمال الشاعر
خاصة وأنك تركتي النهاية مفتوحة طالبة الرأي من قرأها
نيجي بقي ياستي لرأيي
اولا أنا مع الصراحة جدا .. لأن من رأيي المتواضع لا نجاح لأي علاقة في الدنيا تجمع بين اثنين دون الثقة والاخلاص
بالطبع أنا لست مع هشام فيما فعله .. ولو فكر قليلا لوجد ان ذلك خيرا من أن يسمع انها لم تمر بأي علاقة أخري
كان ينقصه التأني في استصدار الحكم .. خاصة وأن واقعنا الحالي يجب أن تجد علاقات جامعية
بالطبع اقصد العلاقة التي استشفتها من القصة أنها كانت اعجاب أو حب مراهقة وليست تلك العلاقة التي ابعد من ذلك
وعن مصطفي فأري بالطبع انه لابد أن يسامحها .. او ان كنت أنا مكانه لفعلت
أري انه لا مانع أن يعرف الرجل ماضي من سيتزوجها .. ولكن ان جاء يحاسبها فيحاسبها من بداية معرفته بها
ولكن الاهم
اني حسيت من كلامك الاخير وكأنك عايزة تقولي ان الولد يغلط و البنت ماتغلطش
تبقي دي انانية
ياريت ما تقسهاش بالمقياس ده
لان في معايير تانية لازم نبصلها .. وطبعا انا كان كلامي السابق كله انها قصة عادية بين زميلين في الجامعة وتحولت لحب
وبالنسبة لجملة
ان الست يهمها انها تكون اخر واحدة فى حياة الراجل ..مايهمهاش قبلها مين؟؟؟.
لكن الراجل يهمه انه يكون اول واحد...ميهموش بعده مين؟؟
أنا مش عايز اخوض في تفاصيل كتير بخصوصها لأني طولت عليكي واكيد صدعتك
بس أن شايف برضه انها مش أنانية
تحياتي ليكي
ولقلمك المبدع
كل ده..وعندك امتحانات ؟
أمال لو واخدة أجازة بدون مرتب كنتي كتبتي إيه ؟
نوني
انا اول مرة اعلق عندك
و ده طبعآ يزيدني شرف اني اكون من احد التعليقات عندك
و بالرغم من طول الموضوع
بس في محله
و زي ما قاللوا
في الجووووووووون
اما عن رايي انا بقي
انا شايفة ان كل الشخصيات المشتركة في القصة دي
غلط غلط غلط
من اكبر حد لاصغر حد
و مش حرمي الغلط ع المجتمع او الناس او الافكار
او اي حاجة من دي مع انها فعلآ مهمة
و ليها عامل كبير في موضوعنا
بس
الاصل هو الثقة
الثقة يا نوني
لو مريم كانت عندها الثقة دي
مكنتش اولآ
صورت حبها القديم ع انه هبل
لان عمر الحب ما كان هبل
حتي لو كان حب مراهقة زي ما بيقولوا
ثانيآ
مكنتش سمعت لكلام صاحبتها الغريبة دي
كانت سمعت صوت عقلها بس
ثالثآ
مكنتش خبت ع مشروع و شريك عمرها من اول الحكاية
حتي لو كانت حتخسر
و طبعآ كانت آمنت بقضاء ربنا و بارادته و بان كل حاجة في حياتنا مقدرة و محسوبة
صاحبتها
انا مش حعلق عليها
لان حتي مجرد ذكر دورها
مضيعة للوقت
هشام بقي
و مصطفي
لان موقفهم تقريبآ
يدور في نفس الدايرة
برضو يعتمد ع الثقة
و حقول جملة واحدة لكل واحد فيهم
لو كنت واخد بالك من الاول
و مقتنع تمام الاقتناع
ان البنت دي سابت الدنيا كلها
و اختارتك انت من وسط كل البشر
عشان تملك قلبها و عقلها و كل حياتها
و لو كنت واثق من انك مالي عليها دنيتها
عمرك ما كنت حتفكر بالاسلوب ده
لو كنت واثق فيها و في نفسك اولآ
انا مع فكرة ان البنت لازم تصارح خطيبها بكل حاجة
لاننا مينفعش نبني عمارة
علي اساس هش و ضعيف
عذرآ ع الاطالة
تحيااااااااااااتي
my hopes
اى خدعة يا مونى....محمد ده اخ عزيز ليا..ومن اوائل المدونين اللى عبرونى اول ما فتحت المدونة دى...والاختلاف فى الراى لا يقسد للود قضية;)
وبالنسبة لتعب معايا ...يا باشا انت الخير و البركة
تحياتى
_____________________________
ابو صلاح
بجد يا ابو صلاح...انا تنحت قدام تعليقك...فعلا الكلام اللى انت قلته ده كبير اوى اوى عليا..وميرسى ليك بجد انك ادتنى الدفعة المعنوية دى خصوصا ان اللى بيقولهالى حد موهوب زيك
ههه عندك حق ..وانا بكتبها والله افتكرت بين الناس...وقلت انا مالى قلبت على بين الناس كده ليه :ي وبقت اغنية التتر فى ودانى
وانا فى الاول او فى الاخر انساااان :]
وبالنسبة لطول البوست...ماتخفش انا مش بحضر فيه من السنة اللى قبل اللى فاتت ولا حاجة:ي
الموضوع كله انى يوم واحد نوفمبر الفجر.. كنت بتكلم مع ماى هوبس على الماسنجر ..وقامت منفضالى شوية :ي وانا كنت زقهانة جدا..فتحت الوورد وقلت اكتب اى حاجة...ولاقتنى والله بكتب الكلام ده...فعلا من غير اى سابق قرار او تحضير او اى حاجة...لاقتنى بكتب بكتب...وخلصتها فى نفس اليوم على قعدتين بس...وعلى ما ظبطها وصلحت الغلطات اللى كانت فيها...كنا دخلنا فى 2 نوفمبر ونشرتها:ي
نيجى للكلام عن الموضوع نفسه
طبعا الحب اللى مرت بيه مريم ....كان حب محافظ من جميع الجوانب ..وده اللى كنت باكد عليه فى كل مناسبة فى القصة ..عارف انا فى الاول كنت عايزة اخلى البطلة اسمها شيماء مش مري
م
قولى ليه؟؟
اقولك لانى مطلة البطلة ..بنت عادية جداااا تمثل الالافات البنات المصريات...غلبانة و عايزة تعيش..واسم شيماء ده بحسه انه اسم مصرى اوى ..وبنات كتير اسمهم كده من الطبقة اللى انا كنت متخلية البطلة فيها...بس حسيت ان اسم مريم رمز العفة و النضافة فى كل حاجة...فاخترت الاسم ده مخصوص
طبعا كون انك تقول انك هتسامح اكيد بيعكس رأى انسان متزن بيعرف يوزن الامور ..مش دماغه مقفلة...بس المشكلة ..ان انا نفسى فى المسامحة بشكل مطلق...يعنى مايجيش قولها خلاص سامحتك و بتاع...ومع اول خناقة بينهم يجبلها القديم و الجديد..وده مع الاسف بيحصل
بالنسبة لحكاية انى بشوف ان الراى اللى يقول ان الولد يغلط بس البنت لا اناينة...فانا طبعا بقول انها انانية وغرور :ي كمان
بشوف ان حكاية التفريق اللى اتغرست فيينا نتيجة للمجتمع الذكورى اللى احنا عايشين فيه ...و بيفسر كل الاعراف و العيب و الغلط لصالح الولد ( معلش انا شكلى هاسس جميعة المراة المتوحشة قريب:ي )
واكبر دليل ان ربنا ساوى فى العقاب بين الراجل و الست
مين قال انك طولت بالعكسسسسسس....انا بحب جدا المناقشات اللى من النوع ده ...خصوصا اذا كانت مع حد مثقف و محترم زيك
انا بقى اللى طولت عليك
مستينية بقية كومنتتاتك عن اى نقطة تانية عايز تعلق عليها
تحياتى
___________________________
ابو امك
معلش بقى استحلمنى ....والله انا الفت الكلام ده وكتبته فى يوم :)
كان نفسى انى اسمع رايك فى الموضوع ...بس معلش حصل خير
تحياتى
_____________________________-
angelic devil
الاسم بتاعك لوحده اصلا بيعمل حالة من الفكر اشحال بقى بقية التعليق:ي
اهلا بيكى هنا فى بلوجى المتواضع...وبدون رسميات ولا مجاملات يا ريت ماتكنش اخر مرة
طبعا ميرسى على كلامك و مبسوطة ان لقصة عجبتك
بصى بالنسبة ان كل شخصيات القصة غلط فى غلط...ده فى حد ذاته حاجة تبسطنى...لان اى حاجة بتنجح اى عمل فنى ...هى الشخصيات المركبة و المعقدة...انا قاصدة انى ما اخليش حد فى القصة دى ملاك 100% او شيطان100%
مفيش مثالية يعنى
لان احنا دنيتنا كده..ما حاولتش افرض رأيى على اى شخصية ..خليت كل شخصية تتكلم عن وجهة نظرها وحاولت انى اكون حيادية فى ده
مريم انا خلتها واحدة غلبانة ..عايزة تعيش و خلاص...وكمان عموما الواحد لما بيكبر ...ساعات بيشوف تجربه انها هبل و عبط ...خصوصا اذا كانت هى شايفة ان الشخص بتاع الكلية ده مايستهلش...كمان هى قالت كده كرد سريع على اتهام هشام ليها و كده...وزى ما بقولك ..مريم مش مثالية
ههههه انتى مالك معبية من داليا كده ليه :ي
لعلمك بقى داليا دى اكتر شخصية بحسها حقيقية فى القصة دى كلها وبتعبر عن تفكير بنات كتير:ي
طبعا رد فعل هشام غلط فى غلط
مصطفى ...انا ماوضحتش موقفه...وخليت السبب الرئيسى فى غضبه على مريم هى كدبها عليه كذا مرة...وماردتش ابينله موقف
بختلف بس معاكى فى حكاية ان البنت تصارح بكل حاجة...لان ده واقع ...سواء رافضناه او قبلناه موجود
انا شايفة ان البنت تدى ولو فكرة بسيطة عن المواضيع القديمة مش لازم تفاصيل يعنى...خصوصا لو فى جواز الصالونات
يا ستى ما طولتيش ولا حاجة ...انتى بس تعالى وعلقى براحتك :]
نورتينى بزيارتك ...تحياتى
بعد السلام عليكم
ازيك يانرمين عاملة أيه ؟
يارب تكونى دايما بخير وبأحسن حال
بصى ياستى فى البداية كده هاتفق معاكى على أنى مش باحب المجاملة
يعنى الكلام اللى قلته ماكنش مجاملة ولا كان جبر خاطر
ومش عايز اقولك ان اول ماشفت البوست .. بينى و بينك كنت هانسحب منه لأنه كان طويل وأنا ساعتها كنت ملان شوية من القراية
وقولت أبدء أشوف أيه الحكاية ؟
وبجد لقتنى مشدود للأحداث .. وكأنى بأكل السطور
وحسيت أنى ادام موهبة جميلة .. من مواهب الكتابة اللى أنا بأعشقها
ومتنسيش ان ده اول بوست اقرؤه ليكي فكان مفأجاة جميلة .. وأن شاء الله مش أخر بوست
نيجي بقي للمضمون
بالطبع فهمت ان قصة الحب السابقة التى عاشتها مريم هو ذلك الحب المحافظ
وهذا اكثر مادفعنى أن اكون معارض لموقف هشام .. وطالبا ان يسامحها مصطفى
لأنه أمر طبيعى لا يد لها فيه .. حتى وأن اطلق عليه حب مراهقة
فكثيرا مايستفيد من حب المراهقة هذا فى إنشاء خبرة فى التعاملات البشرية
أو الأستفادة من أخطاؤه فى التجارب التالية
وفى جميع الحالات يكون نية الحب المحافظ الارتباط فى النهاية .. وليس تسلية مثلا أو قضاء وقت والسلام
وكل هذا يجعل مافعلته مريم ليس بذنب
وصارحتها لوحدها تدل على انها انسانة جميلة
فلا أظن ان احدا يسعده ان تكذب عليه شريكة حياته .. ويكتشف بعد ذلك انها كانت على علاقات قديمة وربما تعدت تلك العلاقات الحب المحافظ
احييكي بالطبع على اختيارك لأسم مريم .. وعلى المغزى الجميل من اختياره
نيجى بقي للمهم
بصي يانرمين
مفيش بشرى معصوم من الخطأ
سواء كان بنت أو ولد
بس ليه النظرة لأخطاء البنات مش متساوية مع النظرة لنفس أخطاء الولاد
ياترى دى أنانية أو غرور زى ماأنتى قولتى .. او نتاج لمجتمع ذكورى ظالم مثلا
أنا علي العكس تماما من الكلام ده أنا شايف أن كل ده تميز
وعايز اقولك ان نظرة كل واحد بتتكون وفقا لبرمجته الذاتية
يعنى رأيى اللي هأقوله دلوقتى دا نتج من برمجتى الذاتية
هاقولك مثال بسيط
دلوقتى أن مثلا لما بشوف بنت بتدخن .. ليه باتخنق منها او باتضايق اوي ؟
علي الرغم من أنى لو شفت ولد يكون الامر عادي
ياتري بقي عشان أنا متعصب و متشدد ومنغلق والكلام ده كله
لا
عشان برمجتى الذاتية اللي كونتها من نشأتى ربطت عقليتي بأن البنت كيان عفيف رقيق خجول
ومنظر أن اشوفها ماسكة سيجارة أو شيشة بيهدم الصورة تماما فى عقلى
يبقي الحكاية مش أنانية ولا غرور .. دا حكاية تميز .. تميز للبنت
اللي دايما متوقع منها الافضل
طبعا أنا باتكلم علي بعض الافعال مش كل الافعال .. لأن من الطبيعي والمنطقي والعقلاني أن البنت تغلط بحكم كونها انسانة
بس أنا باوضح ان مش شرط تكون النظرة لأخطاء البنات من منطلق الانانية والغرور .. او من منطلق عدم الإيمان بالمساواة
وممكن تلاقيها من منطلق توقع التميز من البنت
وبالطبع زي ماقولتلك كلا وفقا لبرمجته الذاتية
ولأن أغلبية احكامنا علي الناس من المظاهر .. فأنا ماقولتش أن البنت اللي ماسكة الشيشة او السيجارة انها مش مؤدبة او مش كويسة لانه لن يكون من العدل حينها .. انا قولت ان الفعل نفسه خنقني وضايقني
لأن من الجايز أن تجلس مع هذه البنت وتكتشف انها كويسة ولكنا لديها ظروفها الخاصة
شكلى كده دوشت دماغك وأسف علي التطاول
وربنا يخليكي علي كلامك الجميل ده .. ويعزك دايما
وربنا يجعلني عند حسن ظن عباده دايما
أنا فعلا اللي اتشرف بمعرفة حد محترم زيك
تحياتي
وسلاماتي
بسم الله أبدأ
سؤال أطرحه
ما نظرة الشباب للبنت الا اتخطبت قبل كدة عدة مرات
وهل دى زى الصحبية وهكذا
الحلال بين والحرام بين وبينهما أمور متشابهات
موضوع جيد
اولا القصه جميله
القصه دى اكيد بتحصل كل يوم لان المجتمع الشرقى اللى احنا عايشين فيه بتحكمه عادات وتقاليد لكن هل فكر الرجل لماذا يبيح كل شىء لنفسه ويحرمه على البنت لماذا يستببح كل شىء لنفسه ويكون على قناعه كامله انه دائما صح وانه من حقه ان يحاسب البنت على الماضى الذى لم يكون موجود فيه ولا يقبل ان تحسابه البنت على ماضيه اى كان الماضى اعتقد انه ليس من حقه ان يحاسبها على ماضى انتهى لان كل انسان ليه ماضيه يحق له ان يحاسبها من يوم ان عرفها لان هذا الوقت الذى بداء فى التعرف والارتباط
الماضى ملكى واعتقد ان معرفته لا تنفع فى شىء الا لو كان سيكون ليه تاسير بالمستقبل
وبالنسبه للقصه تصرف هشام خاطىء جدا لان مش معنى ان البنت كانت علاقه ايام الجامعه انها اجرمت مادام العلاقه فى حدود المتعارف عليه لان كثير يحد هذا فى الجامعه ولكن الاهم من يفعل هذا ان يفكر هل هى تحبنى ام لا هل هى انسانه تسطيع حمل اسمى وتحافظ على بيتى ونكون اسره ناجحه
ومش معنى ان كان فى علاقه سابقه انها تجوازت كل الخطوط الحمراء قبل ان تحاسبها حاسب نفسك هل انت ليك علاقات سابقه ام لا واكيد هايكون ليك علاقات سابقه
وبالنسبه لمصطفى ظلم نفسه وظلمها معها لانه متاكد انها تحبه ومتاكد انها مخلصه فى حبه ومش معنى اللى حصل انها اخطاءت لانها كانت تحاول المحافظه على بيتها واسرتها ولان الموضوع مجرد هبل كما وصفتها ولانى اعتقد ان الموضوع انتهى لان الحياه فى الجامعه وقبل الزواج شىء وبعد الزاج شىء
واسف على الاطاله ولكن ده جزى من افكارى وليتنى اسطيع اكمل
ادعوكى لزياره مدونتى
اولا احيييك على اسلوب كتابتك الرائع،
انا هحكيلك قصة صغيرة قوى ،
انا اعرف واحد اتخطبت مرتين و محصلش نصيب،
و فى المرة التالتة حكيت لخطيبها كل حاجة من غير ما تخبى و هو كان محترم وواثق فى اخلاقها فاحترم ده فيها و هما متجوزين بقالهم حوالى 10 سنين،
انا رايى انه لازم الصراحة و الرجل اللى ميقدرش الصراحة دى يبى مينفعش اكمل معاه
اشكرك على هذا الموضوع الرائع
ازيك يا نرمين انا اول مرة ادخل مدونتك
وده اول بوست اقرأه
بجد جميل جدا
بصى اجمل حاجة فى الدنيا الصراحة يعنى لازم نقول لبعض على كل حاجة لانى هابنى بيت واسره يجب ان تكون مبنية على الصراحة
وموقفى انا الحمد لله لم امر باى تجارب وبالطبع احب ان من سأتزوجه ان يكون مثلى لم يمر باى تجارب لانى حافظت على نفسى له فيجب ان يحافظ على نفسه لى
اما اذا حدث له او لى وخضنا تجربه فاشلة سابقا
فيجب ان يسامح كل واحد منا الاخر طالما اننا لم نتعدى حدودنا
لان ليس هناك انسان بلا خطأ
وللشباب بالذات يا من ترفض فتاه لانها لها تجربة سابقة هل تحب ان تكون اختك فى نفس الموقف وهل ستكون فى صف خطيب اختك ام انك ستقول له سامحها ده موضوع وعدى خلاص ميبقاش عقلك صغير
الموقف ده عمله عليه فيلم زمان بس كان على المطلقات ومصيرهم فى حياتهم القادمة
فان الام عندما اراد ابنها ان يتزوج من مطلقة قامت الدنيا دى اكيد اخلاقها وحشة وانت ازاى تعمل كده
اما بقى لما بنتها اطلقت وجه واحد يخطبها واهله ما وافقوش قالت الام ليه هو انا بنتى وحشة دى اتطلقت علشان جوزها مش كويس والخ الخ
ما اقصده هو الصراحة من البنت او الولد
وفى نفس الوقت طلما ان الجميع لم يغضبوا الله فى اى شئ او لم يتعدوا الحدود المسموحة لهم اذن لا مانع من السماح فورا
شكرا ليكى يا قمر
تقبلى احترامى
أسلوبك حلو جدا فى كتابة القصة دى
ثانيا مش هتلاقى اى ولد هنا هيقولك هسامح وانسى
ممكن يسامح لكن مش ممكن ينسى
لأن البنت دى المخلوق اللى مش مسمله يعمل اى حاجة فى المجتمع ده غير اللى الرجالة بيرسموه ليهم
من أول للأب مرورا بالأخ والزوج والابن
متهيألى لو بنت كدبت فى مجتمع زى ده
مش يبقى ليها مبررها والا مش هتعرف تعيش؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
ولا انتى رأيك ايه
ممكن أستغل المساحه دى واعمل اعلان صغير
نوفمبر يا جماعه16 ..مستنياكو يوم الجمعه الجايه الساعه 8 م..قاعة الحكمة بساقية الصاوى
هانتقابل ونحضر حفلة لفرقة أيامنا الحلوه..واحده من اكبر التجمعات البلوجرية المهمه
تعالوا وقولوا للحبايب
الحاجات دي بالذات مينفعش فيها راي واحد
يعني بتفرق حسب الراجل
فيه واحد شايف انها لو صاحبت تبقي مش محترمة
وفيه واحد شايف اناه لو حتي كان ليها زمايل ولاد تبقي مش محترمة
الموضوع كبير جدا
وبرضو ده علي حسب البنت
يعني فيه بنات الواحد يتوقع منهم حاجات كتير
وفيه بنات ممكن الواحد يصدقهم
بس طالما الموضوع بقي فيه جواز وكده
يقث لازم التفكير يبقي بالعقل
لان ده هدم بيت
تحياتي علي البوست الجميل
نيرمين
يانيرميييين
ايه ده
ايه الروعه دى
عشرة على عشرة يابنتى
انا طول القصة بسال نفسى انا لومكانهم هعمل ايه
بس هكلمك بصراحة
انا لو مكان هشام
بصراحة يعنى
كنت هسيبها
عارفة ليه
انا بجد بحب الصراحة اوى
وكويس انها صارحتنى
بس مش معنى انها صارحتنى
انها كويسة
انا بتكلم بوجه عام دلوقتى
لانها حاجة تغيظ انك تقولى لحد بتحبيه انا حبيت قبلك
يمكن
صدق
بس يوجع اوى
اى راجل مش هيستحمله
ده من نحية هشام
اما من نحية مصطفى
فالشك الشك ياحبيبى
اه طبعا الموقف يخلى الواحد يشك
كانت هتقله كان معايا فى الجامعه
وعمال يبصلى
وبصاته مضيقانى
دى عادى
لكن متقولوش بحبه وعلاقة وكدة
لانى مفيش راجل هيرضى بكدة
هو فى الاول والاخر الاسلوب
هو اللى بيحدد
تحياتى للبوست الجامد اوى
وصاحبة البوست الجامدة اوى
وانا وانت
ورقصنى ياجدع
سلام
يااااااااااااااة
طويل اوى البوست دة
اخيرا خلص
بص ياستى
انا لا عايز مريم
ولا ابقى مكان هشام
ولاابقى مكان مصطفى
_انا عايز عربية وشكرا
اتجوزها وتملى ع حياتى _
والسلام ختام
الصدق منجي في كل الاحوال
واللي يزعل من الصدق يتفلق
انا و انتى القدر جمعنا على غير ميعاد فى المكان ده و باللون الاحمر اللى بيعبر عن مكنون حبى و هكذا من الكلام اللى
بيثبتوا بيه البنات...
خلينا مع الصور اللى كشفته و و هو لا يعلم ان هناك كاميرا تراقبه و تراقب تصرفاته
تابع
قصة حب
عمر افندى على موقعه
www.omarafandy.com
السلام عليكم
تتبعت اخر رد للتعليقات عندك
وجدته بتاريخ 8 نوفمبر
واعلم انك كتبتي بعدها في مدونة الاهلي
ولكن من ذلك الحين لم اراكي
عل المانع خير
وان شاء الله تكوني بصحة جيده
كيف حالك يا اهلاوية يا جامده
السلام عليكم صديقتي العزيزه بجد انا اول مره اقراء موضوع طويل اوي كدا لان الموضوع وطريقة الاسلوب عجبتني جدا وشدتني كمان
اما عن رايي في الاولاني فهم بجد ما كنش يستهلها او شكله كان بيتلكك لان اغلبية البنات دلوقتي بتعمل صداقات مع شباب وممكن تحب وتتحب قبليه كمان وموضوع انها صارحته فده في حد ذاته دليل علي انها انسانه صريحه وبتحب الصراحه لانها كان ممكن تكتم الكلام ده جواها وخلاص وماكنش هاؤعرف حاجه
اما الراجل التاني بصراحه الغلط منها لانها كبرت الموضوع اوي كان
وبجد بجد موضوع جميل واللي كاتبه تعبيره واحساسه جميل
عزيزتى
بعد الموضوع الجامد قوى
ليه الغيبه دى
اتمنا يكون المانع خير
مستنين موضوع اكبر وبوست اجمل
سلام
انتى رحتى فين كل دى امتحانتا ميد تيرم
امتحانت التيرم نفسة جت خلاص
جيت اسال بس والله
تحياتي وربنا يوفقك
بدايه بحيكى يا نرمين بجد بجد
قصه روعه اول مره ادخل مدونه يكون فيها موضوع طويل ويشدنى انى اكمله لاخره وكمان القصه رائعه شكلا وموضوعا حقيقى
ندخل بقى فى رايى لحل المشكله دى
شوفى يا ستى اولا انا رايى حل المشكله من جذورها وده فى ايد البنت يعنى ايه لزمتها تدى مشاعرها لانسان الله اعلم هيكون من نصيبها بعد كده ولا ولا وتغامر معاه حتى وان كانت فى مرحلة مراهقه
ثانيا
انا احاسب خطيبى او جوزى من وقت ما ارتبطنا ببعض وهو كذلك المهم الجاى ايه اللى راح راح وحتى مش هحاول اساله لان كل اللى هيهمنى وقتها هو مقدار حبه ليا مش هنبش فى قصه ماتت عشان اصحيها او اجرحه واعذب نفسى بنار الغيره
تحياتى ليكى يا قمر وربنا معاكى فى الامتحانات ان شاء الله
السلام عليكم
نرمين
انا كنت مستنيكي انتي تردي الاول وانا رديت بعدك
لان حقك انتي تردي لانهخ كان بوستك
روحي اقري ردي
تحياتي
ازي هنقدر نقرا دة كلة كنتي تخليها اجزاء
:)
علشان عندك امتحان قلتي احطها كلها نتلهي فيها يعني
ههههههههههه
موضوع يخنق بجد جدااا
ايه يعنى الرجاله فاكره نفسها ايه؟؟
مصطفى ده يفتكر لما كان بيتباهى باللى عرفهم على النت
يفتكر اخلاص مراته ليه
يفتكر ابنه او بنته اللى فى بطنها قبل ما يحكم عليها
هى ممكن تكون غلطت عشان خبت عليه
لكن الغلطه دى سببها هو وكل المجتمع اللى فرض الأفكار العبيطه دى
بجد الموضوع فور دمى
يا نوووووووووووووووني
ايه يا بنتي
رحتي و قلتي عدولي
فيييينك
كل دي امتحانات
ده انت لو بتمتحني دكتوراه كان زمانك خلصتي
يلا بقي
فين جديدك
وحشتيني موووووووووت
جاي اسال اهه
تحياتي
كل سنة وانتي طيبة
السلااااااااااااااااام للجميع
بجد القصه تحفه و قد ايه واقعيه و انا شخصيا استفدت منها كتير و انا عن نفسي حقول رايي انا وجهة نظري يعني بدون اي مؤثرات داخليه او خارجيه .
اما بالنسبه لحكاية مريم بقي فموش كل البنات زي مريم ,هي مشكلتها الوحيده انها طيبه وبريئه وصريحه , واهي صحبتها لفت ودارت و مقلتش حاجه لجوزها و اهي مكتوب كتابها , وغيرها بنات كتير بيعملو زيها كده و لو مكنتش مريم ارتبكت في الحفله مكنش جوزها اخد باله و كانت سلمت علي زميلها عادي خالص و عدي الموضوع و كان صاصا حبيبها فضل موش عارف طول عمره , يا حبايبي يا حلوين اللي عايز يخبي حاجه حتي عن العالم كله وعن نفسه كمان حيعرف يخبيها , بس موش معني كده ان احنا نغلط يعني بس المفروض انا اتعامل مع عقول الناس واحكم عليهم من خلال تفكيرهم موش من خلال تصرف غلط حصل,ده بالنسبه لمريم.
نيجي للبوس الكبييييييييييييييير اوي هش او هشام ,الواد ده كان لافف وداير علي فكره و عرف كتير و عمل عمايل سوده و تلاقيه افتكر ان مريم هي كمان عملت عمايل مهببه عشان كده بعد عنها و هي المفروض متندمش عليه و بكره تشوفو هش ده ان شاء الله هيقع في واحد و يخطبها و تقنعه انها عصفور برئ و هي تلاقيها مشيت مع ولاد الجامعه كلهم ,الواد ده عقله بايز اصلا.
نيجي بقي لميييين لمصطفي بيه, ده بقي له حق يزعل انا عن نفسي محبش حد يكدب عليا تقوليلي الحقيقه يا اما متكلميش في الموضوع و متكشفيش نفسك كده, بس فيه حاجه هو المفروض يتغاضي عن الخطا ده و يسامح لانه خلاص عرف مريم كويس , عرف انها مؤدبه ومتربيه و ان فيها حاجات كتير كويسه تخليه يغفرلها و انا متاكده انه هيعمل كده. ده بالنسبه للقصه يا جماعه.
عموووووووووووووما بقي , بالنسبه للصحوبيه و حب الجامعه ده غلط في غلط يا بنات يا حلوين اللي عايزك بجد و شايفك قدام عنيه و عارف انك كويسه عمره ما حيبعد عنك ابدا ولا يضيعك من ايده والحب وسهر الليالي والسهاد و العذاب حله موش انك تمشي و تتفسحي مع الشخص اللي بتحبيه لا لكن دي بتبقي حاله جديده و علميا بقي الجسم بتزيد فيه مواد هي اللي بتخلينا نعيش الحاله دي لكن بمجرد ما نتعود خلاص اللهفه دي بتروح فانتي حاجه من اتنين يا تعودي نفسك و جسمك علي المواد الكيميائيه الزياده دي الناتجه عن ارتياحك للشخص اللي بتحبيه و لهفتك ليه و تمسكي نفسك كده شويه و بعدين اللي فيه الخير اللي ربنا عايزه هيكون لو ليكي نصيب فيه حتاخديه حتاخديه ولو راح اخر الدنيا , اما بقي لو طاوعتي نفسك وهواكي و عودتي نفسك علي المشي معاه وعلي كلامه حترخصي في نظره و حتبقي بالنسباله حاجه كده سهله في ايده و مع الوقت خلاااااااااااااااااص كل شئ حيروح في الهوا .
بالنسبه بقي للي حبت و اللي كان كان و مرت بتجربه قاسيه انا عن نفسي لو مكانها حنساها ولا كان حاجه حصلت و موش حقول لاي حد و لا حتي اللي حيتقدم لي و موش عارفه هو اكيد هيسال طبعا و ساعتها حقوله انه كان مجرد اعجاب و بعد كده حرد عليه بحزم و موش حسمحله يفتح الموضوع ده تاني , ده كلامي للبنات .
اما اعزائي الولاد او الشباب يعني, بص بقي انت كده لما تروح تتقدم لبنت في الصالون كالعاده , سيبك بقي من كلام الناس و دي مؤدبه و دي بنت ناس فين دماغك يا ابن الناس فين عقلك فكر كويس و هو حيبقي فيه حاجه من تلاته يا اما البنت دي فعلا موش مرت بتجارب عاطفيه خالص , يا اما هي هتقنعك انها عمرها ما عرفت حد و هي ممكن تكون عرفت شباب شبرا كلهم بس هي علي فكره لو عايزه تقدر تقنعك باللي هي عايزاه , يا اما تكون صريحه معاك و تقولك انها كانت علي علاقه بشاب بطريقه ما.
و انت بقي بعقلك توزن وتفكر و تقيم البنت اللي قدامك دي طيب ما هما البنات عارفين ان الشباب في الجامعه بيعرفو ولاد ومع ذلك البنت لما بتلاقي اللي الولد اللي متقدملها خلاص استقام وعرف ربنا وبتحس انه خلاص عقل بتقتنع بيه ليه يا ولاد انتو كمان متعملوش كده .
كمان كتير من الشباب بيلجاو لناس يعرفوهم علي بنات مستقيمات من اللي هما مثلا ملتزمات بالحجاب الشرعي و موش بيفتو فرض في المسجد , طيب, حلو الكلام , بس تعالي اقولك تعرف منين ان البنت دي مكنتش تعرف ولد او مرت باي تجربه من اي نوع ويعدين تابت و استقامت بالشكل ده هاااااااااااااااااااه تعرف منين , هل خطيبتك المستقيمه اللي موش مبينه غيلر وجهها و اللي بتكلمك وهي باصه في الارض هتسالها كنتي تعرفي حد قبل كده ولا لا .
يا جماعه حكمو عقولكو و شوفو عقل الشخص اللي هتعيشو معاه في المستقبل ما دام اللي اتعمل في الماضي موش هياثر في المستقبل و خليكو عارفين
كما تدييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييين تداااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااان
اسفه للتطويل
سلاااااااااام
القصة جميلة جدا وهادفة
واللى عجبنى فيها اكتر ان مصطفى هو اللى تجوز مريم
ودة طبعا علشان انا اسمى مصطفى ..وحسيت ان شخصيتة فى القصة بتمثل شخصيتى
وبصراحة كدة انا خدت القصة فى المنتدى عندى..بس طبعا كتبت انا جايبة منين
http://mashy.yoo7.com/montada-f10/topic-t1275-6.htm
دة طبعا بعد اذنك
طبعا الكومنت بتاعي متأخر جدا
لكن وجب الرد علي سؤالك
أنا عن نفسي لن أترك بنت لو عرفت عنها شئ كهذا، سواء كنت في موقف الأول وصارحتني من نفسها
أو في موقف الثاني وعرفت بالصدفة
وأنا - والله - لا أدعي أنني ملاكا وأرفض الاتهام بعدم النخوة
ولكن الحقيقة هي أن الله سبحانه وتعالي يقول "الطيبون للطيبات" ومعني كلامي إني أصلا هقدر أعرف من البنت نفسها حبها القديم دا كان في حدود الأدب ولا لأ... مينفعش أجوز واحدة وأكون فعلا فاهمها وآجي بعدين أقول: مين عارف كدبت في ايه تاني؟!!
طبعا انا قريت القصة دي بعد ما كتبت
الموضوع دا:
وأنا فعلا مؤمن إن الولد اللي لف ودار في كل حتة مش هيلاقي واحدة محترمة مهما عمل، لأنه لم يراعي ربنا قبل كدا فنادرا لما ربنا يديله واحدة كويسة إلا لو كان محظوظ بقى...
وزي ما قلت هناك برضه إن اللي يفكر كدا أصلا هو واحد مر بتجربة زبالة قبل كدا، وخايف تكون حبيبته الحالية وقعت في واحد زبالة زي حضرته قبل ما تعرفه.
ثانيا: انتي غلبتيني يا نرمين؛ لما ناقشتي الموضوع في صورة قصة، لأن هو دا الأسلوب اللي بفضله لما بكون هكتب حاجة مهمة بجد :D
يعني تشدي الواحد فعلا للمعني من وراء القصة...
برافو عليكي بجد
Post a Comment